الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه قال: لما نزلت وأخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل عن سليم بن عامر رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى أبي امامة فقال: اني رأيت في منامي ان الملائكة تصلي عليك كلما دخلت، وكلما خرجت، وكلما قمت، وكلما جلست، قال: وأنتم لو شئتم صلت عليكم الملائكة، ثم قرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه قال: صلاة الرب: الرحمة. وصلاة الملائكة: الاستغفار. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وخ ابن أبي حاتم عن سفيان رضي الله عنه انه سئل عن قوله"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم" قال: أكرم الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فصلى عليهم كما صلى على الأنبياء فقال وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبه عن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال: إذا قال العبد: سبحان الله. قالت الملائكة: وبحمده. واذ قال: سبحان الله وبحمده. صلوا عليه. وأخرج عبد بن حميد عن شهر بن حوشب رضي الله عنه في الآية قال: قال بنو إسرائيل: يا موسى سل لنا ربك هل يصلي؟ فتعاظم عليه ذلك فقال "يا موسى ما يسألك قومك؟ فأخبره قال: نعم. أخبرهم اني أصلي، وإن صلاتي ان رحمتي سبقت غضبي، ولولا ذلك لهلكوا". وأخرج ابن مردويه عن عطاء بن أبي رباح رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"قلت لجبريل عليه السلام: هل يصلي ربك؟ قال: نعم. قلت: وما صلاته؟ قال: سبوح قدوس سبقت رحمتي غضبي". - أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبه في المصنف وابن أبي الدنيا في ذكر الموت عبد بن حميد وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن البراء بن عازب رضي الله عنه في قوله وأخرج المروزي في الجنائز وابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام. - أخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت وأخرج أحمد والبخاري وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن عطاء بن يسار رضي الله عنه قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال: أجل والله انه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"اني عبد الله، وخاتم النبيين، وأبي منجدل في طينته، وأخبركم عن ذلك أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين يرين، وإن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأت حين وضعته نورا أضاءت لها قصور السام. ثم تلا {يا أيها النبي أنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا إلى قوله منيرا}. وأخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري قالا: لما نزلت"ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر" (الفتح، الآية 2) قالوا: يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فأنزل الله وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: اجتمع عتبة. وشيبة. وأبو جهل. وغيرهم فقالوا: أسقط السماء علينا كسفا، أو ائتنا بعذاب أو امطر علينا حجارة من السماء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما ذاك الي. إنما بعثت اليكم داعيا ومبشرا ونذيرا". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله - أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال: التي نكحت ولم يبن بها، ولم يفرض لها فليس لها صداق، وليس عليها عدة. وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه عن أبي العالية رضي الله عنه قالا: ليست بمنسوخة، لها نصف الصداق، ولها المتاع. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال: لكل مطلقة متاع. دخل أو لم يدخل بها، فرض لها أو لم يفرض لها. وأخرج عبد بن حميد عن حسين بن ثابت رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى علي بن حسين فسأله عن رجل قال: ان تزوجت فلانة فهي طالق قال: ليس بشيء. بدأ الله بالنكاح قبل الطلاق فقال وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يقول: ان تزوجت فلانة فهي طالق. قال: ليس بشيء. إنما الطلاق لمن يملك. قال ابن مسعود رضي الله عنه: كان يقول: إذا وقت وقتا فهو كما قال. قال: رحم الله أبا عبد الرحمن لو كان كما قال: لقال الله {يا أيها الذين آمنوا إذا طلقتم النساء ثم نكحتموهن} ولكن إنما قال وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن جريج رضي الله عنه قال: بلغ ابن عباس رضي الله عنهما: أن ابن مسعود يقول: إن طلق ما لم ينكح فهو جائز فقال ابن عباس رضي الله عنهما: أخطأ في هذا. ان الله تعالى يقول وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طريق طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه تلا وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إذا قال كل امرأة أتزوجها فهي طالق، أو أن تزوجت فلانة فهي طالق فليس لشيء، إنما الطلاق لمن يملك من أجل أن الله يقول وأخرج البيهقي في السنن من طريق عكرمة رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما قالها ابن مسعود، وإن يكن قالها فزلة من عالم في الرجل يقول: ان تزوجت فلانة فهي طالق. قال الله تعالى وأخرج الحاكم وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك}. وأخرج عبد الرزاق وأبو داود والنسائي وابن مردويه عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا طلاق فيما لا تملك، ولا بيع فيما لا تملك، ولا وفاء نذر فيما لا تملكن ولا نذر إلا فيما ابتغى وجه الله تعالى، ومن حلف على معصية فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له". وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"لا طلاق فيما لا تملك، ولا عتق فيما لا تملك". وأخرج ابن ماجه وابن مردوية عن المسور بن محرمة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا طلاق قبل نكاح، ولا عتق قبل ملك". - أخرج ابن سعد وابن راهويه وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت: خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت اليه فعذرني، فأنزل الله وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من وجه آخر عن أم هانئ رضي الله عنها قالت نزلت في هذه الآية {وبنات عماتك اللاتي هاجرن معك} فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوجني، فنهى عني إذ لم أهاجر. وأخرج ابن سعد عن أبي صالح مولى أم هانئ قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم هانئ بنت أبي طالب فقالت: يا رسول الله اني مؤتمة، وبني صغار، فلما أدرك بنوها عرضت عليه نفسها فقال: الآن فلا. ان الله تعالى أنزل علي وأخرج ابن جرير وابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن الشعبي رضي الله عنه في الآية قال: رخص له في بنات عمه، وبنات عماته، وبنات خاله، وبنات خالاته اللاتي هاجرن معه، ان يتزوج منهن، ولا يتزوج من غيرهن، ورخص له في امرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردوية والبيهقي في السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. خولة بنت حكيم. وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن أبي شيبه وعبد بن حميد والبخاري وابن جرير وابن المنذر والبيهقي وابن أبي حاتم وابن مردوية عن عروة رضي الله عنه: ان خولة بنت حكيم بن الأقوص كانت من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن سعد عن عكرمة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن سعد عن منير بن عبد الله الدوسي. أن أم شريك غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم وكانت جميلة فقبلها، فقالت عائشة رضي الله عنها: ما في امرأة حين وهبت نفسها لرجل خير قالت أم شريك رضي الله عنها: فإنا تلك فسماها الله تعالى {مؤمنة} فقال وأخرج ابن أبي شيبه وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب وعمر بن الحكم وعبد الله بن عبيدة قالوا: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة امرأة. ست من قريش خديجة. وعائشة. وحفصة. وأم حبيبة. وسودة. وأم سلمة، وثلاث من بني عامر بن صعصعة، وامرأتين من بني هلال. ميمونة بنت الحرث، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. وزينب أم المساكين، وهي التي اختارت الدنيا. وامرأة من بني الحارث، وهي التي اتسعاذت منه. وزينب بنت جحش الأسدية. والسبيتين صفية بنت حيي. وجويرية بنت الحارث الخزاعية. وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن علي بن الحسين رضي الله عنه في قوله وخ ابن سعد عن ابن أبي عون: ان ليلى بنت الحطيم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبن نساء أنفسهن، فلم نسمع ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل منهن أحدا. وأخرج ابن أبي شيبه وابن جرير عن الشعبي: انها امرأة من الأنصار وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي مما أرجا. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في السنن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة وهبت نفسها له. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: لا تحل الهبة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الزهري وإبراهيم النخعي رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن أبي شيبه عن طاوس رضي الله عنه قال: لا يحل لأحد ان يهب ابنته بغير مهر إلا للنبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن أبي شيبه عن مكحول والزهري قالا: لم تحل الموهوبة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن شهاب رضي الله عنه قال: لا يحل لرجل ان يهب ابنته بغير صداق، قد جعل الله ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة دون المؤمنين. وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبه وعبد بن حميد عن عطاء رضي الله عنه في امرأة وهبت نفسها لرجل قال: لا يصلح إلا بالصداق، لم يكن ذلك إلا للنبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج البخاري وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله هل لك في حاجة؟ فقالت ابنة أنس: ما كان أقل حياءها فقال "هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم، فعرضت نفسها عليه". وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عروة رضي الله عنه قال: كنا نتحدث ان أم شريك رضي الله عنهما كانت ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت امرأة صالحة. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه قال: وهبت ميمونة بنت الحرث نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج مالك وعبد الرزاق وأحمد والخباري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن مردوية عن سهل بن سعد الساعدي: ان امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوهبت نفسها له، فصمت فقال رجل: يا رسول الله زوجنيها ان لم يكن لك بها حاجة قال "ما عندك تعطيها؟ قال: ما عندي إلا ازاري قال: ان أعطيتها ازارك جلست لا ازار لك، فالتمس شيئا قال: ما أجد شيئا فقال: قد زوجناكها بما معك من القرآن". وأخرج ابن أبي شيبه وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله {لكيلا يكون عليك حرج} قال: جعله الله تعالى في حل من ذلك، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقسم. وأخرج ابن أبي شيبه عن الشعبي أنه قيل له: ان أبا موسى نهى حين فتح تستر أن لا توطأ الحبالى، ولا يشارك المشركون في أولادهم، فإن الماء يزيد في الولد أشيء قاله برأيه، أو شيء رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أوطاس أن توطأ حامل حتى تضع، أو حائل حتى تستبرأ. وأخرج ابن أبي شيبه وأحمد والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليس منا من وطئ حبلى" وأخرج ابن أبي شيبه والدار قطني وأبو داود وابن منيع والبغوي والباوردي وابن قانع والبيهقي والضياء عن أبي مورق مولى نجيب قال: غزونا مع رويفع بن ثابت الانصاري نحو المغرب، ففتحنا قرية يقال لها: جربة. فقام فينا خطيبا فقال: اني لا أقول لكم إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام فينا يوم خيبر قال "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقين ماءه زرع غيره". وأخرج ابن أبي شيبه عن الحسن رضي الله عنه قال: لما فتح تستر أصاب أبو موسى سبايا، فكتب اليه عمر رضي الله عنه: أن لا يقع أحد على امرأة حبلى حتى تضع، ولا تشاركوا المشركين في أولادهم، فإن الماء تمام الولد. وأخرج ابن أبي شيبه عن علي رضي الله عنه قال "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توطأ الحامل حتى تضع، والحائل حتى تستبرأ بحيضة". وأخرج ابن أبي شيبه عن طاوس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مناديا في غزوة غزاها: لا يطأ الرجل حاملا حتى تضع، ولا حائلا حتى تحيض". وأخرج ابن أبي شيبه عن أبي أمامة رضي الله عنه"ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر ان لا توطأ الحبالى حتى يضعن". - أخرج ابن جرير عن ابن عباس وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله وخ ابن مردويه عن مجاهد قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة فخشينا ان يطلقهن فقلن: يا رسول الله اقسم لنا من نفسك ومالك وما شئت، ولا تطلقنا فأنزل الله {ترجى من تشاء منهن وتؤوي اليك من تشاء} إلى آخر الآية. قال: وكان المؤويات خمسة: عائشة. وحفصة. وأم سلمة. وزينب. وأم حبيبة. والمرجآت أربعة: جويرية. وميمونة. وسودة. وصفية. وأخرج ابن مردويه عن سعيد بن المسيب عن خولة بنت حكيم قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها فارجأها فيمن أرجا من نسائه. وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موسعا عليه في قسم أزواجه، يقسم بينهن كيف شاء، وذلك قوله الله وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موسعا عليه في قسم أزواجه أن يقسم بينهن كيف شاء، فلذلك قال الله {ذلك أدنى أن تقر أعينهن} إذا علمن ان ذلك من الله. وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي. ان امرأة من الانصار وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت فيمن أرجئ. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب امرأة، لم يكن لرجل ان يخطبها حتى يتزوجها أو يتركها. وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن جرير عن الحسن وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عائشة قالت: كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول: كيف تهب نفسها؟ فلما أنزل الله وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن ماجه وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها انها كانت تقول: أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل! فأنزل الله في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن سعد عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما نزلت وأخرج ابن سعد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن عن الشعبي رضي الله عنه قال: كن وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل ببعضهن وارجأ بعضهن، فلم يقربن حتى توفي، ولم ينكحن بعده. منهن أم شريك فذلك قوله وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي زيد رضي الله عنه قال: هم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطلق من نسائه، فلما رأين ذلك أتينه فقلن: لا تخل سبيلنا وأنت في حل فيما بيننا وبينك، افرض لنا من نفسك ومالك ما شئتن فأنزل الله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شهاب رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن سعد عن ثعلبة بن مالك رضي الله عنه قال: هم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطلق بعض نسائهن فجعلنه في حل فنزلت وأخرج الفريابي وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما {ترجي} قال: تؤخر. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يطلق، كان يعتزل. وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستأذن في يوم المرأة منا بعد ان أنزلت هذه الآية - أخرج الفريابي والدارمي وابن سعد وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة عن زياد رضي الله عنه قال: قلت لأبي رضي الله عنه: أرأيت لو أن ازواج النبي صلى الله عليه وسلم متن أما يحل له أن يتزوج؟ قال: وما يمنعه من ذلك! قلت: قوله {لا يحل لك النساء من بعد} فقال: إنما أحل له ضربا من النساء، ووصف له صفة، فقال وأخرج عبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصناف النساء، إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات قال {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك} فاحل له الفتيات المؤمنات وأخرج أبو داود في ناسخه وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: كان عكرمة رضي الله عنه يقول {لا يحل لك النساء من بعد} هؤلاء التي سمى الله تعالى له إلا بنات عمك، وبنات عماتك، وبنات خالك، وبنات خالاتك. وأخرج الفريابي وأبو داود وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه {لا يحل لك النساء من بعد} ما بينت لك من هذه الاصناف بنات عمك، وبنات عماتك، وبنات خالك، وبنات خالاتك، وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي فاحل له من هذه الاصناف ان ينكح ما شاء. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه {لا يحل لك النساء من بعد} يهوديات ولا نصرانيات لا ينبغي ان يكن أمهات المؤمنين وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله {لا يحل لك النساء من بعد} قال: يهودية ولا نصرانيه. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {لا يحل لك النساء من بعد} قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بعد نسائه الاول شيئا". وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج} قال: حبسه الله عليهن كما حبسهن عليه. وأخرج أبو داود في ناسخه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أنس رضي الله عنه قال: لما خيرهن الله فاخترن الله ورسوله قصره عليهن فقال {لا يحل لك النساء من بعد}. وأخرج ابن سعد عن عكرمة قال: لما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه اخترن الله ورسوله، فأنزل الله {لا يحل لك النساء من بعد} هؤلاء التسع التي اخترنك، فقد حرم عليك تزويج غيرهن. وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم، وذلك قول الله وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وأبو داود في ناسخه والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي من طريق عطاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم لقوله وأخرج ابن سعد عن ابن عباس. مثله. وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام في قوله {لا يحل لك النساء من بعد} قال: حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم على نسائه، فلم يتزوج بعدهن. وأخرج ابن سعد عن سليمان بن يسار رضي الله عنه قال: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم الكندية، وبعث في العامريات، ووهبت له أم شريك رضي الله عنها نفسها قالت أزواجه: لئن تزوج النبي صلى الله عليه وسلم الغرائب ماله فينا من حاجة، فأنزل الله تعالى حبس النبي صلى الله عليه وسلم على أزواجه، وأحل له من بنات العم، والعمة، والخال، والخالة، ممن هاجر ما شاء، وحرم عليه ما سوى ذلك إلا ما ملكت اليمين غير المرأة المؤمنة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي أم شريك. وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي ذر رضي الله عنه {لا يحل لك النساء من بعد} قال: من المشركات إلا ما سبيت فملكته يمينك. وأخرج البزار وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان البدل في الجاهلية ان يقول الرجل: تنزل لي عن امرأتك وأنزل لك من امرأتي؟ فأنزل الله وأخرج ابن المنذر عن زيد بن أسلم رضي الله عنه في قوله {ولا ان تبد بهن من أزواج} قال: كانوا في الجاهلية يقول الرجل للرجل الآخر وله امرأة جميلة: تبادل امرأتي بامرأتك وأزيدك إلى ما ملكت يمينك؟ وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الله بن شداد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي بن زيد عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم نزلت هذه الآية وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
|