فصل: إبراهيم بن عَبد الله بن عبس التَّنُّوخِي:

.العيلة بنت المطلب بن عبد مناف:

هي جده صَفِيَّة بنت عبد المطلب أم الزُّبَيْر أم أمها، ذكر ذلك الزُّبَيْر.
وأمَّا:

.عَبْلَة:

.فإبراهيم بن أبي عَبْلَة:

واسم أبي عَبْلَة شمر بن يقظان، يروي عن واثلة بن الأسقع وأنس بن مَالِك، وعَبد الله بن أم حرام، وأبي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمن، وغيرهم، وعن أبيه أبي عَبْلَة، رَوَى عَنْه ابن أخيه هانئ بن عَبْد الرَّحْمن بن أبي عبلة، ومُحمَّد بن حمير ومروان بن شجاع، ومُحمَّد بن إِسْحَاق، وغيرهم.
وعبلة التي ذكرها عنترة بن شداد العَبْسِي فقال:
يا دار عَبْلَة بالجواء تكلمي ** وعمي صباحا دار عبلة واسلم

.عَبْلَة بن عبيد بن خاذل بن قَيْس بن حَنْظَلة بن مَالِك بن زيد مناة بن تَمِيم:

هي أم أمية الأصغر بن عَبْد شَمْس وإليها ينسب ولدها فيقال لهم: العبلات قال ذلك الزُّبَيْر.
وأمَّا:

.عُبْلَة بضم العين:

فهو فيما ذكر مُحمَّد بن حبيب، قال: في عميرة:
عصر بن عائش بن زبينة بن إياس بن ثَعْلَبة بن جارية بن فهم بن بَكْر بن عُبْلَة بن أنمار بن مُبِشْر بن عميرة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
وأمَّا:

.عَتْلَة بالتاء:

فهو:

.عُتْبَة بن عبد السُّلَمِي:

قال مُحمَّد بن القَاسِم الطَّائِي، عن يَحْيى بن عُتْبَة بن عبد، عن أبيه، قال: «قال لي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قلت: عتلة، قال: أنت عتبة».

.باب عَيَّار وعِنَان وعَنَان وعُثَان وغَيَّان:

أما:

.عَيَّار:

فهو:

.سَلَمَة بن العَيَّار:

يُكْنَى أبا مُسْلِم، حدَّث عن مَالِك بن أنس، والأَوْزَاعِيّ، وسعيد بن عبد العزيز، وغيرهم، رَوَى عَنْه عَبد الله بن يُوسُف التِّنِّيسِيّ، وسيف بن عبيد الله، وإسحاق بن سَعِيد بن أركون، وعُبَيْد الله بن حَفْص الثرواني.

.العَيَّار بن عَبد الله الضَّبِّي:

ثم أحد بني السيد وفد هو وحبيش بن دلف وضرار بن عَمْرو الضبيان إلى النُّعْمان بن المُنْذر، فأكرمهم وأجرى عليهم نزلا، وكان العيار رجلا بطالا يضحك الملوك، ذكر ذلك المفضل الضَّبِّي في أمثال العرب.
وأمَّا:

.عِنَان:

فهو:

.حَفْص بن عِنَان:

يروي عن نَافِع مولى ابن عُمَر، والزُّهْري، رَوَى عَنْه يَحْيى بن أبي كثير.

.أبو عِنَان:

سَمِعَ ابن عَبَّاس، اسمه فروخ، رَوَى عَنْه أبو جناب بخاري.
أما:

.عَنَان:

فهو من أجداد خُزَيْمَة بن ثابت الأَنْصَاريّ.
فيما حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُحمَّد بن عُبَيْد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خَيْثَمة، قال: سَمِعتُ سَعْد بن عَبد الحَمِيد بن جَعْفر يقول:
خُزَيْمَة بن ثَابِت بن الفاكة بن ثَعْلَبة بن سَاعِدَة بن عَامِر بن عنان بن عَامِر بن خطمة.
وهكذا نسبه شباب أيضًا، فيما أخبرنا القاضي أبو الطَّاهر، عن موسى بن زكريا عنه.
وذكر الطَّبَرِيّ نسب خُزَيْمَة بن ثَابِت فقال: هو خُزَيْمَة بن ثَابِت بن الفاكه بن ثعلة بن سَاعِدَة بن عَامِر بن غيان بن عَامِر بن خطمة بن جشم بن مَالِك بن الأوس.
وفي حديث العَبَّاس بن عبد المطلب رضي الله عنه العنان. وهي السحاب. فيما حَدَّثَنا مُحمَّد بن القَاسِم بن زكريا، حَدَّثَنا عباد بن يَعْقُوب، حَدَّثَنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عَبد الله بن عميرة، عن الأَحْنَف بن قَيْس، عن العَبَّاس بن عبد المطلب أنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا بالبطحاء في عصابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم إذ مرت عليهم سحابة، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل تدرون ما اسم هذه؟ قالوا: نعم، هذه السحاب، والمزن، والعنان» في حديث طويل.

.عَنَان:

جارية الناطفي الشاعرة مشهورة، لها أخبار مع أبي نؤاس، وغيره من الشُّعَراء، وأشعارها معروفة.
وأمَّا:

.عُثَان:

فهو في حديث سُرَاقَة بن مَالِك بن جُعشم: لما تبع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأبا بَكْر حين هاجر إلى المدينة فدعا عليه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فساخت يدا فرسه في الأَرْض، ثم دعا له أن يخلصه الله، قال: «فرفعت يداها وارتفع لها عثان في السَّمَاء».
وأمَّا:

.غَيَّان بالغين المعجمة:

فهو فيما ذكر ابن الكَلْبيّ في الألقاب، قال: إنما سموا بنو غَيَّان بن قَيْس بن جهينة بن زيد: بني رشدان لأنهم قدموا على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «من أنتم؟» فقالوا: نحن بنو غيان فقال: «أنتم بنو رشدان». فغلب عليهم، وكان واديهم يُسَمَّى غويا فسمي رشدا.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب، حَدَّثني ابن أبي أويس، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا وَهْب بن عَمْرو بن سَعْد بن وهب الجُهَنِي: أن أباه أخبره، عن جده: أنه كان يدعى في الجَاهِليَّة غيان، وكان أهله حين أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، يبايعه ببلد من بلاد جهينة يقال لها: غوا، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسمه؟ وأين ترك أهله؟ فقال: اسمي غيان وتركت أهلي بغوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل أنت رشدان وأهلك برشاد»، قال: فتلك البلدة إلى اليوم تدعى رشاد ويدعى الرجل: رشدان.
قال الطَّبَرِيُّ: ثَابِت بن صُهَيْب بن كُرْز بن عَبْد مَنَاة بن عَمْرو بن غَيَّان بن ثَعْلَبة بن طَرِيف بن الخَزْرج بن سَاعِدَة، شَهِدَ أُحُدًا.
وقال الطَّبَرِيُّ: عُمَيْر بن حَبِيب بن خُمَاشَة بن جُوَيْبِر بن عُبَيْد بن غَيَّان بن عَامِر بن خطمة، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو جد أبي جَعْفر الخطمي.

.وغَيَّان بن حبيب بن الأوس بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة.

.باب عُيَيْنَة وعُتَيْبَة:

أما:

.عُيَيْنَة:

فهو:

.عُيَيْنَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر الفَزَارِيّ:

وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وكان من المؤلفة قلوبهم، وفيه يقول عَبَّاس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيـ ** ـد بين عُيَيْنَة والأقرع

ودخل على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوما ولم يستأذن، فقال له النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «فأين الإذن؟» فقال: ما استأذنت على أحد من مضر، وكانت عائشة عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم جالسة فقال: من هذه الحميراء؟ فقال: «أم المؤمنين»، فقال ألا أنزل لك عن أجمل منها؟ فقالت عائشة: من هذا يا رسول الله؟ فقال: «هذا أحمق مطاع، وهو على ما ترين سيد قومه» وكان يعد من الجرارين في الجَاهِليَّة ممن يقود عشرة آلاف تزوج عُثْمان بن عَفَّان ابنته، ودخل على عُثْمان يوما فأغلظ له، فقال له عُثْمان: لو كان عمر ما أقدمت عليه بهذا؟ فقال: إن عمر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أبو شَيْبَة، حَدَّثَنا أحمد بن عمران سمعت أبا بَكْر بن عَيَّاش، عن الأَعْمَش، عن شقيق، قال: سَمِعتُ عُيَيْنَة بن حصن الفَزَارِيّ يقول: أنا ابن الأشياخ الشم فقال له عَبد الله: ذاك يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إبراهيم، فسكت.
عُيَيْنَة بن أبي عمران الهلالي والد سُفْيان، وإبراهيم وعمران وآدم، ومُحمَّد، وأحمد بني عُيَيْنَة المحدثون، هو مولى مُحمَّد بن مزاحم أخي الضَّحَّاك بن مزاحم.
عُيَيْنَة بن الغصن، رَوَى عَنْه جرير بن عَبد الحَمِيد قال البُخَاريُّ: عُيَيْنَة بن غصن بن خوط، عن سُلَيْمان بن صرد، قال: أتيت عليا.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد الصفار، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الرَّازِي جَعْفر بن مُحمَّد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حميد، حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُجَاهد، عن عُيَيْنَة بن الغصن، عن أنس بن مَالِك: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا خير البرية، قال: «ذاك إبراهيم».

.مُحمَّد بن عُيَيْنَة:

ختن أبي إِسْحَاق الفَزَارِيّ، كان بالثغر حديثه هناك.

.أبو عُيَيْنَة بن المهلب بن أبي صفرة:

حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن أبي خَيْثَمة، قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو عُيَيْنَة بن المهلب، اسمه عزرة.

.مُحمَّد بن أبي عُيَيْنَة بن المهلب.

.واصل:

مولى أبي عُيَيْنَة، عِدَادُه في البصريين، يُحَدِّث عن يَحْيى بن عقيل، وأبي الزُّبَيْر المَكِّي، رَوَى عَنْه عَبْد الوَارِث ومهدي بن مَيْمُون.

.أبو عُيَيْنَة الشَّاعِر:

من آل المهلب بن أبي صفرة.

.عُيَيْنَة بن عَبْد الرَّحْمن بن جوشن الغطفاني:

بَصْريّ، سَمِعَ أباه، سَمِعَ مِنْه شُعْبَة، ووَكِيع، والنضر بن شميل، وروى أيضًا عن نَافِع، وعن عَلِيّ بن زيد.

.عُيَيْنَة بن عَاصِم بن سعر بن نقادة الأَسَدِيّ:

قال البُخَاريُّ، فيما أَخْبَرَنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم، عن ابن فَارِس عنه: قال لي يَحْيى بن موسى: حَدَّثَنا يَعْقُوب بن مُحمَّد.
وحَدَّثَنا أبو عَلِيّ بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن الحَسَن الحربي، حَدَّثَنا يَعْقُوب بن مُحمَّد، حَدَّثَنا عبد العزيز بن مسيح الأَسَدِيّ، حَدَّثني عُيَيْنَة بن عَاصِم، عن أبيه، عن جده، عن نقادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألم أرك تسم في الوجه؟ قلت بلى، قال: لا تحرق وجوه الغنم». الحديث بطوله.

.عُيَيْنَة اللَّخْمِي:

عن أبي عَمَّار، عن واثلة، وكان يخدم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، ذكره البُخَاريّ، قال: قاله سَعِيد الأموي، عن أبيه، عن يزيد بن سنان.
وأمَّا:

.عُتَيْبَة:

فهو:

.عُتَيْبَة بن أبي لهب بن عبد المطلب.

حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: قال يَحْيى بن مَعِين: عُتَيْبَة بن أبي لهب، كنيته أبو واسع.

.عُتَيْبَة الضَّرِير:

عن بُرَيْد بن أَصْرَم، رَوَى عَنْه جَعْفر بن سُلَيْمان الضُّبَعِيّ.

.عُتَيْبَة بن النَّهَّاس:

كان مع خَالِد بن الوليد باليمامة، واستعمله على اللهازم حين سار إلى كاظمة.
وابنه:
المُغِيرَة بن عُتَيْبَة:
كان قاضي الكوفة، رَوَى عَنْه أبو مَالِك الأَشْجَعيّ، قال: حَدَّثني المُغِيرَة بن عُتَيْبَة بن النهاس: أن مكتبا لهم حدثهم، عن جَابِر، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

.الزُّبَيْر بن عُتَيْبَة الأَشْعَريّ:

كُوفِيّ.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن إبراهيم بن عَليّ بن جوال، حَدَّثَنا دحيم بن الحُسَين، حَدَّثَنا عبيد بن سَعِيد الأموي، عن أبيض بن أبان، حَدَّثني الزُّبَيْر بن عُتَيْبَة الأَشْعَريّ، عن سَعِيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا».

.الحكم بن عُتَيْبَة:

مولى امرأة من كندة، من بني عدي، يُكْنَى أبا مُحمَّد الكُوفِيّ، سَمِعَ أبا جحيفة، ورَوَى عن زيد بن أَرْقم وأنس بن مَالِك، وأبي وَائِل، وإبراهيم النَّخْعِي، وغيرهم، رَوَى عَنْه مَنْصُور، والأعمش، وأبو إِسْحَاق السَّبِيعِيّ، وشُعْبَة.
تُوفيّ سنة خمس عشرة ومِئَة وقال ابن أبي غنية: كنيته أبو عَبد الله، قال البُخَاريُّ: وقال بعض أهل النسب: الحكم بن عُتَيْبَة بن النهاس واسمه عبدل، من بني سَعْد بن عجل بن لجيم، فلا أدري أحفظه أم لا؟.
قال الشَّيْخُ: وهذا عندي وهم.

.أبو عُتَيْبَة مضر بن غسان بن مُضَر الأَزْدِيّ:

سَمِعَ حَمَّاد بن سَلَمة، وأباه غسان، رَوَى عَنْه تمتام، وغيره.

.عُتَيْبَة بن الحَارِث بن شِهَاب.

.عبيد بن عُتَيْبَة العيذي.

حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَليّ بن أبي رُؤْبَة، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الجَبَّار العُطَارِديّ، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَيْر، عن عبيد بن عُتَيْبَة العيذي، عن وَهْب بن كَعْب بن عَبد الله بن سور الأَزْدِيّ، عن سَلْمَان الفارسي: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ليس من نبي إلا وله وصي وسبطان». الحديث بطوله..

.باب عَتِيق وعُتَيْق:

أما:

.عَتِيق:

فهو:

.أبو بَكْر الصِّدِّيق عليه السَّلام:

عَبد الله بن عُثْمان، يقال: سُمِّي عتيقا لجماله، ويقال: إنَّما سُمِّي عتيقا لأنَّهُ عتيق الله من النار.

.عَتِيق بن عابد بن عَبد الله بن عُمَر بن مَخْزُوم:

هو الذي كان زوج خديجة بنت خويلد قبل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرناه في باب عابد.

.أبو عَتِيق مُحمَّد بن عَبْد الرَّحْمن بن أبي بَكْر الصِّدِّيق:

رأى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وجده وجد أبيه لا يعلم أربعة بطون رأوا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم غيرهم، يروي عن عائشة أم المؤمنين.
وابنه:
عَبد الله بن أبي عتيق:
الذي كان فيه دعابة.
وأبناء عَبد الله، عَبْد الرَّحْمن، ومُحمَّد، فأما عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله بن أبي عَتِيق، فأكثر روايته عن نَافِع مولى ابن عُمَر، وأمَّا مُحمَّد أخوه فأكثر روايته عن الزُّهْريّ، روى عنهما سُلَيْمان بلال، وسليمان هو مولاهم.
وأمَّا:

.عُتَيْق بالضم:

فهو:

.عَلِيّ بن عُتَيْق:

حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن عَلِيّ بن عُتَيْق؟ فقال: رَوَى عَنْه مِسْعَر وسُفْيَان، عن عَلِيّ بن عُتَيْق، عن أبي بردة.

.بُكَيْر بن عُتَيْق:

رَوَى عن سَالِم بن عَبد الله بن عُمَر، رَوَى عَنْه صفوان بن أبي الصهباء وسُفْيَان الثَّوْرِيّ.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبي: فيمن رَوَى عَنْه الثَّوْرِيّ ولم يُحَدِّث عنه شُعْبَة: بُكَيْر بن عُتَيْق.
حَدَّثَنا القاضي المَحَامِليّ، حَدَّثَنا يُوسُف بن موسى القطان، حَدَّثَنا عُثْمان بن زفر التَّيْمِيّ تيم الرباب، حَدَّثَنا صفوان بن أبي الصهباء عن بكير بن عتيق، عن سَالِم بن عَبد الله، عن أبيه، عن جده عمر، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «يقول الله تعالى: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين». وروى بكير بن عتيق أيضًا عن سَعِيد بن جُبَيْر.
وابنه:
إِسْمَاعِيل بن بُكَيْر بن عُتَيْق.

.الغَضَوَّر بن عُتَيْق:

حَدَّثَنا أبو عبيد بن المَحَامِليّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن هانئ، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح أبو العَبَّاس، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، عن الغضور بن عتيق، عن مَكْحُول: أن أبا الدَّرْدَاء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عويمر، يا أبا الدَّرْدَاء، كيف بك إذا قيل لك يوم القيامة: علمت أم جهلت؟ فإن قلت: علمت قيل لك: فماذا عملت فيم تعلمت؟ وإن قلت جهلت قيل لك: فما عذرك فيما جهلت ألا تعلمت؟».

.باب عُدُس وعَدَس:

أما:

.عُدُس:

.فوَكِيع بن عُدُس:

يروي عن أبي رزين العقيلي، رَوَى عَنْه يَعْلَى بن عَطَاء، واختلف عنه في نسب وكيع.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن زياد، حَدَّثَنا موسى بن هارون، قال: اتفق شُعْبَة، والثَّوْرِيّ، وأبو عوانة، وهشيم، عن يَعْلَى بن عَطَاء فقالوا: وَكِيع بن عدس. وقال حَمَّاد بن سَلَمة وَكِيع بن حدس. وقال يزيد بن هارون، عن حماد: وَكِيع بن حدس.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا أبو بَكْر الأَثْرَم، قال: قلت لأبي عَبد الله: هو وَكِيع بن حدس أو عدس؟، قال: ما هو عندي إلا حدس، أبو عوانة لم ينسبه، كان يقول: وَكِيع العقيلي يكره أن يخالف شُعْبَة.
قلت لأبي عَبد الله: هشيم يقول: عدس؟، قال: نعم ولا لكن لا تعبأ به، إنما تابع في هذا شُعْبَة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سَمِعتُ أبي يقول: حَمَّاد بن سَلَمة يقول: وَكِيع بن حدس. قال أبي: وسمعناه من هشيم يقول: عدس. وكذا قال شُعْبَة.
قال أبي: وأخذته من كتاب الأَشْجَعيّ: عن سُفْيان قال وَكِيع: حدس، وهو الصَّواب.
وذكر ابن حبيب، قال: في تَميم:
عدس بن زيد بن عَبد الله بن دارم مضموم الدال.
قال: وكل عدس سوى هذا في العرب، فهو مفتوح الدال. وكذلك قال الكلبي.

.باب عَوْذ وعَوْد:

أما:

.عَوْذ بالذال وفتح العين:

فهو:

.عَوْذ مناة بن يقدم:

فيما ذكر ابن حبيب، قال:
النمر بن الطمثان بن عوذ مناة بن يقدم.

.عَوْذ بن غالب.

وذكر ابن الحباب المنذري في نسب كندة، فقال:
أبو الحرام بن العَمَرَّط بن غَنْم بن عَوْذ بن عبيد بن بدر بن غَنْم بن أريش.

.عَوْذ وعائذ وعياذ:

بنو سود بن حجر بن عمران بن عَمْرو بن عَامِر مَاء السَّماء، ذكره أحمد بن الحباب.

.مُعَاذ بن عوذ الله:

بَصْريّ، حدَّث عن سُلَيْمان التَّيْمِيّ، وغيره، حَدَّث عنه البصريون، آخر من حَدَّث عنه أبو مسلم الكشي.
وأمَّا:

.عَوْد:

فهو جران العود الشَّاعِر.

.باب عَبْس وعَنْس وعِيش وعَلَس وعُبَيْثِر:

أما:

.عَبْس:

فهو:

.عَبْس الغفاري:

له صُحْبة، ويقال: عابس وقد تقدم ذكرنا له في باب عابس، وروايته عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

.عَبد الله بن عَبْس:

شَهِد بَدْرًا وبعدها، ذكره الطَّبَرِيّ.

.عَبْس بن بَغيض بن رَيْث بن غَطَفَان:

هي القبيلة المشهورة التي ينسب إليها العبسيون منهم:

.عَنْتَرَة الشَّاعِر.

.وأبو شَيْبَة إبراهيم بن عُثْمان وولده.

.وأبو سَعْدَة:

الذي قال لسعد: إنك لا تحسن تصلي ولهم بالكوفة مسجد معروف يقال له: مسجد عبس.
وقال ابن حبيب: وفي الأَزْدِ:
عَبْس بن هوازن بن أسلم بن أَفْصَى بن حارثة:
إخوة خزاعة.

.أبو عَبْس بن جبر:

اسمه عَبْد الرَّحْمن، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
هو فيما أخبرنا عَلِيّ بن إبراهيم، عن ابن فارس، عن البُخَاريّ في الكتاب الذي سمعنا منه: عَبْد الرَّحْمن بن حسين أبو عبس الأَنْصَاريّ الحارثي، له صُحْبة المديني، كذا رواه ابن فارس، عن البُخَاريّ، وهو وهم وإنما هو: عَبْد الرَّحْمن بن جبر.

.وعَبْس بن عَقَّار العَوْذِيّ:

قد ذكرناه في عَقَّار.

.مُحمَّد بن عَبْس:

يروي عن أبي الزُّبَيْر ويروي عن أيمن بن نابل، وغيرهما، رَوَى عَنْه ابن حميد الرَّازِي.

.عَبْس بن عَامِر بن عدي بن نابي:

ذكره ابن إِسْحَاق فيما حَدَّثَنا حبيب بن الحَسَن، عن المَرْوَزِيّ، عن ابن أَيُّوب، عن ابن سَعْد، عن ابن إِسْحَاق: فيمن شَهِد بَدْرًا. وقال غيره: هو عبسي بن عَامِر.

.أبو عَبْس خَالِد بن غسان بن مَالِك:

بَصْريّ، يُحَدِّث عن مسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد، وغيرهما كان ضعيفا.
وقال ابن الحباب:
بولان وعبس ابنا صحار:
وهو غالب بن عك بن عدثان من الأَزْد.

.إبراهيم بن عَبد الله بن عبس التَّنُّوخِي:

يُحَدِّث عن أحمد بن بشير، وغيره كُوفِيّ، رَوَى عَنْه مطين.

.أبو عَبْس بن مُحمَّد بن أبي عبس بن جبر:

عداده في أهل المدينة، يروي عن أبيه، عن جده.
وقال ابن حبيب: وفي عك:
عَبْس بن الشاهد بن عك.

.أبو الأعور:

كَعْب بن الحَارِث بن ظالم بن عَبْس بن حرام بن جندب بن عَامِر بن عدي بن النَّجَّار، شَهِد بَدْرًا وأُحُدًا، ذكر ذلك الطَّبَرِيّ.

.نيار بن ظالم بن عَبْس:

شَهِدَ أُحُدًا، من بني النجار، ذكر ذلك الطَّبَرِيّ.

.زهير بن عَبْس الضبعي:

شاعر، كانت له إبل، وكان إذا ذهب يرعاها سيبها وتركها وقال:
إن سركم ألا تؤوب ركابكم ** غرارا فقولوا للمسيب تسرح

وأمَّا:

.عَنْس بالنون:

فهو فيما ذكر ابن حبيب: في مذحج:
عَنْس بن مَالِك بن أُدَد:
وهي القبيلة التي ينسب إليها العنسيون، ومساكنهم بالشام.
منهم:

.عبهلة العَنْسِيّ الكذاب:

الذي روى فيه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه، قال: «يكون بعدي ثلاثون كذابا منهم مسيلمة، والعنسي».
وذكر الطَّبَرِيّ فقال: عمار بن ياسر بن عَامِر بن مَالِك بن كِنَانَة بن قَيْس بن الحصين بن الوليد بن ثَعْلَبة بن عَوْف بن حارثة بن عَامِر الأكبر بن يام بن عنس، وهو زيد بن مَالِك بن أُدَد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ.
وأمَّا:

.عِيش:

فهو فيما ذكر ابن حبيب، قال: في بلي بن عَمْرو بن الحاف:
عِيش بن حرام بن جُعل بن عَمْرو بن جشم بن ودم.
قال: وفي بني الحَارِث بن سَعْد بن هذيم:
عيش بن ثَعْلَبة بن عَبد الله بن ذبان بن الحَارِث بن سَعْد بن هذيم.
قال: وفي مزينة:
عيش بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عُثْمان بن مزينة.
وفي أشجع:
عيش بن خلاوة بن سبيعة.
وفيما ذكر ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة:
عيش بن أسيد بن بداوة بن مُعَاوية:
وهو طابخة بن ثعلب بن وبرة، وأم عيش هذا هي أسْمَاء بنت هرار، من بني السيد من ضبة.
وأمَّا:

.عَلَس باللام:

فهو فيما ذكر الطَّبَرِيّ:
علس وسلمة ابنا الأَسْود بن شجرة الكنديان:
وفدا على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وذكر أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف الكِنْدي فيما أخبرني أبو أحمد بن أبي الطيب المَادْرَائي عنه، قال:
إِسْمَاعِيل بن سَعِيد بن علس الصدفي:
ولي قضاء مصر أياما، ومن مواليه مُحمَّد بن يَحْيى بن زكريا بن عَبد الله، المعروف بابن بلغارية، وكان قد ولي القصص في مسجد الجامع بمصر، وكان ابن عيسى بن أحمد بن يَحْيى قد حدث أيضًا، يعرف بابن بلغارية.
وأمَّا:

.عُبَيْثِر:

فهو:

.العبيثر بن صهبان بن خَالِد بن عتبان بن سري.

وابنه:
المهلب بن العبيثر:
وهو أبو الأَزْهَر، كان من قواد أبي جَعْفر المنصور، والذي حبس عنده أبو جَعْفر عَبد الله بن الحَسَن بن الحَسَن، وأهل بيته فماتوا في حبسه.

.باب عِيسَى وعَبْسِي:

أما:

.عِيسَى:

فكثير.
وأمَّا:

.عَبْسِي:

فهو:

.عَبْسِي بن القاشي:

شاعر محدث.