الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
التلقين من الإكمال 42405- إذا مات الرجل فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل: يا فلان ابن فلانة! فإنه سيسمع، فليقل: يا فلان ابن فلانة! فإنه سيستوي قاعدا، فليقل: يا فلان ابن فلانة! فإنه سيقول له: أرشدني رحمك الله! فليقل اذكر: ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. وإن منكرا ونكيرا عند ذلك كل واحد يأخذ بيد صاحبه ويقول: قم، ما تصنع عند رجل لقن حجته! فيكون الله حجيجهما دونه. (كر - عن أبي أمامة). 42406- إذا مات أحد من إخوانكم فنثرتم عليه التراب فليقم رجل منكم عند رأسه ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة! فإنه يسمع ولكن لا يجيب، ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة! فإنه يستوي جالسا، ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة! فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله! ولكن لا تشعرون، ثم ليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبالإسلام دينا وبالقرآن إماما. فإنه إذا فعل ذلك أخذ منكر ونكير أحدهما بيد صاحبه ثم يقول له: اخرج بنا من عند هذا، ما نصنع به فقد لقن حجته! ولكن الله عز وجل لقنه حجته دونهم قال رجل: يا رسول الله! فإن لم أعرف أمه! قال: انسبه إلى حواء. (طب، كر، الديلمي - عن أبي أمامة). 42407- يا أبا أمامة! ألا أدلك على كلمات هن خير للميت من الدنيا وما فيها وما غابت عليه الشمس وطلعت! إذا مات أخوكم المؤمن وفرغتم من دفنه فليقم أحدكم عند قبره ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة! والذي نفس محمد بيده إنه ليستوي قاعدا! ثم ليقولن: يا فلان ابن فلانة! فيقول: أرشدني إلى ما عندك يرحمك الله! فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وقد كنت رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، فيقوم منكر فيأخذ بيد نكير فيقول: قم بنا، ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته! ويكون الله حجيجهما دونه. قيل: إن كنت لا أحفظ اسم أمه. قال: فانسبه إلى حواء. (ابن النجار - عن أبي أمامة). ذيل الدفن من الإكمال 42408- إن أباكم آدم كان طوالا كالنخلة السحوق (السحوق: الطويلة التي تمد ثمرها على المجتنى. النهاية 2/347. ب) ستين ذراعا كثير الشعر وارى (وارى: واراه مواراة: ستره. المصباح 2/904. ب) العورة، فلما أصاب الخطيئة في الجنة خرج منها هاربا، فلقيته شجرة فأخذت بناصيته فحبسته؛ وناداه ربه: أفرارا مني يا آدم! قال: لا بل حياء منك يا رب مما جنيت فأهبط إلى الأرض؛ فلما حضرته الوفاة بعث إليه من الجنة مع الملائكة بكفنه وحنوطه، فلما رأتهم حواء ذهبت لتدخل دونهم، قال: خلي بيني وبين رسل ربي، فما أصابني الذي أصابني إلا فيك ولا لقيت الذي لقيت إلا منك، فلما توفي غسلوه بالماء والسدر وترا وكفنوه في وتر من الثياب، ثم لحدوا له ودفنوه، وقالوا: هذه سنة ولد آدم من بعده. (عبد بن حميد في تفسيره وأبو الشيخ في العظمة والخرائطي في مكارم الأخلاق - عن أبي بن كعب). 42409- اللهم! اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، اللهم! هذا عبدك فلان ولا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به فاغفر لنا وله؛ قيل: يا رسول الله! فإن لم أعلم خيرا؟ قال: لا تقل إلا ما تعلم. (ابن سعد والبغوي والباوردي، طب وأبو نعيم - عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن أبيه). 42410- من حثا على ميت حثوة كتب الله له بكل ثراة حسنة. (زكريا الساجي في أخبار الأصمعي - عن أبي هريرة). 42411- من حثا على مسلم أو مسلمة احتسابا كتب الله له بكل ثراة حسنة. (أبو الشيخ - عن أبي هريرة). 42412- من حفر قبرا احتسابا كان له من الأجر كأنما أسكن مسكينا في بيت إلى يوم القيامة. (الديلمي - عن عائشة). 42413- أيما نائحة ماتت قبل أن تتوب ألبسها الله سربالا من نار وأقامها للناس يوم القيامة. (ع، عد - عن أبي هريرة). 42414- إياكم ونعيق الشيطان! فإنه مهما يكون من العين والقلب، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان. (الطيالسي - عن ابن عباس). 42415- البكاء من الرحمة، والصراخ من الشيطان. (ابن سعد - عن بكير بن عبد الله بن الأشج مرسلا). 42416- تجعل النوائح يوم القيامة صفين: صف عن يمينهم، وصف عن يسارهم، فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب. (ابن عساكر - عن أبي هريرة). 42417- شعبتان لا تتركهما أمتي: النياحة، والطعن في الأنساب. (حل - عن أبي هريرة). 42418- القاص ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمحتكر اللعنة، والنائحة ومن حولها من امرأة مستمعة عليهن لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. (طب - عن ابن عمرو وابن عباس وابن الزبير). 42419- لست أدخل دارا فيها نوح ولا كلب أسود. (طب عن ابن عمر). 42420- إنما أنا بشر؛ تدمع العين ويخشع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم! إنا بك لمحزونون. (ابن سعد - عن محمد بن لبيد). 42421- أنا بريء ممن حلق وسلق (سلق: رفع صوته عند المصيبة. النهاية 2/391. ب) وخرق (وخرق: الخرق: الشق. النهاية 2/26. ب). (م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان كتاب باب تحريم ضرب الخدود رقم 17 وراجع صحيح البخاري كتاب الجنائز باب ما ينهى من الحلق عند المصيبة (132). ص)، ن، ه عن أبي موسى). 42422- ليس منا من صلق (صلق: الصلق: الصوت الشديد يريد رفعه في المصائب وعند الفجيعة بالموت ويدخل فيه النوح. النهاية 3/28. ب) ومن حلق ومن خرق. (د (أخرجه أبو داود كتاب الجنائز باب في النوح رقم 3130 والنسائي كتاب الجنائز باب شق الجيوب رقم 1866. ص)، ن - عن أبي موسى). 42423- لعن الله الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور. (ه، حب - عن أبي أمامة). 42424- إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه. (خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجنائز باب قوال النبي صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه 2/101. ص)، ن - عن عائشة). 42425- إن الله يزيد الكافر عذابا ببعض بكاء أهله عليه. (ن - عن عائشة). 42426- إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. (حم، ق 3 - عن ابن عمر). 42427- الميت ليعذب ببكاء الحي. (ق - عن عمر). 42428- إن الميت ليعذب ببكاء الحي، فإذا قالت النائحة: واعضداه! وامانعاه! واناصراه! واكاسياه جبذ الميت فقيل له: أناصرها أنت! أكاسيها أنت! أعضدها أنت. (حم، ك - عن أبي موسى). 42429- ألا تسمعون أن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم، وإن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. (ق (أخرجه البخاري كتاب الجنائز باب البكاء عند المريض 2/16. ص) - عن ابن عمر). 42430- لم أنه عن البكاء، إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة مزمار شيطان ولعب، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان؛ وإنما هذه رحمة. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الجنائز باب ما جاء في الرخصة في البكاء رقم 105 وقال حسن. ص) - عن جابر). 42431- ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول: واجبلاه! واسيداه! ونحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه، أهكذا كنت. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الجنائز باب ما جاء في كراهية البكاء على الميت رقم 103. وقال حسن غريب. ص) - عن أبي موسى). 42432- الميت يعذب ببكاء الحي إذا قالوا: واعضداه! واكاسياه! واناصراه! واجبلاه! ونحو هذا، يتعتع (يتعتع: يقلقل ويزعج. أ ه 1/19 النهاية. ب) ويقال: أنت كذلك! أنت كذلك. (حم، ه - عن أبي موسى). 42433- الميت ينضح عليه الحميم ببكاء الحي. (البزار - عن أبي بكر). 42434- النياحة على الميت من أمر الجاهلية، وإن النائحة إذا لم تتب قبل أن تموت فإنها تبعث يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلى عليها بدرع من لهب النار. (ه - عن ابن عباس). 42435- لعن الله النائحة والمستمعة. (حم، م - عن أبي سعيد). 42436- اثنان في الناس هما بهم كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت. (حم، م - عن أبي هريرة). 42437- ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية. (حم، ق، ت، ن، ه - عن ابن مسعود). 42438- من نيح عليه يعذب بما نيح عليه. (حم، ق (أخرجه مسلم كتاب الجنائز برقم 933. ص)، ن، ه - عن المغيرة). 42439- الميت يعذب في قبره بما نيح عليه. (حم، ق، ن، ه - عن عمر). 42440- النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب التشديد في النياحة رقم 934. ص) - عن أبي مالك الأشعري). 42441- لا إسعاد (إسعاد: هو إسعاد النساء في المناحات. تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة. أ ه 2/366 النهاية. ب) في افسلام، ولا شغار (شغار: هو نكاح معروف في الجاهلية كان يقول الرجل: شاغرني: أي زوجني أختك أو بنتك أو من تلي أمرها حتى أزوجك أختي أو بنتي أو من ألى أمرها ولا يكون بينهما مهر، ويكون بضع كل واحدة منهما في مقابلة بضع الأخرى. أ ه 2/482 النهاية. ب) ولا عقر (عقر: كانوا يعقرون الابل على قبور الموتى، أي ينحرونها ويقولون: إن صاحب القبر كان يعقر للأضياف أيام حياته: فنكافئه بمثل صنيعه بعد وفاته. أه - 3/271 النهاية. ب) في الإسلام، ولا جلب (جلب: الجلب يكون في شيئين: أحدهما في الزكاة، وهو أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا، ثم يرسل من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها فنهى عن ذلك، وأمر أن تؤخذ صدقاتهم على مياههم وأماكنهم. الثاني أن يكون في السباق، وهو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره ويجلب عليه ويصيح حثا له على الجري فنهى عن ذلك. أ ه 1/281 النهاية. ب) في الإسلام ولا جنب (جنب: الجنب بالتحريك في السباق: أن يجنب فرسا إلى فرسه الذي يسابق عليه فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب، وهو في الزكاة، أن ينزل العامل بأقصى مواضع أصحاب الصدقة، ثم يأمر بالأموال أن تجنب إليه: أي تحضر فنهوا عن ذلك. أ ه 1/303 النهاية. ب)، ومن انتهب فليس منا. (حم، ن، حب - عن أنس). 42442- نهى عن النوح والشعر والتصاوير وجلود السباع والتبرج والغناء والذهب والخز والحرير. (حم - عن معاوية). 42443- نهى عن النعي. (حم، ت، ه - عن حذيفة). 42444- نهى عن النياحة. (د - عن أم عطية). 42445- إياكم والنعي! فإن النعى من عمل الجاهلية. (ت - عن ابن مسعود). 42446- نهى عن المراثي. (ه، ك - عن ابن أبي أوفى). الإكمال من الفصل السابع في ذم النياحة على الميت 42447- ارجع إليهن فإن أبين فاحث في أفواهن التراب. (ك (أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب التشديد في النياحة رقم 935. ص) - عن عائشة). 42448- إن هؤلاء النوائح يجعلن يوم القيامة صفين في جهنم: صف عن يمينهم، وصف عن يسارهم، فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب. (طس - عن أبي هريرة). 42449- إني لم أنه عن البكاء، إنما نهيت عن النوح عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجوه، شق جيوب ورنة شيطان؛ إنما هذه رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم! لولا أنه أمر حق ووعد صدق وأنها سبيل مأتية وأن أخرانا ستلحق أولانا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا! وإنا بك لمحزونون، تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب. (ابن سعد، ق - عن جابر؛ وروى ت عنه بعضه وحسنه - عن عبد الرحمن بن عوف). 42450- لم أنه عن البكاء، إنما نهيت عن النوح وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة مزمار شيطان، ولعب، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان؛ وإنما هذه رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم! لولا أنه أمر حق ووعد صدق وسبيل مأتي وأن أخرانا ستلحق أولانا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا! وإنا بك لمحزونون، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب. (عبد بن حميد - عن جابر؛ وروى صدره طب، ت وقال: حسن) مر عزوه برقم 42430. 42451- ما كان من حزن في قلب أو عين فهو من قبل الرحمة، وما كان من حزن في يد أو لسان فهو من قبل الشيطان. (أبو نعيم - عن جابر). 42452- النائحة إذا لم تتب توقف يوم القيامة على طريق بين الجنة والنار سرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار. (ابن أبي حاتم، طب - عن أبي أمامة). 42453- النوائح عليهم سرابيل من قطران. (أبو الحسن السقلي في أماليه، طس - عن ابن عمر). 42454- تخرج النائحة يوم القيامة من قبرها شعثاء غبراء، عليها درع من جرب، وجلباب من لعنة، واضعة يديها على رأسها، تقول: يا ويلتاه! ومالك يقول: آمين! ثم يكون من ذلك حظها النار. (ابن النجار - عن مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس، قال في الميزان: مسلمة يجهل هو وشيخه، وقال الأزدي: ضعيف). 42455- والذي نفس محمد بيده! لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك! أيغلب إحداكن أن تصاحب صويحبه في الدنيا معروفا، فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به منه استرجع، ثم قال: رب اسمي ما أمضيت فأعني على ما أبقيت؛ فوالذي نفس محمد بيده! إن أحدكم ليبكي فيستعبر له صويحبه، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم. (طب - عن قيلة بنت مخرمة). 42456- تريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله منه. (طب - عن أم سلمة). 42457- فعلت فعل الشيطان حين أهبط إلى الأرض ووضع يده على رأسه يرن، وإنه ليس منا من حلق ولا من خرق ولا من سلق. (ابن سعد - عن محارب بن دثار مرسلا). 42458- يا أسماء! لا تقولي هجرا (هجرا: فحشا. أ ه 5/245 النهاية. ب)، ولا تضربي صدرا. (ابن عساكر - عن أسماء بنت عميس). 42459- ويحهن لن يزلن يبكين بعد منذ الليلة! مروهن فليرجعن ولا يبكين على هالك بعد اليوم. (طب، ك - عن ابن عمر). 42460- يا ويحهن إنهن ههنا حتى الآن! مرهن فليرجعن ولا يبكين على هالك بعد اليوم. (طب، ق - عن ابن عمر قال: رجع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فسمع نساء بني عبد الأشهل يبكين على هلكاهن فقال: لكن حمزة لا بواكي له! فجئن نساء الأنصار يبكين على حمزة عنده، فاستيقظ وهن يبكين فقال - فذكره؛ ق، كر - عن أنس). 42461- لا تفعلي، فإن لأهل البيت عند موت ميتهم ما دعوا به. (طب - عن أم سلمة). 42462- إن الله تعالى ليعذب الميت بنياح أهله عليه. (طب - عن عمران بن حصين). 42463- إن الميت ليعذب بالنياحة عليه في قبره. (ط - عن عمر). 42464- إن الميت ينضح عليه الحميم ببكاء الحي. (ع - عن أبي بكرة). 42465- إن الميت يعذب في قبره بما نيح عليه. (حم (أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه رقم 927. ص)، م، د - عن عمر). 42466- إياكم والنياحة على موتاكم! فإن الميت لا يزال معذبا ما نيح عليه. (الشيرازي في الألقاب - عن أبي الدرداء). 42467- المعول (المعول: قال محققوا أهل اللغة: يقال: عول عليه وأعول لغتان وهو البكاء بصوت. التعليق على صحيح مسلم لفؤاد عبد الباقي 2/64. ب) عليه يعذب. (ط، م (أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه رقم 21. ص) عن عمر وحفصة معا). 42468- الميت يعذب في قبره بالنياحة عليه. (حم - عن عمر). 42469- الميت يعذب في قبره ببكاء الحي. (ط - عن عمر وصهيب). 42470- الميت يعذب ببكاء أهله. (ت: حسن صحيح، ن عن ابن عمر). 42471- من نيح عليه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة. (حم، خ، م، ت - عن المغيرة). 42472- يعذب الميت ببكاء أهله عليه. (حم - عن ابن عمر). 42473- أبفعل الجاهلية تأخذون! أو بصنيع الجاهلية تشبهون! لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم. (ه، طب - عن عمران بن حصين وأبي برزة قالا! خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص قال فذكره). البكاء المرخص 42474- دعهن يبكين ما دام عندهن، فإذا وجب فلا يبكين باكية. (مالك، ن ك - عن جابر بن عتيك). 42475- دعهن يا عمر! فإن العين دامعة، والقلب مصاب، والعهد قريب. (حم، ن، ه، ك - عن أبي هريرة). 42476- دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان! إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان. (حم - عن ابن عباس). 42477- إنما أنا بشر، تدمع العين، ويخشع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم! إنا بك لمحزونون. (ابن سعد - عن محمود بن لبيد). 42478- تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنه وعد صادق وموعود جامع وأن الآخر منا يتبع الأول لوجدنا عليك يا إبراهيم وجدا أشد مما وجدنا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون. (ه - عن أسماء بنت يزيد). 42479- تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضى الرب، والله! إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون. (حم، م، (أخرجه مسلم كتاب الفضائل باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال رقم 2315. ص) د عن أنس). 42480- ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان! فإنه مهما كان العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان. (ابن سعد - عن ابن عباس). 42481- هذه رحمة يجعلها الله في قلوب من يشاء من عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. (ق، (أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب البكاء على الميت رقم 923. ص) د، ن، ه - عن أسامة بن زيد). الإكمال من البكاء المرخص 42482- إن العين تذرف، وإن الدمع يغلب، وإن القلب يحزن، ولا نعصي الله عز وجل. (طب - عن السائب بن يزيد). 42483- العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إن شاء الله إلا ما يرضي ربنا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون. (ابن عساكر - عن عمران بن حصين). 42484- تدمع العين ويحزن القلب، ولا يكون على المؤمن في ذلك شيء. (طب - عن أبي موسى). 42485- ليس هذا مني وليس بصالح حق، القلب يحزن والعين تدمع، ولا نغضب الرب. (ك - عن أبي هريرة قال: لما مات إبراهيم صاح أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكره). 42486- إني لست أبكي، إنما هي رحمة، إن المؤمن بكل خير على كل حال، إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل. (حم - عن ابن عباس). 42487- إن أبكي فإنما هي رحمة، المؤمن بكل خير، تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله. (حب - عن ابن عباس). 42488- ما لكم تنظرون؟ قالوا: رأيناك رققت! قال: رحمة يضعها الله حيث يشاء، وإنما يرحم الله غدا من عباده الرحماء. (حم - عن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: استعز (استعز: أي اشتد بها المرض وأشرفت على الموت. النهاية 3/228. ب) بأمامة بنت العاص فبعثت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءها ومعه ناس من أصحابه، فأخرجت الصبية إليه فإذا نفسها تقعقع في صدرها، فذرفت عيناه، ففطن بهم وهم ينظرون إليه قال - فذكره) (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/18) رواه البزار والطبراني وقال فيه الوليد ابن إبراهيم لم أجد من ذكره. ص). 42489- دعوها! فغيرها من الشعراء أكذب. (ابن سعد (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/15) وقال رواه الطبراني في الصغير وفيه ثابت أبو حمزة الشمالي وهو ضعيف. ص) عن رجل من الأنصار قال: لما مات سعد بن معاذ قالت أمه: ويل أم سعد سعدا * حزامة وجدا فقيل لها: أتقولين الشعر على سعد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره). 42490- مهلا يا عمر! فكل باكية مكثرة إلا أم سعد ما قالت من خير فلم تكذب. (ابن سعد - عن عامر بن سعد عن أبيه). 42491- دعهن فليبكين ما دام حيا، فإذا وجب فليسكتن. (ابن أبي عاصم والباوردي والبغوي، طب، ض - عن ربيع الأنصاري). 42492- إنما هذا رحم، وإن من لا يرحم لا يرحم، إنما ننهي الناس عن النياحة وأن يندب الرجل بما ليس فيه، لولا أنه وعد جامع وسبيل مئتاء وأن آخرنا لاحق بأولنا لوجدنا عليه وجدا غير هذا، وإنا عليه لمحزونون، تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وفضل رضاعه في الجنة. (ابن سعد - عن مكحول قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإبراهيم يجود بنفسه فدمعت عيناه، فقال له عبد الرحمن بن عوف: هذا الذي تنهى عنه! قال - فذكر). 42493- لا يبكى إلا على أحد رجلين: فاجر مكمل فجوره، أو بار مكمل بره. (طس - عن ابن عمر) (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/20) وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه رشيد بن سعد وفيه كلام. ص).
|