الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تذكرة الموضوعات **
في المقاصد (الشام صفوة الله من بلاده يجتبي إليه صفوته من خلقه) في فضل الشام خصوصا دمشق أحاديث مرفوعة وغير مرفوعة. (مصر أطيب الأراضين ترابا وعجمها أكرم العجم أنسابا) قال شيخنا لا أعرفه مرفوعا وإنما يعرف معناه عن عمرو بن العاص. (الحيرة روضة من رياض الجنة ومصر خزائن الله في أرضه) موضوع كذب. وفي الذيل من نسخة نبيط الكذاب (الجفاء والبغي بالشام) لا يصح فيه أبان متروك. (بابان مفتوحان في الجنة للدنيا عبادان وقزوين وأول بقعة آمنت بمحمد عبادان وأول بقعة آمنت بعيسى بن مريم قزوين) فيه عنبسة متهم. (لولا أن الله أقسم بيمينه وعهد أن لا يبعث بعدي نبيا لبعث من قزوين ألف نبي) فيه أبان متهم بالوضع والقاسم مضعف (اللهم ارحم إخواني بقزوين) إلخ. فيه عمرو بن صبح الواضع وكذا (يكون لأمتي مدينة يقال لها قزوين الساكن بها أفضل من الساكن بالحرمين). (من بات بالري ليلة واحدة صلى فيها وصام فكأنما بات في غيره ألف ليلة صامها وقامها وخير خراسان نيسابور وهريوا ثم بلخ ثم أخاف على الري وقزوين أن يغلب عليهما العدو) فيه من حدث منكرا. (من سمع صوت ناقوس أو دخل بيعة أو كنيسة أو بيت نار أو بيت أصنام فقال لا إله إلا الله ولا نعبد إلا الله كتب له من الأجر عدد من لم يقلها أو كتب عند الله صديقا) فيه عمرو بن صبح يضع. أنس (لا تقربوا اليهود والنصارى في أعيادهم فإن السخطة تنزل عليهم) فيه أحمد بن إبراهيم الواضع: في المختصر (إن البقع التي يجتمع فيها الناس إما أن تلعنهم إذا تفرقوا أو لم تستغفر لهم) لم يوجد والله أعلم في اللآلئ (لا تزال الملائكة تصلى على الغازي ما دام حمائل سيفه على عنقه) لا يصح. (صلاة الرجل متقلدًا سيفه تفضل على صلاة غير المتقلد مائة ضعف؟؟). (إن الله تعالى يباهي بالمتقلد سيفه في سبيل الله و ملائكته وهم يصلون عليه ما دام متقلدًا سيفه) لا يصح. (إن الله أكرم أمتي بالولاية) فيه خالد لا أصل في حديثه. الصغاني (أربع ملاحم من ملاحم الجنة بدر وأحد وخندق وحنين) موضوع: في المقاصد قال أحمد ثلاث كتب ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير قال الخطيب هذا محمول على كتب مخصوصة وأما المغازي فمن أشهرها مغازي محمد بن إسحاق وكان يأخذ من أهل الكتاب وقال الشافعي كتب الواقدي كذب وليس في المغازي أصح من مغازي موسى بن عقبة. في الوجيز ابن عباس (إن الله بعثني ملحمة ومرحمة ولم يبعثني تاجرا) إلخ. فيه ثلاثة ضعفاء فقلت له طريق آخر عنه في الذيل (إن لي حرفتين اثنتين من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني ألا وهما الفقر والجهاد) فيه محمد بن تميم وغنيم كذابان. (لكل واحد حرفة وحرفتي شيئان الجهاد والفقر فمن أحبهما) إلخ. فيه أبان كذاب. أبو هريرة (لو أن عبدا خرج يقاتل في عرض الجبانة في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر بغير إذن مواليه فهو في النار) فيه محمد بن حميد كذبوه. أنس (ما أذن الله ـ عز وجل ـ لعبد في الجهاد ولو فواق ناقة إلا استحيى الله أن يرده إلى منزله ولم يعتقه من النار) فيه المتهمون بالكذب. عن معاذ بن جبل (من بلغ الغازي إلى أهله أو كتاب أهله إليه كان له بكل حرف فيه عتق رقبة وأعطاه الله كتابه بيمينه وكتب له براءة من النار) الحديث منكر وعنه (إذا ودع الغازي أهله فبكى إليهم وبكوا إليه بكت معهم الحيطان وعند بكائهم تغشاهم الرحمة فيغفر لهم جميعا) فيه عبد العزيز بن عبد الرحمن اتهمه أحمد. ابن عمر (إذا كان على رأس السبعين والمائة فالرباط تجده من أفضل ما يكون من الرباط) قال الدارقطني منكر لا يصح. عن علي (كل خطوة للمرابط في سبيل الله تعدل عبادة سنة ومن ارتبط فرسا في سبيل الله فكأنما قاتل فرعون وهامان ونصر موسى وهارون) فيه راوي الموضوعات. (من رابط في سبيل الله كان له كعبادة ألف رجل كل رجل عبد الله ألف عام) فيه متروكان. أنس (من رابط يوما في سبيل الله في شهر رمضان كان خيرا له من عبادة ستمائة ألف سنة وستمائة ألف حجة وستمائة ألف عمرة) فيه عباد بن كثير يضع وأبان متروك. في اللآلئ (من خاف على فسه النار فليرابط في الساحل أربعين يوما) لا يصح: في المقاصد (لا تسافروا في محاق الشهر ولا إذا كان القمر في العقرب) عن علي من قوله: (يا علي إذا تزودت فلا تنس البصل) كذب بحت. الصغاني (لا تسافروا والقمر في العقرب) موضوع وكذا (ألا لا يركبن أحدكم البحر عند ارتجاجه). في المختصر (كان لا يفارقه في السفر المرآة والمكحلة والمدرى والسواك والمشط) ضعيف. حديث جابر في إرسال المسافر إلى أهل بيته من يخبرهم بقدومه لم نجد ذكر الإرسال [قلت له: شواهد أخرجه ابن خزيمة من حديث ابن عمر بلفظ قال (قدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من غزوة فقال لا تطرقوا النساء ليلا وأرسل من يؤذن الناس أنهم قادمون). اهـ مصححه كذا ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتحه والله أعلم]. أبو عبد الكبير عفا عنه ربه السميع البصير السامرودي. اهـ. في اللآلئ (موت الغريب شهادة) لا يصح فيه متروك قلت للحديث طرق توبع المتروك فيها (ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن من الفضل ما نالها أحد إلا بقرعة الصف المقدم والأذان وخدمة القوم في السفر) موضوع. (خلق الله الأرزاق قبل الأجساد بألفي عام فبسطها بين السماء والأرض فضربتها الرياح فوقعت في المشارق والمغارب فمنه ما وقع رزقه في ألفي موضع ومنه ما وقع رزقه في ألف موضع ومنه ما وقع على باب داره يغدو إليه ويروح حتى يأتيه أجله) لا يصح قلت له طريق آخر. (من أتى ساحل البحر ينظر فيه كان له بكل قطرة حسنة: تفرد به من ليس بشيء. (من كبر تكبيرة على ساحل البحر كان له في ميزانه صخرة قيل يا رسول الله وما قدرها قال تملأ ما بين السماء والأرض) وضعه النخعي. في الذيل أبو هريرة (لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا على ظهر سفر إن الله ـ عز وجل ـ لينظر إلى الغريب كل يوم مرتين) قال ابن عبد البر هو حديث غريب لا أصل له في حديث مالك ووكيع وغيرهما غير المسجي، وفي الميزان أحمد بن يوسف المسجي لا يعرف وأتى بخبر كذب هو آفته. عن علي (إذا أراد أحدكم الحج فليكن في طلبه يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه وأم الكتاب فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة) فيه عبد الله بن أحمد روى عن أبيه عن أهل البيت نسخة باطلة. (من خبز لأصحابه في طريق مكة سبقهم إلى الجنة بألفي عام) فيه مجاشع وميسرة كذابان وضاعان وهو قبل أربعين سنة واليتيم وتفريحهما والمجنون والبهيمة. في المختصر (لولا صبيان رضع ومشايخ ركع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا) للبيهقي وضعفه. في المقاصد (لولا عباد لله ركع وصبية رضع) إلخ. لجماعة من حديث مالك بن عبيدة بن مسافع عن أبيه عن جده. (ما أكرم شاب شيخا إلا قيض الله له من يكرمه عند كبر سنه) غربه الترمذي قلت فيه ضعيفان، وقد روي موقوفا عن الحسن البصري (من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة) حسن. في الذيل (من أتى عليه ستون سنة في الإسلام حرمه الله على النار وكان من أهل الرجاء في الله ـ عز وجل ـ) هذا باطل. في اللآلئ (رفع القلم عن ثلاث عن الغلام حتى يحتلم وإن لم يحتلم حتى يكون له ثمان عشرة وعن النائم حتى يستيقظ فإن طلق في منامه لم يقع الطلاق وعن المجنون حتى يصح قيل يا رسول الله من المجنون قال من أبلى شبابه في معصية الله) موضوع. (لا يكتب على ابن آدم ذنب أربعين سنة إذا كان مسلما ثم تلى حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة) موضوع. (إن في الجنة دارا يقال لها الفرح لا يدخلها إلا من فرح الصبيان) لا يصح قلت له طرق في بعضها (إلا من فرح أيتام المؤمنين إذا بكى اليتيم وقعت دموعه في كف الرحمن فيقول من أبكى هذا اليتيم الذي واريت والديه تحت الثرى من أسكته فله الجنة) قال الخطيب منكر جدًا: قلت لأبي نعيم بطريق آخر (ما قعد يتيم على قصعة قوم فيقرب قصعتهم شيطان) باطل فيه الحسن بن واصل كذاب. قلت وثقة بعد (ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله ـ عز وجل ـ عنه أنواعا من البلاء الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين لين الله عليه الحساب فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ تسعين غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويسمى أسير الله في أرضه وشفع لأهل بيته) لا يصح، وقال ابن حجر ليس بموضوع فإن له طرقا يتعذر بها الحكم على المتن بوضعه، وفي الوجيز هو حديث أنس فيه يوسف بن أبي درة لا يحتج به أورده من وجه آخر عنه وعن عثمان وعائشة أعل الكل: قلت له طرق يتعذر الحكم معها على المتن بالوضع. أنس (أني لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام ثم أعذبهما) إلخ. أورده من طريقين لا يخاف وعن ضعيف: قلت أخرجه البيهقي وله شاهد. والسعي له ولو بالخداع وضعف صلاة المتزوج وإعلانه في المسجد مع الدف والجلوة للعروس ونثر السكر وغسل رجليها وتزوج الأكفاء والحرائر وذات الشعر لا القرابة ولا بنات الظلمة الفسقة وإن كن حسانا وعدم تزويجهم وتزوج الشوهاء ففيه بركة الدارين والتسري من العجم وفضل الجماع والدواعي بلا نظر إلى الفرج والتزين. في المختصر (من ترك التزوج مخافة العيلة فليس منا) ضعيف، وله شاهد. (نعم العون على الدين المرأة الصالحة) لم يوجد. (حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء) إلخ. للنسائي دون لفظ ثلاث بسند جيد وضعفه العقيلي، وهذه الزيادة تفسد المعنى وتكلفوا للجواب عنها بما لا يساوي ذكره، وفي المقاصد (حبب إلي النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة) ثبت عن جماعة وما اشتهر من زيادة لفظ ثلاث فلم أقف عليها إلا في موضعين من الأحياء وفي آل عمران من الكشاف وما رأيتها في شيء من طرق هذا الحديث بعد مزيد التفتيش وبه صرح الزركشي وشيخنا قال العقيلي ليست هي في شيء من كتب الحديث وقد وجه ابن فورك معناه في جزء. (شراركم عزابكم) عن أبي هريرة (لو لم يبق من أجلي من الدنيا إلا يوم واحد لقيت الله بزوجة) الحديث (وإن من سنتنا النكاح شراركم عزابكم وأراذل أمواتكم) في سندهما ضعيف ومتروك وكذا ما جاء من هذا الباب كله لا يخلو عن ضعف واضطراب لكنه لا يبلغ الحكم بوضعه. في اللآلئ (شراركم عزابكم ركعتان من متأهل خير من سبعين من غير متأهل) موضوع. (ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين من الأعزب) فيه مجاشع منكر الحديث: قلت له طريق آخر بلفظ (ركعتان من المتأهل خير من اثنتين وثمانين ركعة من العزب) لكن قال ابن حجر هذا حديث منكر. وفي الوجيز: أبو هريرة (شراركم عزابكم) فيه خالد بن إسماعيل يضع، وله طريق ثان عنه وفيه يوسف بن السفر متروك: قلت ورد بهذا اللفظ عن أبي ذر برجال ثقات وعن غيره. وفي الذيل (يا حذيفة خير أمتي أولها المتزوجون وآخرها العزاب وإني أحللت لأمتي الترهب إذا مضت إحدى وثمانون ومائة سنة) إلخ. فيه البلوى كذاب. (الأعزب فراشة في نار) قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال. في اللآلئ (من مشى في تزويج بين اثنين حتى يجمع الله بينهما أعطاه الله بكل خطوة وبكل كلمة تكلم بذلك عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ومن مشى في فرقة بين اثنين حتى يفرق بينهما كان حقا على الله أن يضرب رأسه يوم القيامة بألف صخرة من نار جهنم) موضوع. (لا يصح المكر والخداع إلا في النكاح) لا يصح. في المختصر (أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه الدف) للترمذي محسنا والبيهقي مضعفا: في المقاصد ضعفه الترمذي لكنه قد توبع كما في ابن ماجه وغيره. اللآلئ (اجتلى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعائشة عند أبويها قبل أن يبني بها) تفرد به القاسم وهو كذاب. (تزوج ـ صلى الله عليه وسلم ـ امرأة من نسائه فنثروا على رأسه تمر عجوة) باطل. حديث (نثر السكر ونهبته على رأس العروس وضرب الدف) وحديث (لم أنهكم على نهبة الولائم) فيه بشر يروي الموضوعات. وقال البيهقي إسناده مجهول. حديث (غسل رجلي العروس وصب الماء من باب الدار إلى أقصاها ليكون بركة ورحمة ومنع العروس عن أكل اللبان والخل والكزبرة والتفاحة في الأسبوع الأول حذرا عن العقم) مع طوله في ورقتين فيه دجال واضع حديث ثواب. (من تجملت لزوجها وأرضعت ولدها وفطمته ومن راود امرأته ويعانقها ويقبلها ويجامعها ويغتسل في ليلة باردة) بطوله موضوع. (إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى) موضوع، وقال ابن الصلاح هو جيد الإسناد وروي بزيادة (ولا يكثر الكلام فإنه يورث الخرس) وفيه إبراهيم ساقط، وروي (يورث الخرس والفأفأة). وفي الوجيز (إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى الفرج فإنه يورث العمى) عن ابن عباس وفيه بقيه يدلس، وعن أبي هريرة وفيه إبراهيم بن محمد ساقط قلت قال ابن صلاح أنه جيد الإسناد. وفي الذيل (لا يكثرن أحدكم الكلام عند المجامعة فإنه يكون منه خرس الولد ولا ينظرن أحدكم إلى فرج امرأته إذا هو جامعها فإنه يكون منه العمى ولا يقبلن أحدكم امرأته إذا هو جامعها فإنه يكون منه الصمم صمم الولد ولا يديمن أحكم النظر في الماء فإنه يكون منه ذهاب العقل ولا يكلم أحدكم الأجذم من غير ملته إلا بينه وبينه قدر رمح) فيه عبد الله بن أذنية راوي الموضوعات. وصية لعلي في الجماع وكيف يجامع من أباطيل إسحاق الملطي وضعها. عن ابن جريج عن عطاء عن أبي سعيد (يجب على الرجل لامرأته ما يجب له عليها أن يتزين لها كما تتزين في غير مأثم) فيه كذابون أربعة. في المختصر (إن الرجل ليجامع أهله فيكتب له أجر ولد ذكر قاتل في سبيل الله فقتل) لم يوجد (إن له أجر غلام ولد من ذلك الجماع وعاش فقتل في سبيل الله) قاله فيمن ترك العزل لم يوجد. (إياكم وخضراء الدمن فقيل وما خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في المنبت السوء) ضعيف، وفي المقاصد تفرد به الواقدي، وقال الدارقطني لا يصح من وجه، ومعناه أنه كره نكاح الفاسدة (وقال أعراق السوء تنزع أولادها). (تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم) مداره على أناس ضعفاء. وعن عمر (انتجبوا المناكح وعليكم بذوات الأوراك فإنهن أنجب) ولا يصح، وعنه (فانظروا في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس)، وروى (تزوجوا في الحجر من الصبائح فإن العرق دساس) وكلها ضعيفة. وفي المختصر (تخيروا لنطفكم فإن العرق نزاع) هو مع اختلاف ألفاظه ضعيف. (لا تنكحوا القرابة القريبة فإن الولد يخلق ضاريا) أي نحيفا ليس بمرفوع. في اللآلئ (من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها) من كلام الشعبي ورفعه باطل. (من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر) لا يصح في طرقه كذابون وفي الوجيز هو عن كل كذابان. قلت حديث أنس أخرجه ابن ماجه (إذا تزوج أحدكم المرأة فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها فإن الشعر أحد الجمالين) موضوع. في المقاصد (الحرائر صلاح البيت والإماء هلاك البيت) فيه أحمد متروك ويونس مجهول، وقد قيل: (إذا لم يكن في منزل المرء حرة تدبره ضاعت عليه مصالحه). وفي الذيل علي رفعه (لا تزوجوا الحمقاء فإن صحبتها بلاء وفي ولدها ضياع) فيه لاحق كذاب أفاك. (لا تزوجوا النساء على قرابتهن فإنه يكون من ذلك القطيعة) فيه سهل كذبه الحاكم. أبو هريرة (كل كفء ماجد مخلا حاك أو حجام فقيل يا رسول الله وما الحاكي وما الحجام فقال الحاكي المصور الذي يعمل الأصنام والحجام النمام) هو حديث غريب وفيه أحمد متهم. في اللآلئ (دعا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقباح نساء أمته بالرزق) موضوع. (من لم يكن له حسنة يرجوها فلينكح امرأة من جهينة) لا يصح. (عليكم بالسراري فإنهن مباركات الأرحام) لا يصح: قلت له شاهد بطريق آخر بزيادة (وإنهن أنجب أولادا) وروى (أطلقوا الولد في سبيل الأعاجم فإن في أرحامهن بركة) الصغاني هو موضوع، وفي الوجيز أبو الدرداء (عليكم بالسراري) إلخ. فيه عمرو بن الحصين ليس بشيء وشيخه وشيخ شيخه كذلك: قلت له طريق آخر فيه غير ثقة وله شاهد من مرسل مكحول ومن شواهده حديث ابن عمر (أنكحوا أمهات الأولاد فإني أباهي بهن يوم القيامة). ولو عند الكفرة وخلافهن بعد المشاورة وحسن معاشرتهن بتحمل سوء خلقهن لقلة صلاحهن وحينئذ يؤذن في أذنهن وحبس الأمة على صغارها وإثم نشوزهن وفرح الشيطان بخصومة الزوجين وكثرة شهوتهن. في المقاصد (خياركم خياركم لنسائه) لابن ماجه. (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) للترمذي. في المختصر (من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر مثل ما أعطى أيوب على بلائه ومن صبرت على سوء خلق الزوج أعطاها الله من الأجر مثل ثواب آسية امرأة فرعون) لا أصل له. (إذا استصعب على أحدكم دابته أو ساء خلق زوجته أو أحد من أهل بيته فليؤذن في أذنه) ضعيف. (تعس عبد الزوجة) لا أصل له. في المقاصد (شاوروهم وخالفوهن) لم أره مرفوعا ولكن روي عن عمر (خالفوا النساء فإن في خلافهم البركة) بل روي عن أنس رفعه (لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير فإن لم يجد من يستشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها فإن في خلافها البركة) وفي سنده عيسى ضعيف جدا مع أنه منقطع، وعن عائشة مرفوعة بطرق ضعاف (طاعة النساء ندامة) وإدخال ابن الجوزي حديث عائشة في الموضوعات ليس بجيد، وقد استشار ـ صلى الله عليه وسلم ـ أم سلمة في صلح الحديبية وصار دليل استشارة المرأة الفاضلة وقد استدرك عليه ابنة شعيب في أمر موسى على نبينا وعليهما الصلاة والسلام في آخرين. في الذيل (لا يفعلن أحدكم) إلخ. فيه منكر الحديث: الصغاني حديث عائشة موضوع. اللآلئ حديثها لا يصح قلت له طرقا وشواهد منها (عودوا النساء لآفاتها حقيقة إن أطعتها أهلكتك وخالفوا النساء فإن في خلافهن البركة) (لولا النساء لعبد الله حقا) لا أصل له. قلت له شاهد بسند فيه متروك بلفظ (لولا المرأة لدخل الرجل الجنة). (لا تسكنوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن الغزل وسورة النور) وعن عائشة وفيه واضع ومتروك وروي عن ابن عباس (أجيعوا النساء جوعا غير مضر وأعروهن عريا غير مبرح لأنهن إذا سمن واكتسين فليس شيئا أحب إليهن من الخروج) إلخ. لا يصح. (أعروا النساء يلزمن الحجال) لا أصل له (استعينوا على النساء بالعري) فيه متروكان الصغاني (أعروا النساء يلزمن) إلخ. موضوع، وفي الوجيز في حديث (أعروا) شعيب بن يحيى ليس بمعروف. قلت عرفه غيره وصدقه وفي (استعينوا) من ليس بشيء عن متروك. جابر (إن رجلا قال يا رسول الله إن امرأتي لا ترد يد لامس قال طلقها قال إني أحبها قال فاستمتع بها) لا أصل له وإن صح حمل على التفريط في المال لا على الفجور قلت الحديث جيد الإسناد. في المختصر (مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب بين مائة غراب) يعني الأبيض البطن: ضعيف وله شاهد بسند حسن. (جهاد المرأة حسن تبعلها) الطبراني (أنا وامرأة سغفاء [لعله: سفعاء] الخدين كهاتين امرأة آمت من زوجها وحبست نفسها على بناتهن حتى بلغن أو متن) لأبي داود ضعيف، وكذا حديث (دخول مثل تلك المرأة الجنة قبل دخول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ). وفي الذيل (الأرملة الصالحة سميت في السموات شهيدة تشم ريح الجنة من مسيرة ألف عام وجعل الله بينها وبين النار سترا كما بين السماء والأرض وتجاور في الجنة أم عيسى) من كتاب العروس واه الإسناد. (أيما امرأة خرجت من بيت زوجها بغير إذنه لعنها كل شيء طلعت عليه الشمس والقمر إلا أن يرضى عنها زوجها) من نسخة أبي هدبة عن أنس وكذا (المرأة وزوجها إذا اختصما في البيت يكون في كل زاوية من البيت شيطان يصفق يقول فرح الله من فرحني حتى إذا اصطلحا خرج أعمى يقاد يقول أذهب الله نور من أذهب بنوري). عائشة (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تكشف شعرها ولا شيئا من صدرها عند يهودية ولا نصرانية ولا مجوسية فمن فعلت ذلك فلا أمانة لها) باطل. وفي المقاصد (شهوة النساء تضاعف على شهوة الرجل) الطبراني عن ابن عمر بلفظ (فضلت المرأة على الرجل تسعة وتسعين من اللذة ولكن الله ألقى عليهن الحياء). بترك العزل وأكل البصل والبيض وتأديبهم بالسوط وتعليمهم العلم والرمي والسباحة وتفريحهم بالفاكهة سيما البنات والرقة لهن فإن تبكير المرأة بالأنثى يمن وتربيتها وتربية الأختين والولد فإن الولد سر أبيه وريح الجنة وفضل بكائهم وقلة العيال. في المقاصد (تناكحوا تناسلوا أباهي بكم الأمم يوم القيامة) جاء معناه عن جماعة من الصحابة يعني مرفوعا. (الولد سر أبيه) لا أصل له. (علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم) في سنده من هو ضعيف. (علموا بنيكم السباحة والرمي ولنعم لهو المؤمنة مغزلها وإذا دعاك أبوك وأمك فأجب أمك) ضعيف سنده لكن له شواهد. (من لم يصلحه الخير يصلحه الشر) من كلام بعض السلف. الصغاني (لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع). في اللآلئ (لا تضربوا أولادكم على بكائهم فبكاء الصبي أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله وأربعة أشهر الصلاة على محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأربعة أشهر دعاء لوالديه) قال الخطيب منكرا جدا وقال ابن حجر موضوع بلا ريب: قلت له طريق آخر. (إن يمن المرأة تبكيرها بالأنثى ألم تسمع الله تعالى يقول يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور) موضوع قلت له سند آخر. (من ربى صبيا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله) لا يصح قلت له طرق أخرى فيها ضعف والله أعلم. (لأن يربي أحدكم بعد أربع وخمسين ومائة سنة جرو كلب خير له من أن يربي ولدا لصلبه) موضوع. (شكا رجل قلة الولد فأمره أن يأكل البيض والبصل) موضوع بلا شك، وروي (أنه سئل أي بيض فقال كل بيض ولو بيض النمل) وفيه ابن وثيق وكذبه ابن معين. وقال الذهبي مقارب الحال إن شاء الله (من حمل طرفة من السوق إلى ولده كان كحامل صدقة وابدؤوا بالإناث فإن الله تعالى رق للإناث ومن رق لأنثى كان كمن بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله غفر له ومن فرح أنثى فرحه الله تعالى يوم الحزن) موضوع قلت له طرق.
|