فصل: كُزْمَان بن الحَارِث:

.كَيِّسَة بنت عَبد الحَمِيد بن عَامِر بن كُرَيْز:

هي أم عُمَر بن عَبْد العَزِيز بن عَبد الله بن عُمَر بن الخَطَّاب.
كَيْسَة، ساكن الياء خفيفة، ذكره البُخَاريّ في كتاب الأشربة، قال: حَدَّثَنا موسى بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا عبد السَّلام بن سُلَيْمان، قال: حدثتني كَيْسَة بنت أبي كثير، عن أمها سمعت عائشة: في المرأة تطيب بالخمر، وتستشفي به، قالت: لا طيب الله من تطيب بها ولا شفى من استشفى بها.
وأمَّا:

.كِيسَة:

.فابن كِيسَة:

وهو عَلِيّ بن كِيسَة، يروي عن سليم بن عيسى، عن حَمْزة القراءات، رَوَى عَنْه يُونُس بن عبد الأَعْلَى.
وأمَّا:

.كَيْسَبَة بزيادة باء:

فهو:

.أبو كَيْسَبَة:

رَوَى عَنْه قَيْس بن أبي حَازِم، رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب رضي الله عنه.
أحمد، ومُحمَّد، ابنا عُمَر بن كَيْسَبَة، كوفيان، حدث عنهما أبو العَبَّاس بن عقدة، وغَيْرِه.
وأمَّا:

.كِشَّة:

فهي:
أم يَحْيى كِشَّة بنت عَبد الجَبَّار بن وَائِل بن حجر:
يروي عنها ابن أخيها مُحمَّد بن حجر بن عَبد الجَبَّار بن وَائِل.

.باب كَيِّس وكَبْش:

أما:

.كَيِّس:

فهو:

.كَيِّس بن حَسَّان:

عِدَادُه في المِصْرِيين، ذكره ابن يُونُس في تاريخ المِصْرِيين.
وأمَّا:

.كَبْش:

فهو:

.ابن أبي كَبْش:

حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سَمِعتُ أبي ذكر هَارُون بن معروف، قال: كان من الملازمين لهشيم، كان يبيت على باب هُشَيْم هو وصاحب له يقال له: ابن أبي: الكبش.

.باب كُثَيْف وكَثِيف وكُنَيْف:

أما:

.كُثَيْف:

فهو:

.مولة بن كُثَيْف بن حمل بن خالد الكِلاَبِي:

قال ذلك الطَّبَرِيّ.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، والقاضي المَحَامِليّ، قَالا: حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن بَكَّار حدثتني ظمياء بنت عَبْد العَزِيز بن مولة، قالت: حَدَّثني أبي، عن جدي مولة بن كثيف: « أنّ الضَّحَّاك بن سُفْيان الكِلاَبِي، كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائما على رأسه متوشحا سيفه، وكانت بنو سليم في تسع مِئَة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكم في رجل يعدل مِئَة يوفيكم ألفا؟ فوفاهم، بالضحاك بن سُفْيان، وكان رئيسهم فلما اقتتلوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن مرداس: مال قومي كذا وكذا؟ يريد تقتلهم وقومك كذا؟ يريد يدفع عنهم».
فقال العَبَّاس بن مرداس:
نَذُودُ أخانا عن أخينا ولو نرى ** مَهَزًّا لكُنَّا الأَقْرَبين نُتَابِعُ

نُبَايع بين الأَخْشَبْين وإنَّما ** يَدُ الله بَيْنَ الأَخْشَبَيْن تُبَايعُ

عَشِّيَة ضَحَّاك بن سُفْيان مُعْتَص ** بسيفِ رسول الله والموتُ واقِعُ

كثيف التجيبي.
أخبرنا أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن عَليّ المَادْرَائي، حَدَّثَنا أبو عُمَر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف في كتاب موالي مصر، قال: ومنهم أبو عَبد الله أحمد بن يَحْيى بن الوزير بن سُلَيْمان بن المهاجر: مولى آل الأدرد بن رفاعة بن كثيف التجبي، من بني سوم بن عَدِيّ بن تُجِيب.
كَثِيف السُّلَمِيّ: أن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف متع بجارية، قاله أبو صَالِح، عن الماجشون، عن سَعْد بن إبْرَاهِيم.
وأمَّا:

.كُنَيْف بالنون:

فهو في الحديث الذي يروي: أن عَبد الله بن مَسْعود ذكر عند عُمَر بن الخَطَّاب فقال: كُنَيْف ملئ علما.

.باب كُثْرَة وكَنْزَة:

أما:

.كُثْرَة:

فهي:
كُثْرَة بنت مَالِك:
قال الزُّبَيْر، عن عيسى بن سَعِيد بن زاذان، قال: كان مُعَاذ بن عُبَيْد الله بن مَعْمَر التَّيْمِيّ بن عُثْمان بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن تيم بن مرة وأمه كُثْرَة بنت مَالِك بن عُبَيْد الله بن عُثْمان بينه وبين نَافِع بن عَلْقَمة خصومة في مال بتهامة، فاختصما عند يَحْيى بن الحَكَم ونَافِع بن عَلْقَمة خاله، فذكر خبرا طويلا فيه: فغضب يَحْيى، وقال لمعاذ: يا ابن كثرة. فقال له معاذ: أما كثرة فإنها ماتت سمينة إذ بعض أمهات الرجال تموت هزلا يعرض بأم مَرْوَان، ويَحْيَى ابني الحكم. ومُعَاذ بن عبيد الله هو أحد من اتهم بقتل إِسْمَاعِيل بن هبار بن الأَسْود وحبس سنة وجلد مِئَة وأحلف خمسين يمينا هو ومصعب بن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف، وابن جعونة بن شعوب اللَّيْثِيّ. وقد ذكر الزُّهْريّ خبرهم بطوله.
وأمَّا:

.كَنْزَة:

فهو:

.مُحمَّد بن عَليّ بن كَنْزَة الأهوازي:

يُحَدِّث عن عَمْرو بن مرزوق، وغَيْرِه، حَدَّثَنا عنه مُحمَّد بن نُوح الجُنْدَيْسَابُوري.

.باب كُهَيْل وكَهْتَلة وكُمَيْل:

أما:

.كُهَيْل:

.فكُهَيْل بن حرملة النُّميْري:

سَمِعَ أبا هُرَيْرة، رَوَى عَنْه خالد بن سبلان، حديثه عند الشاميين.

.كُهَيْل:

عن أبيه، عن عَلِيّ، قاله مُسَدَّد، عن عيسى بن يُونُس، عن مُحمَّد بن مُجَاشِع، عن كُهَيْل، قال ذلك البُخَاريّ.

.كُهَيْل بن الحُصَيْن بن ثمارح الحَضْرَمِيّ:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طالب، رَوَى عَنْه ابنه سَلَمَة بن كُهَيْل وابناه مُحمَّد ويَحْيَى ابنا سَلَمَة، رويا عن أبيهما لهم حديث كثير.
وأمَّا:

.كَهْتَلة:

فهو:

.إِسْحَاق بن أبي الكهتلة بالتاء وزيادة هاء:

يروي عن عَبد الله بن مَسْعود، رَوَى عَنْه الوَلِيد بن قَيْس.
وأمَّا:

.كُمَيْل بالميم:

فهو:

.كُمَيْل بن زِيَاد:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طالب، وابن مَسْعود، وأبي هُرَيْرة، حديثه مشهور، رَوَى عَنْه عَبْد الرَّحْمن بن جندب، وأبو إِسْحَاق السَّبِيعِيّ، وعَبْد الرَّحْمن بن عابس، وعَبد الله بن يَزِيد الصهباني.

.باب كَرَّاز وكُزَاز:

أما:

.كَرَّاز:

فهو:

.سُلَيْمان بن كَرَّاز:

يروي عن عُمَر بن مُحمَّد بن صهبان، وغَيْرِه، رَوَى عَنْه هشام بن عَليّ السيرافي، وغَيْرِه.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: حدث إِسْمَاعِيل أيضًا عن شُعْبَة، عن العَلاَء بن كراز. قال يَحْيى: وإنما هو العَلاَء بن عرار.
وأمَّا:

.كُزَاز:

فهو شيخنا:
مُحمَّد بن أحمد بن أسد الهروي:
المعروف بابن البستنبان، كان يلقب: بكُزَاز، حدَّث عن الزُّبَيْر بن بَكَّار، والحَسَن بن عرفة، والسري بن عَاصِم، ومُحمَّد بن حَسَّان الأَزْرَق، وحفص الربالي.

.باب كِرْدِين وكُورَيْن:

أما:

.كِرْدِين:

فهو:

.مسْمع كِرْدِين:

يروي عن سُلَيْمان بن عَليّ بن عَبد الله بن عَبَّاس، رَوَى عَنْه أبو عُبَيْدَة معُمَر بن المُثَنَّى، وغَيْرِه.
وأمَّا:

.كُورِين:

فحدثنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سَأَلتُ أبي عن أبي عُبَيْدَة هذا الذي رَوَى عَنْه معتمر، يُحَدِّث عن جَابِر بن زَيْد؟ فقال: اسمه عَبد الله بن القَاسِم يقال له: كُورِين.

.باب كُوز وكَرْز:

أما:

.كُوز:

فذكر مُحمَّد بن إِسْحَاق فيما حَدَّثَنا حبيب بن الحَسَن، عن المَرْوَزِيّ، عن أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب، عن إبْرَاهِيم بن سَعْد عنه، قال: وفد وفد نجران على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم العاقب، والسيد، وأبو حارثة بن عَلْقَمة، وأخوه كُوز بن عَلْقَمة، وانصرفوا ولم يلاعنوا.
وأسلم كُوز بن عَلْقَمة بعد ذلك. كذا ذكره ابن إِسْحَاق، بالواو.
وأمَّا:

.كَرْز بالراء:

فهو:

.كَرْز بن عَلْقَمة الخُزَاعِي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه عُرْوَة بن الزُّبَيْر، قاله الزُّهْريّ، وعبد الواحد بن قَيْس، عن عُرْوَة، عن كَرْز بن عَلْقَمة الخُزَاعِي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هل للإسلام منتهى؟ وذكر الحديث. وقال بعضهم: كرز بن حُبَيْش الخُزَاعِي.

.كَرْز بن جَابِر الفهري:

ذكره إبْرَاهِيم بن سَعْد عنه: أغار كرز بن جَابِر الفهري على سرح المدينة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى بلغ واديا يقال له: سفوان ناحية بدر وفاته كَرْز فلم يدركه وهي بدر الأولى.

.كَرْز بن وبرة الحارثي:

كُوفِيّ، رَوَى عن ابن عُمَر، وغَيْرِه، كان متعبدا ناسكا أصله من الكوفة وقع إلى جرجان وأخباره عند الجرجانيين. قال فيه الشَّاعِر:
لَو شِئتَ كُنْتَ كَكُرْزٍ في تَعَبُّدِّه ** أو كابن طَارِقٍ حَوْلَ البَيْت في الحَرَم

قَدْ حَال دُونَ لذيذ العَيْش خَوْفُهُما ** وسَارَعَا في طِلاَب الفَوْز والكَرَم

يقال: إن ابن عُيَيْنَة أنشد هذا الشعر فقيل له: من كرز فقال: لو كان أحد يكتفي، بالتراب قوتا لاكتفى به كَرْز. أو كما قال ابن عُيَيْنَة، وقبره بجرجان يزار إلى اليوم.

.أبو كَرْز الفهري:

قاضي الموصل، يروي عن الزُّهْريّ، ونَافِع، وهِشَام بن عُرْوَة، واسمه عَبْد الرَّحْمن بن عبد الملك، رَوَى عَنْه بَكْر بن يُونُس بن بُكَيْر، وعبد الصَّمَد بن النُّعْمان، وعَلِيّ بن الجَعْد، وغَيْرهم.

.أبو كَرْز وَبَرَة:

رَوَى عَنْه الأَعْمَش.

.باب كِلاَب وكَلاَّب وكُلاَب وكُلاَّب:

أما:

.كِلاَب:

فهو:

.كِلاَب بن مرة بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غَالِب:

أبو قصي وزهرة.

.كِلاَب بن أُمَيَّة بن الأسكر:

استعمله عُمَر بن الخَطَّاب رضي الله عنه على الأبلة.

.ثمامة بن كِلاَب:

رَوَى عن أبي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمن رَوَى عَنْه يَحْيى بن أبي كثير.

.كِلاَب بن عَامِر بن صَعْصَعة:

قبيل ينسب إليه الكلابيون.
وأمَّا:

.كَلاَّب:

فهو:

.أبو هيذام الشَّاعِر:

كِلاَب بن حَمْزة، وهو الذي يقول: ثم بيض.

.وكلاب العقيلي الشَّاعِر:

هو الذي يقول في صفة الخَمْر:
جلل ياقوتة بلؤلؤة ** احكمها خارط وحفار

شمس عقار قميصها قمر ** جسم من الثلج روحه النَّار

وأمَّا:

.كُلاَب بضم الكاف خفيف:

فهو اسم يوم من أيام العرب يقال له: يوم الكلاب.
ذكره في الحديث الذي يرويه أبو الأشهب جَعْفر بن حَيَّان العُطَارِديّ، عن عَبْد الرَّحْمن بن طرفة بن عرفجة: «أن جده عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب في الجَاهِليَّة فاتخذ أنفا من ورق فأنتن فأمره النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب».
وأمَّا:

.كُلاَب:

فهو:

.ابن كلاب:

المتكلم على مذهب المثبتة، اسمه عَبد الله بن كلاب.

.باب كَرِيمَة وكَرْثَمَة:

أما:

.كَرِيمَة:

فهي:
كَرِيمَة بنت سيرين:
أخت حَفْصَة بنت سيرين وأخوتها مُحمَّد ومعبد وأنس ويَحْيَى بنو سيرين، روت عن ابن عُمَر وأنس بن مَالِك، روى عنها عَاصِم الأحول.
أما:

.كَرْثَمَة:

فهو:

.كرثمة بن جَابِر بن هراب بن صهبان بن بطنة بن سامة بن عَوْف:

من بني سَامَة بن لُؤَيّ.

.باب كِرْمَاني وكُزْمَان:

أما:

.الكِرْمَاني:

فهو:

.الكِرْمَاني بن عَمْرو المعني:

أخو مُعَاوية بن عَمْرو، يُحَدِّث عن الكوفيين، رَوَى عَنْه إِسْحَاق بن إبْرَاهِيم بن شاذان الفارسي، وغَيْرِه.

.وأما كُزْمَان:

فهو:

.كُزْمَان بن الحَارِث:

من بني سَامَة بن لُؤَيّ.
ومن ولده:
عرعرة بن البرند بن النُّعْمان بن علجة بن الأقفع بن كزمان:
وقد ذكرنا نسبه في باب برند.
ومن ولده أيضًا:
ريحان بن سَعِيد بن المُثَنَّى بن معدان بن كزمان:
هو الذي يروي عن عباد بن مَنْصُور، وشُعْبَة، وغيرهما.
وإخوته: روح، والمُثَنَّى، والمغيرة بنو سَعِيد.

.باب اللام:

.باب لَهَبٍ ولَهْبٍ ولِهْب:

أما:

.لَهَب بفتح اللام:

ويقال:
أبو لَهْب بسكون الهاء:
قرأ عَبد الله بن كثير: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهْبٍ وَتَبَّ} بسكون الهاء، وهو عم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، مات على كفره. وأولاده: عُتْبَة، ومعتب، ودرة، روى عنها عَلِيّ بن أبي طالب.
حَدَّثَنا القاضي أبو جَعْفر أحمد بن إِسْحَاق بن البهلول، حَدَّثَنا إبْرَاهِيم بن سَعِيد الجَوْهَرِيّ، حَدَّثَنا عَبْد العَزِيز الأويسي، حَدَّثَنا عَلِيّ بن أبي علي اللهبي، عن جَعْفر بن مُحمَّد، عن أبيه، عن جده، عن عَلِيّ بن أبي طالب، عن درة بنت أبي لهب قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤذى حي بميت».

.لَهَب بن الخندق:

رَوَى عَنْه العَوَّام بن حوشب، قاله هُشَيْم، عن العَوَّام بن حوشب، عن لهب بن الخندق، قال: قال عَوْف بن النُّعْمان الشيبانبي في الجَاهِليَّة الجهلاء: لأن أموت عطشا أحب إلى من أن أكون مخلافا لموعد.
حدثناه جَمَاعة قالوا: حَدَّثَنا الحُسَين بن عَليّ بن الوَلِيد الفارسي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن أبي غَالِب، حَدَّثَنا هُشَيْم.
قال ابن حَبِيب: في عدوان: وهو الحَارِث بن عَمْرو بن قَيْس بن عَيْلان بن لهب محرك ابن عمروبن عياذ بن يَشْكُر بن عدوان.
وأمَّا:

.لِهْب:

فهو فيما ذكر ابن حَبِيب: في الأَزْدِ:
لهب مكسور اللام خفيف ابن أحجن بن كَعْب بن الحَارِث بن كَعْب بن عَبد الله بن مَالِك بن نَصْر بن الأَزْد:
وهي القبيلة التي تعرف بالعيافة، والزجر.
ويروى في الحديث: أن عُمَر بن الخَطَّاب رضي الله عنه، كان يرمي الجمرة فوفا حجر فوقع على صلعته فأدماه، وثم رجل من لهب فقال: أشعر أمير المؤمنين لا يحج بعدها. قال: ثم جاء الجمرة الثانية فصاح رجل: يا خليفة. فقال: لا يحج أمير المؤمنين بعد عامه هذا. فقتل عُمَر عليه السَّلام بعد رجوعه من الحج.

.باب لَبِيد ولُبَيْد ولِينَة:

أما:

.لَبِيد، وابن لَبِيد، وابن لَبِيد، بالفتح:

فمشهورون.
وأمَّا:

.لُبَيْد:

فقال ابن الكَلْبيّ:
أبو لُبَيْد بن عبدة بن جَابِر بن وَهْب بن ضباب بن حجير بن عبد معيص بن عَامِر بن لُؤَيّ:
كان من فرسان قُرَيْش، وكان شاعرا.
وأمَّا:

.لِينَة:

فحدثنا ابن مخلد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول:
النَّضْر بن أبي مَرْيم:
هو أبو لِينَة، وهو كُوفِيّ، حَدَّث عنه وَكِيع، وأبو مَرْيم أبوه اسمه طهمان. سَمَّاه إِسْمَاعِيل بن زكريا الخلقاني، قال: أبو مَرْيم طهمان.

.باب لُمَازَة ونُمَارَة:

أما:

.لُمَازَة:

فهو:

.لُمَازَة بن زبار:

يُكْنَى أبا لبيد، رَوَى عن عَلِيّ بن أبي طالب، ورَوَى عن عَبْد الرَّحْمن بن سمرة وعُرْوَة البارقي، رَوَى عَنْه الزُّبَيْر بن خريت.

.لُمَازَة بن المُغِيرَة.

أما:

.نُمَارَة:

فهو:

.نُمَارَة بن لخم بن عَدِيّ:

منهم:

.الدار بن هانئ بن حَبِيب بن نمارة:

رهط تَمِيم الدَّارِيّ.
وأخيه:
أبي هِنْد:
صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم أيضًا:
بنو نَصْر بن رَبِيعَة بن عَمْرو بن الحَارِث بن شعوذ بن مَالِك بن عمم بن نُمَارَة بن لخم:
هم الملوك رهط النُّعْمان بن المُنْذر ملك العرب.
وقال ابن حَبِيب: في إياد بن نِزَار:
نمارة بن إياد بن نِزَار.

.باب الميم:

.باب مُسْلِم ومُسَلَّم:

أما:

.مُسْلِم، وأبو مُسْلِم، وابن مُسْلِم:

فكثيرون.
وأمَّا:

.مُسَلَّم:

.فمُسَلَّم بن مُحمَّد بن عوجر الصَّنْعَانِيّ:

يُحَدِّث عن عبد الملك الذماري، وغَيْرِه.

.مُسَلَّم بن بِشْر بن عُرْوَة الصَّنْعَانِيّ:

يُحَدِّث عن سَعِيد بن إبْرَاهِيم بن مَعْقِل الصَّنْعَانِيّ، عن رباح بن زَيْد، عن مَعْمَر بنسخة، حَدَّثَنا عنه أبو عَبد الله الفارسي.

.حَرِيز بن المُسَلِّم:

أبو المُسَلِّم الصَّنْعَانِيّ، يروي عن عبد المَجِيد بن عَبْد العَزِيز بن أبي رواد، وغَيْرِه.

.يُوسُف بن سَعِيد بن مُسَلَّم المصيصي:

يروي عن حَجَّاج بن مُحمَّد الأعور، وخالد بن يَزِيد القسري، وهيثم بن جميل، وغَيْرهم، حَدَّثَنا عنه جَمَاعة من شُيُوخِنا.

.مُحمَّد بن عُبَيْد الله بن طَاهِر بن يَحْيى بن الحُسَين العلوي الحُسَيْنِي أبو جَعْفر مُسَلَّم المَدِينِيّ:

سكن مصر، كان نبيلا حافظا، حدَّث عن أبي جَعْفر الديبلي، وعن أبي بِشْر الدُّولاَبِيّ، وعن الخضر بن داود بكتاب النسب، عن الزُّبَيْر بن بَكَّار، وعن جده طَاهِر بن يَحْيى.

.باب مَخْلَد ومُخَلَّد:

أما:

.مَخْلَد وابن مَخْلَد، وأبو مَخْلَد:

فجماعة.
وأمَّا:

.مُخَلَّد:

.فمسَلَمَة بن مُخَلَّد:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقاق، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثني أبو عَبد الله، حَدَّثَنا عَبْد الرَّحْمن بن مَهْديّ، حَدَّثني موسى بن عَليّ، عن أبيه، عن مسَلَمَة بن مُخَلَّد، قال: «قدم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتُوفيّ وأنا ابن أربع عشرة».
ولي مسَلَمَة بن مُخَلَّد مصر وأقام بها إلى أن تُوفيّ.

.والحارث بن مُخَلَّد الزرقي:

يروي عن عُمَر بن الخَطَّاب، وأبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه سُهَيْل بن أبي صَالِح، وغَيْرِه.

.ذكوان بن عبد قَيْس بن خلدة بن مُخَلَّد بن عَامِر بن زريق بن عَامِر:

شَهِد بَدْرًا، والعقبتين، وقُتِل يَوْم أُحُد. ذكر ذلك ابن إِسْحَاق.
وذكر ابن إِسْحَاق: فيمن قُتِل يَوْم أُحُد أيضًا فقال: من بني مَازِن بن النَّجَّار:
قَيْس بن مخلد.

.مُخَلَّد الشَّيْبانِيّ الشَّاعِر:

يهجو أبا تمام يقول:
كُلَمَّا قُلْتُ لِلْكَلْبِ إِخْسَأ ** لَحَظَتْنِي عَيْنَاك لحظةَ تُهْمَة

أتُرَى أَنَّنِي أَعُدُّكَ كَلْبًا ** أَنْتَ عِنْدِي من أَبْعَدِ النَّاسِ هِمَّة.

.باب مِسْوَر ومُسَوَّر:

أما:

.مِسْوَر:

فجماعة.
وأمَّا:

.مُسَوَّر:

فهو:

.المُسَوَّر بن يَزِيد المالكي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه يَحْيى بن كثير الكاهلي.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا خلاد بن أسلم، حَدَّثَنا مَرْوَان الفَزَارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير الكاهلي، عن المسور بن يَزِيد المالكي، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بحديث.

.باب مُعَاوية ومَعْوِيَة ومَغْوِيَة ومُغْوِيَة ومَعَونَة:

أما:

.مُعَاوية وأبو مُعَاوية:

فكثيرون.