الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس في الآية قال: لا يزال يقع من تأويله أمر حتى يتم تأويله يوم القيامة، حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فيتم تأويله يومئذ، ففي ذلك أنزل
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
- أخرج أبو الشيخ عن سميط قال: دلنا ربنا تبارك وتعالى على نفسه في هذه الآية {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض...} الآية.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء والخطيب في تاريخه عن الحسن بن علي قال: أنا ضامن لمن قرأ هذه العشرين آية أن يعصمه الله من كل سلطان ظالم، ومن كل شيطان مريد، ومن كل سبع ضار، ومن كل لص عاد. آية الكرسي، وثلاث آيات من الأعراف {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} وعشرا من أول الصافات، وثلاث آيات من الرحمن
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعد بن اسحق بن كعب بن عجرة قال: نزلت هذه الآية {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام} 7 لقي ركب عظيم لا يرون إلا أنهم من العرب، فقالوا لهم: من أنتم؟ قالوا: من الجنة، خرجنا من المدينة أخرجتنا هذه الآية.
وأخرج أبو الشيخ عن عبيد بن أبي مرزوق قال: من قرأ عند نومه {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض...} الآية. بسط عليه ملك جناحه حتى يصبح وعوفي من السرق.
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن قيس صاحب عمر بن عبد العزيز قال: مرض رجل من أهل المدينة فجاءه زمرة من أصحابه يعوذونه، فقرأ رجل منهم {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض...} الآية كلها. وقد أصمت الرجل، فتحرك ثم استوى جالسا، ثم سجد يومه وليلته حتى كان من الغد من الساعة التي سجد فيها قال له أهله: الحمد لله الذي عافاك. قال: بعث إلى نفسي ملك يتوفاها، فلما قرأ صاحبكم الآية التي قرأ، سجد الملك وسجدت بسجوده فهذا حين رفع رأسه، ثم مال فقضى.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله {خلق السموات والأرض في ستة أيام} قال: لكل يوم منها اسم. أبي جاد، هواز، حطى، كلمون، صعفص، قرشات.
وأخرج سمويه في فوائده عن زيد بن أرقم قال: إن الله عز وجل خلق السموات والأرض في ستة أيام، قال: كل يوم مقداره ألف سنة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد قال: بدء الخلق العرش والماء والهواء، وخلقت الأرض من الماء، وكان بدء الخلق يوم الأحد ويوم الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وجميع الخلق في يوم الجمعة، وتهودت اليهود يوم السبت، ويوم من الستة أيام كألف سنة مما تعدون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: إن الله بدأ خلق السموات والأرض وما بينهما يوم الأحد، ثم استوى على العرش يوم الجمعة في ثلاث ساعات، فخلق في ساعة منها الشموس كي يرغب الناس إلى ربهم في الدعاء والمسألة، وخلق في ساعة النتن الذي يقع على ابن آدم إذا مات لكي يقبر.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن حيان الأعرج قال: كتب يزيد بن أبي سلم إلى جابر بن زيد يسأله عن بدء الخلق؟ قال: العرش والماء والقلم، والله أعلم أي ذلك بدأ قبل.
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال: بدأ الله بخلق السموات والأرض يوم الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، وجعل كل يوم ألف سنة.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: "يا أبا هريرة إن الله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى على العرش فخلق التربة يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الإثنين، وآدم يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء، والدواب يوم الخميس، وآدم يوم الجمعة، في آخر ساعة من النهار".
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار قال: إن الله حين خلق الخلق استوى على العرش فسبحه العرش.
وأخرج ابن مردويه واللالكائي في السنة عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها في قوله
وأخرج اللالكائي عن ابن عيينة قال: سئل ربيعة عن قوله
وأخرج اللالكائي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال له: يا أبا عبد الله استوى على العرش كيف استوى؟ قال: فما رأيت مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته وعلاه الرحضاء - يعني العرق - وأطرق القوم قال: فسرى عن مالك فقال: الكيف غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وإني أخاف أن تكون ضالا وأمر به فأخرج.
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن وهب قال: كنا عند مالك بن أنس، فدخل رجل فقال: يا أبا عبد الله
وأخرج البيهقي عن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: كلما وصف الله من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه.
وأخرج البيهقي عن اسحق بن موسى قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما وصف الله به نفسه فتفسيره قراءته، ليس لأحد أن يفسره إلا الله تعالى ورسله صلوات الله عليهم.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عيسى قال: لما استوى على العرش خر ملك ساجدا، فهو ساجد إلى أن تقوم الساعة، فإذا كان يوم القيامة رفع رأسه فقال: سبحانك ما عبدتك حق عبادتك إلا أني لم أشرك بك شيئا، ولم اتخذ من دونك وليا.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله {يغشى الليل النهار} قال: يغشى الليل النهار فيذهب بضوئه، ويطلبه سريعا حتى يدركه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {حثيثا} قال: سريعا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {يغشى الليل النهار} قال: يلبس الليل النهار.
أما قوله تعالى:
أخرج الطبراني في الأوسط وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشمس والقمر والنجوم خلقن من نور العرش".
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن سفيان بن عيينة قال: الخلق: هو الخلق، والأمر، هو الكلام.
وأخرج ابن جرير عن عبد العزيز الشامي عن أبيه وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لم يحمد الله على ما عمل من عمل صالح وحمد نفسه فقد كفر وحبط ما عمل: ومن زعم أن الله جعل للعباد من الأمر شيئا فقد كفر بما أنزل الله على أنبيائه لقوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة قال: التضرع: علانية، والخفية: سر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي مجلز في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم: كان يرى أن الجهر بالدعاء الإعتداء.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} إلى قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم والبيهقي عن عبد الله بن مغفل. أنه سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها. فقال: أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "سيكون في هذه الامة قوم يعتدون في الدعاء والطهور".
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص. أنه سمع ابنا له يدعو ويقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها واستبرقها ونحو هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، فقال: لقد سألت الله خيرا وتعوذت به من شر كل كثير، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء" وقرأ هذه الآية
وأخرج أبو الشيخ عن الربيع في الآية قال: إياك أن تسأل ربك أمرا قد نهيت عنه أو ما ينبغي لك.
وأخرج ابن المبارك وابن جرير وأبو الشيخ عن الحسن قال: لقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله يقول
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن جريج في الآية قال: إن من الدعاء اعتداء، يكره رفع الصوت والنداء والصياح بالدعاء، ويؤمر بالتضرع والاستكانة.
- أخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن أبي بكر بن عياش. أنه سئل عن قوله
وأخرج أبو الشيخ عن أبي سنان في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مطر الوراق قال: تنجزوا موعود الله بطاعة الله، فإنه قضى أن رحمته قريب من المحسنين.
- أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في الآية قال: إن الله يرسل الريح فتأتي بالسحاب من بين الخافقين - طرف السماء والأرض من حيث يلتقيان - فيخرجه من ثم، ثم ينشره فيبسطه في السماء كيف يشاء، ثم يفتح أبواب السماء فيسيل الماء على السحاب، ثم يمطر السحاب بعد ذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن اليماني أنه كان يقرأها {بشرا} من قبل مبشرات.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
|