الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: {عتت}، فيه إعلال بالحذف كما في عتوا.. انظر الآية (77) من سورة الأعراف.{خسرا}، مصدر سماعيّ للثلاثيّ خسر، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي خسر بفتح فسكون، وخسر بضمّتين، وخسار بفتح الخاء، وخسارة بفتح الخاء، وخسران بضمّ الخاء وسكون السين...البلاغة: مجاز مرسل: في قوله تعالى: {وكأيِّنْ مِنْ قرْيةٍ عتتْ عنْ أمْرِ ربِّها}.وعلاقة هذا المجاز المحلية، من إطلاق المحل وإرادة الحال..[سورة الطلاق: الآيات 10- 12] {أعدّ الله لهُمْ عذابا شدِيدا فاتّقُوا الله يا أُولِي الْألْبابِ الّذِين آمنُوا قدْ أنْزل الله إِليْكُمْ ذِكْرا (10) رسُولا يتْلُوا عليْكُمْ آياتِ الله مُبيِّناتٍ لِيُخْرِج الّذِين آمنُوا وعمِلُوا الصّالِحاتِ مِن الظُّلُماتِ إِلى النُّورِ ومنْ يُؤْمِنْ بِالله ويعْملْ صالِحا يُدْخِلْهُ جنّاتٍ تجْرِي مِنْ تحْتِها الْأنْهارُ خالِدِين فِيها أبدا قدْ أحْسن الله لهُ رِزْقا (11) الله الّذِي خلق سبْع سماواتٍ ومِن الْأرْضِ مِثْلهُنّ يتنزّلُ الْأمْرُ بيْنهُنّ لِتعْلمُوا أنّ الله على كُلِّ شيْءٍ قدِيرٌ وأنّ الله قدْ أحاط بِكُلِّ شيْءٍ عِلْما (12)}..الإعراب: {لهم} متعلق بـ {أعدّ}، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر {أولي} منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الياء {الذين} موصول في محلّ نصب عطف بيان على أولي- أو بدل منه- {قد} حرف تحقيق {إليكم} متعلّق بـ {أنزل}.جملة: {أعدّ الله...} لا محلّ لها استئناف مؤكّد لمضمون ما سبق.وجملة: {اتّقوا...} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أعدّ الله العذاب لمن عتا عن أمره فاتّقوه.وجملة: {آمنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.وجملة: {أنزل الله...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.11- {رسولا} مفعول به لفعل محذوف أي أرسل رسولا، {عليكم} متعلّق بـ {يتلو}، (اللام) للتعليل {يخرج} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام {من الظلمات} متعلّق بـ {يخرج} وكذلك {إلى النور}، (الواو) استئنافيّة..والمصدر المؤوّل: {أن يخرج..} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {أنزل}، أو بـ {يتلو}.{من} اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ {بالله} متعلّق بـ {يؤمن}، {يعمل} مضارع مجزوم معطوف على فعل الشرط بالواو {صالحا} مفعول به منصوب، {من تحتها} متعلّق بـ {تجري} بحذف مضاف أي من تحت أشجارها {خالدين} حال من ضمير الغائب في {يدخله} والمراعى فيه لفظ من {فيها} متعلّق بـ {خالدين}، وكذلك {أبدا} ظرف الزمان {قد} حرف تحقيق {له} متعلّق بحال من {رزقا}.وجملة: {يتلو...} في محلّ نصب نعت لـ {رسولا}.وجملة: {يخرج...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.وجملة: {آمنوا... (الثانية)} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.وجملة: {عملوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.وجملة: {من يؤمن...} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {يؤمن بالله...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}.وجملة: {يعمل...} في محلّ رفع معطوفة على جملة {يؤمن}.وجملة: {يدخله...} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.وجملة: {تجري... الأنهار} في محلّ نصب نعت لجنّات.وجملة: {قد أحسن الله...} في محلّ نصب حال من ضمير الغائب في {يدخله}.12- (الواو) عاطفة {من الأرض} متعلّق بحال من {مثلهنّ} المعطوف على {سبع سموات}، {بينهنّ} ظرف منصوب متعلّق بـ {يتنزّل}، {لتعلموا} مثل {ليخرج} {على كلّ} متعلّق بالخبر {قدير}، (الواو) عاطفة {بكل} متعلّق بـ {أحاط} {علما} تمييز محوّل عن الفاعل أي: أحاط علم الله بكلّ شي ء.وجملة: {الله الذي...} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {خلق...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.وجملة: {يتنزّل الأمر...} في محلّ نصب حال من {سبع سموات}، أو من {السموات والأرض}.وجملة: {تعلموا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.والمصدر المؤوّل: (أن تعلموا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أخبركم بذلك.والمصدر المؤوّل: (أنّ الله على كلّ شيء قدير) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي {تعلموا}.والمصدر المؤوّل: (أنّ الله قد أحاط..) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأخير.وجملة: {قد أحاط...} في محلّ رفع خبر أنّ..البلاغة: الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {لِيُخْرِج الّذِين آمنُوا وعمِلُوا الصّالِحاتِ مِن الظُّلُماتِ إِلى النُّورِ}. حيث شبه سبحانه وتعالى الكفر بالظلمات، ثم حذف المشبه، وأبقى المشبه به. وشبه الإيمان بالنور، وحذف المشبه أيضا، وأبقى المشبّه به. اهـ..قال محيي الدين الدرويش: (65) سورة الطّلاق مدنيّة وآياتها اثنتا عشرة.بِسْمِ الله الرّحْمنِ الرّحِيمِ..[سورة الطلاق: الآيات 1- 3] {يا أيُّها النّبِيُّ إِذا طلّقْتُمُ النِّساء فطلِّقُوهُنّ لِعِدّتِهِنّ وأحْصُوا الْعِدّة واتّقُوا الله ربّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنّ مِنْ بُيُوتِهِنّ ولا يخْرُجْن إِلاّ أنْ يأْتِين بِفاحِشةٍ مُبيِّنةٍ وتِلْك حُدُودُ الله ومنْ يتعدّ حُدُود الله فقدْ ظلم نفْسهُ لا تدْرِي لعلّ الله يُحْدِثُ بعْد ذلِك أمْرا (1) فإِذا بلغْن أجلهُنّ فأمْسِكُوهُنّ بِمعْرُوفٍ أوْ فارِقُوهُنّ بِمعْرُوفٍ وأشْهِدُوا ذويْ عدْلٍ مِنْكُمْ وأقِيمُوا الشّهادة لله ذلِكُمْ يُوعظُ بِهِ منْ كان يُؤْمِنُ بِالله والْيوْمِ الْآخِرِ ومنْ يتّقِ الله يجْعلْ لهُ مخْرجا (2) ويرْزُقْهُ مِنْ حيْثُ لا يحْتسِبُ ومنْ يتوكّلْ على الله فهُو حسْبُهُ إِنّ الله بالِغُ أمْرِهِ قدْ جعل الله لِكُلِّ شيْءٍ قدْرا (3)}.الإعراب: {يا أيُّها النّبِيُّ إِذا طلّقْتُمُ النِّساء فطلِّقُوهُنّ لِعِدّتِهِنّ} {إذا} ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة {طلقتم النساء} في محل جر بإضافة الظرف وإنما جمع لأن النداء موجّه للنبي مع أمته أو أن لفظ النبي أطلق والمراد أمته، وقال الزمخشري: خصّ النبي صلى الله عليه وسلم بالنداء وعمّ بالخطاب لأن النبي إمام أمته وقدوتهم كما يقال لرئيس القوم وكبيرهم يا فلان افعلوا كيت وكيت اعتبارا بتقدمه وإظهارا لترؤسه بكلام حسن. والفاء رابطة للجواب وطلّقوهنّ فعل أمر وفاعل ومفعول به وفي تعليق اللام خلاف كبير بين مذاهب الفقهاء وأولى ما يقال فيها أنها متعلقة بمحذوف حال أي مستقبلين بطلاقهنّ العدّة أي الوقت الذي يشرعن فيه فيها. وعبارة البيضاوي: لعدتهنّ أي في وقتها وهو الطهر فإن اللام في الأزمان وما يشبهها للتأقيت ومن عدد العدّة بالحيض- وهو أبو حنيفة- علّق اللام بمحذوف مثل مستقبلات، وظاهره يدلّ على أن العدّة بالأطهار وأن طلاق المعتدّة بالإقرار ينبغي أن يكون في الطهر وأنه يحرم في الحيض من حيث أن الأمر بالشيء يستلزم النهي عن ضده ولا يدل على عدم وقوعه إذ النهي إذا كان لأمر خارج لا يستلزم الفساد.وعلّق زاده في حاشيته على البيضاوي على هذا الكلام فقال: وقوله علّق اللام بمحذوف أي لأنه لا يمكنه جعل اللام للتأقيت للإجماع على أن الإطلاق في حال الحيض منهي عنه بل يعلقها بمحذوف دلّ عليه معنى الكلام أي فطلقوهنّ مستقبلات لعدتهنّ أي متوجهات إليها وإذا طلقت المرأة في الطهر المتقدم على القرء الأول من أقرائها فقد طلقت مستقبلة لعدّتها والمراد أن يطلقن في طهر لم يجامعن فيه ثم يتركن حتى تنقضي عدّتهنّ وأيد هذا بقراءة فطلقوهنّ من قبل عدّتهنّ. أما أبو حيان فقد أفاض في الموضوع وناقش الزمخشري مناقشة ممتعة وهذا نص عبارته: واللام للتوقيت نحو كتبته لليلة بقيت من شهر كذا وتقدير الزمخشري هنا حالا محذوفة يدل عليها المعنى ويتعلق بها الجار والمجرور، وليس بجيد، أي مستقبلات لعدّتهنّ، لأنه قدّر عاملا خاصا ولا يحذف العامل في الظرف والجار والمجرور إذا كان خاصا بل إذا كان كونا مطلقا لو قلت زيد عندك أو في الدار تريد ضاحكا عندك أو ضاحكا في الدار لم يجز فتعليق اللام بقوله فطلقوهنّ ويجعل على حذف مضاف هو الصحيح. يريد أبو حيان بتقدير المضاف أي لاستقبال عدّتهنّ. ولم يتعرض أبو البقاء لتعليق اللام، وقد رأيت تعقيبا لابن المنير قاله ردّا على الزمخشري نورده أيضا فيما يلي: ونظر الزمخشري اللام فيها باللام في قولك مؤرخا: أتيته لليلة بقيت من المحرم وإنما يعني أن العدّة بالحيض كل ذلك تحامل لمذهب أبي حنيفة في أن الأقراء الحيض ولا يتم له ذلك فقد استدل أصحابنا بالقراءة المستفيضة وأكدوا الدلالة بالشاذّة على أن الأقراء الاطهار ووجه الاستدلال لها على ذلك أن الله تعالى جعل العدّة وإن كانت في الأصل مصدرا ظرفا للطلاق المأمور به، وكثيرا ما تستعمل العرب المصادر ظرفا مثل خفوق النجم ومقدّم الحاج وإذا كانت العدّة ظرفا للطلاق المأمور به وزمانه هو الطهر وفاقا فالظهر عدّة إذن ونظير اللام هنا على التحقيق اللام في قوله: {يا ليتني قدّمت لحياتي} وإنما تمنّى أن لو عمل عملا في حياته.{وأحْصُوا الْعِدّة واتّقُوا الله ربّكُمْ} {وأحصوا} فعل أمر معطوف على الأمر قبله والعدّة مفعول به أي احفظوا الوقت الذي وقع فيه الطلاق لتراجعوا قبل فراغها ولتعرفوا زمن النفقة والسكنى وحلّ النكاح لأخت المطلّقة ونحو ذلك من الفوائد المبسوطة في كتب الفقه.{لا تُخْرِجُوهُنّ مِنْ بُيُوتِهِنّ ولا يخْرُجْن إِلّا أنْ يأْتِين بِفاحِشةٍ مُبيِّنةٍ} {لا} ناهية و{تخرجوهن} فعل مضارع مجزوم بلا والواو فاعل والهاء مفعول به و{من بيوتهنّ} متعلق بـ: {تخرجوهنّ}، {ولا يخرجن} الواو حرف عطف و{لا} ناهية أيضا و{يخرجن} فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم ونون النسوة فاعل وإنما جمع بين النهيين إشارة إلى أن الزوج لو أذن لها في الخروج لا يجوز لها الخروج، و{إلا} أداة حصر و{أن} مصدرية و{يأتين} فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بأن وهي مع ما في حيّزها في محل نصب على الحال من فاعل {لا يخرجن} و{من} مفعول {لا تخرجوهنّ} أي لا يخرجن ولا تخرجوهنّ في حال من الحالات إلا في حال كونهنّ آتيات بفاحشة و{بفاحشة} متعلقان بـ: {يأتين} و{مبينة} نعت لـ: {فاحشة}.{وتِلْك حُدُودُ الله ومنْ يتعدّ حُدُود الله فقدْ ظلم نفْسهُ} الواو استئنافية و{تلك} مبتدأ والإشارة إلى المذكورات و{حدود الله} خبر والواو عاطفة و{من} شرطية مبتدأ و{يتعدّ} فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة و{حدود الله} مفعول به والفاء رابطة للجواب لاقترانه بقد و{ظلم نفسه} فعل وفاعل ومفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجزاؤه خبر {من}.{لا تدْرِي لعلّ الله يُحْدِثُ بعْد ذلِك أمْرا} جملة مستأنفة مسوقة لتعليل مضمون الشرط، وسيأتي مزيد من الحديث عن هذا الالتفات في باب البلاغة، و{لا} نافية و{تدري} فعل مضارع مرفوع وفاعله أنت و{لعلّ} واسمها وجملة {يحدث} خبرها و{بعد ذلك} ظرف متعلق بيحدث و{أمرا} مفعول {يحدث} وجملة {لعلّ الله} إلخ سدّت مسدّ مفعولي {تدري} المعلقة عن العمل بالترجّي واستشكل بأن النحاة لم يعدّوا الترجّي من المعلقات فتكون الجملة مستأنفة.{فإِذا بلغْن أجلهُنّ فأمْسِكُوهُنّ بِمعْرُوفٍ أوْ فارِقُوهُنّ بِمعْرُوفٍ} الفاء عاطفة وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة {بلغن} في محل جر بالإضافة و{أجلهنّ} مفعول به والفاء رابطة وأمسكوهنّ فعل أمر وفاعل ومفعول به و{بمعروف} حال {أو فارقوهنّ بمعروف} عطف على ما تقدم.{وأشْهِدُوا ذويْ عدْلٍ مِنْكُمْ وأقِيمُوا الشّهادة لله} {وأشهدوا} فعل أمر وفاعل و{ذوي} مفعول به وهو تثنية ذا بمعنى صاحب و{منكم} صفة لـ: {ذوي عدل}، {وأقيموا} عطف على {أشهدوا} و{الشهادة} مفعول به و{لله} متعلقان بـ: {أقيموا} أي لوجهه.{ذلِكُمْ يُوعظُ بِهِ منْ كان يُؤْمِنُ بِالله والْيوْمِ الْآخِرِ} {ذلكم} مبتدأ وجملة {يوعظ} خبر و{به} متعلقان بـ: {يوعظ} و{من} نائب فاعل وجملة {كان} صلة واسم {كان} مستتر تقديره هو وجملة {يؤمن} خبر {كان} و{بالله} متعلقان بـ: {يؤمن} {واليوم الآخر} عطف على {بالله}.{ومنْ يتّقِ الله يجْعلْ لهُ مخْرجا ويرْزُقْهُ مِنْ حيْثُ لا يحْتسِبُ} الواو للاستئناف والجملة مستأنفة سيقت استطرادا عند ذكر المؤمنين وبعضهم جعلها معترضة، و{من} شرطية مبتدأ و{يتّق} فعل الشرط مجزوم بحذف حرف العلة و{الله} مفعول به و{يجعل} جواب الشرط و{له} متعلقان بـ: {يجعل} أو في موضع المفعول الثاني و{مخرجا} مفعول {يجعل} {ويرزقه} عطف على {يجعل} و{من حيث} متعلقان بـ: {يرزقه} وجملة {لا يحتسب} في محل جر بإضافة الظرف وهو {حيث} إليها.{ومنْ يتوكّلْ على الله فهُو حسْبُهُ} عطف على ما تقدم و{من} شرطية مبتدأ و{يتوكل} فعل الشرط و{على الله} متعلقان بـ: {يتوكل} والفاء رابطة وهو مبتدأ و{حسبه} خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر {من}.{إِنّ الله بالِغُ أمْرِهِ قدْ جعل الله لِكُلِّ شيْءٍ قدْرا} الجملة تعليل لما تقدم و{إن} واسمها و{بالغ} خبرها و{أمره} مضاف إليه وقرئ {بالغ} بالتنوين و{أمره} بالنصب مفعول به لـ: {بالغ} لأنه اسم فاعل و{قد} حرف تحقيق و{جعل الله} فعل وفاعل و{لكل شيء} متعلقان بـ: {جعل} إذا كانت بمعنى الخلق أو في موضع المفعول الثاني المقدّم إذا كانت بمعنى التصيير و{أمرا} مفعول به على كل حال.
|