الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الإتقان في علوم القرآن ***
أَفْرَدَهُ بِالتَّصْنِيفِ خَلَائِقٌ لَا يُحْصَوْنَ مِنْهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ، وَأَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ، وَابْنُ دُرَيْدٍ. وَمِنْ أَشْهَرِهَا كِتَابُ الْعُزَيْزِيِّ، فَقَدْ أَقَامَ فِي تَأْلِيفِهِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يُحَرِّرُهُ، هُوَ وَشَيْخُهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ. وَمِنْ أَحْسَنِهَا الْمُفْرَدَاتُ لِلرَّاغِبِ، وَلِأَبِي حَيَّانَ فِي ذَلِكَ تَأْلِيفٌ مُخْتَصَرٌ فِي كُرَّاسَيْنِ. قَالَ ابْنُ الصَّلَاح: وَحَيْثُ رَأَيْتَ فِي كُتُبِ التَّفْسِير: (قَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي) فَالْمُرَادُ بِهِ مُصَنِّفُو الْكُتُبِ فِي مَعَانِي الْقُرْآنِ، كَالزَّجَّاجِ، وَالْفَرَّاءِ، وَالْأَخْفَشِ، وَابْنِ الْأَنْبَارِيِّ. انْتَهَى. وَيَنْبَغِي الِاعْتِنَاءُ بِهِ فَقَدْ أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: «أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ وَالْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ». وَأَخْرَجَ مِثْلَهُ عَنْ عُمَرَ، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا. وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْرَبَهُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَنْ قَرَأَهُ بِغَيْرِ إِعْرَابٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ». الْمُرَادُ بِإِعْرَابِهِ مَعْرِفَةُ مَعَانِي أَلْفَاظِهِ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْإِعْرَابَ الْمُصْطَلَحَ عَلَيْهِ عِنْدَ النُّحَاةِ، وَهُوَ مَا يُقَابِلُ اللَّحْنَ؛ لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ مَعَ فَقْدِهِ لَيْسَتْ قِرَاءَةً، وَلَا ثَوَابَ فِيهَا. وَعَلَى الْخَائِضِ فِي ذَلِكَ التَّثَبُّتُ وَالرُّجُوعُ إِلَى كُتُبِ أَهْلِ الْفَنِّ، وَعَدَمُ الْخَوْضِ بِالظَّنِّ فَهَذِهِ الصَّحَابَةُ- وَهُمُ الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ وَأَصْحَابُ اللُّغَةِ الْفُصْحَى وَمَنْ نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَيْهِمْ وَبِلُغَتِهِمْ- تَوَقَّفُوا فِي أَلْفَاظٍ لَمْ يَعْرِفُوا مَعْنَاهَا، فَلَمْ يَقُولُوا فِيهَا شَيْئًا. فَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي الْفَضَائِلِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِه: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عَبَسَ: 31]. فَقَالَ أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي، أَوْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي، إِنْ أَنَا قُلْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا لَا أَعْلَمُ. وَأَخْرَجَ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَرَأَ عَلَى الْمِنْبَرِ {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}. فَقَالَ هَذِهِ الْفَاكِهَةُ قَدْ عَرَفْنَاهَا، فَمَا الْأَبُّ؟ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْكَلَفُ يَا عُمَرُ. وَأَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ لَا أَدْرِي مَا (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ)، حَتَّى أَتَانِي أَعْرَابِيَّانِ يَخْتَصِمَانِ فِي بِئْرٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فَطَرْتُهَا، يَقُولُ: أَنَا ابْتَدَأْتُهَا. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِه: {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مَرْيَمَ: 13]؟ فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْهَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَلَمْ يُجِبْ فِيهَا شَيْئًا. وَأَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَا وَاللَّهِ، مَا أَدْرِي مَا حَنَانًا. وَأَخْرَجَ الْفِرْيَابِيُّ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ الْقُرْآنِ أَعْلَمُهُ إِلَّا أَرْبَعًا (غِسْلِينٍ) [الْحَاقَّة: 36] وَ(حَنَانًا) [مَرْيَمَ: 13] وَ(أَوَّاهٌ) [التَّوْبَة: 114] وَ(الرَّقِيمِ) [الْكَهْف: 9]. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ، قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا كُنْتُ أَدْرِي مَا قوله: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ} [الْأَعْرَاف: 89] حَتَّى سَمِعْتُ قَوْلَ بِنْتِ ذِي يَزِنَ: (تَعَالَ أُفَاتِحَكَ). تَقُولُ: تَعَالَ أُخَاصِمَكَ. وَأَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَدْرِي مَا الْغِسْلِينُ! وَلَكِنِّي أَظُنُّهُ الزَّقُّومَ.
مَعْرِفَةُ هَذَا الْفَنِّ لِلْمُفَسِّرِ ضَرُورِيَّةٌ أَيِ الْغَرِيبِ، كَمَا سَيَأْتِي فِي شُرُوطِ الْمُفَسِّرِ. قَالَ فِي الْبُرْهَان: وَيَحْتَاجُ الْكَاشِفُ عَنْ ذَلِكَ إِلَى مَعْرِفَةِ عِلْمِ اللُّغَة: أَسْمَاءً وَأَفْعَالًا وَحُرُوفًا؛ فَالْحُرُوفُ لِقِلَّتِهَا تَكَلَّمَ النُّحَاةُ عَلَى مَعَانِيهَا، فَيُؤْخَذُ ذَلِكَ مِنْ كُتُبِهِمْ، وَأَمَّا الْأَسْمَاءُ وَالْأَفْعَالُ فَتُؤْخَذُ مَنْ كُتُبِ عِلْمِ اللُّغَةِ، وَأَكْبَرُهَا كِتَابُ ابْنِ السِّيدِ. وَمِنْهَا: التَّهْذِيبُ لِلْأَزْهَرِيِّ، وَالْمُحْكَمُ لِابْنِ سِيدَهْ، وَالْجَامِعُ لِلْقَزَّازِ، وَالصِّحَاحُ لِلْجَوْهَرِيِّ، وَالْبَارِعُ لِلْفَارَابِيِّ، وَمَجْمَعُ الْبَحْرَيْنِ لِلصَّاغَانِيِّ. وَمِنَ الْمَوْضُوعَاتِ فِي الْأَفْعَالِ كِتَابُ ابْنِ الْقُوطِيَّةِ، وَابْنِ طَرِيفٍ، وَالسَّرَقُسْطِيِّ. وَمِنْ أَجْمَعِهَا كِتَابُ ابْنِ الْقَطَّاعِ. قُلْتُ: وَأَوْلَى مَا يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ مَا ثَبَتَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَصْحَابِهِ الْآخِذِينَ عَنْهُ؛ فَإِنَّهُ وَرَدَ عَنْهُمْ مَا يَسْتَوْعِبُ تَفْسِيرَ غَرِيبِ الْقُرْآنِ، بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ الصَّحِيحَةِ. وَهَا أَنَا أَسُوقُ هُنَا مَا وَرَدَ مِنْ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ خَاصَّةً؛ فَإِنَّهَا مِنْ أَصَحِّ الطُّرُقِ عَنْهُ، وَعَلَيْهَا اعْتَمَدَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، مُرَتَّبًا عَلَى السُّورِ. قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي: وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُؤْمِنُونَ} [الْبَقَرَة: 3] قَالَ: يُصَدِّقُونَ. يَعْمَهُونَ [الْبَقَرَة: 15] يَتَمَادَوْنَ. مُطَهَّرَةٌ [الْبَقَرَة: 25] مِنَ الْقَذِرِ وَالْأَذَى. الْخَاشِعِينَ [الْبَقَرَة: 45] الْمُصَدِّقِينَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ. {وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ} [الْبَقَرَة: 49] نِعْمَةٌ. وَفُومِهَا [الْبَقَرَة: 61] الْحِنْطَةُ. إِلَّا أَمَانِيَّ [الْبَقَرَة: 78] أَحَادِيثَ. {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [الْبَقَرَة: 88] فِي غِطَاءٍ. {مَا نَنْسَخْ} [الْبَقَرَة: 106] نُبَدِّلْ {أَوْ نُنْسِهَا} [الْبَقَرَة: 106] نَتْرُكْهَا فَلَا نُبَدِّلْهَا. مَثَابَةً [الْبَقَرَة: 125] يَثُوبُونَ إِلَيْهِ، ثُمَّ يَرْجِعُونَ. حَنِيفًا [الْبَقَرَة: 135] حَاجًّا. شَطْرَهُ [الْبَقَرَة: 144] نَحْوَهُ. فَلَا جُنَاحَ [الْبَقَرَة: 158] فَلَا حَرَجَ. {خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [الْبَقَرَة: 208] عَمَلَهُ. {أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [الْبَقَرَة: 173] ذُبِحَ لِلطَّوَاغِيتِ. وَابْنَ السَّبِيلِ [الْبَقَرَة: 177] الضَّيْفَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْمُسْلِمِينَ. {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} [الْبَقَرَة: 180] مَالًا. {جَنَفًا} [الْبَقَرَة: 182] إِثْمًا. حُدُودُ اللَّهِ [الْبَقَرَة: 229] طَاعَةُ اللَّهِ. لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ [الْبَقَرَة: 193] شِرْكٌ. فَمَنْ فَرَضَ [الْبَقَرَة: 197] أَحْرَمَ. {قُلِ الْعَفْوَ} [الْبَقَرَة: 219] مَا لَا يَتَبَيَّنُ فِي أَمْوَالِكُمْ. {لَأَعْنَتَكُمْ} [الْبَقَرَة: 220] لَأَحْرَجَكُمْ وَضَيَّقَ عَلَيْكُمْ. {مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا} [الْبَقَرَة: 236] الْمَسُّ: الْجِمَاعُ، وَالْفَرِيضَةُ: الصَّدَاقُ {فِيهِ سَكِينَةٌ} [الْبَقَرَة: 248] رَحْمَةٌ. سِنَةٍ [الْبَقَرَة: 255] نُعَاسٍ. {وَلَا يَئُودُهُ} [الْبَقَرَة: 255] يَثْقُلُ عَلَيْهِ. {كَمَثَلِ صَفْوَانٍ} [الْبَقَرَة: 264] حَجَرٌ صَلْدٌ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ. مُتَوَفِّيكَ [آلِ عِمْرَانَ: 55] مُمِيتُكَ. رِبِّيُّونَ [آلِ عِمْرَانَ: 146] جُمُوعٌ. {حُوبًا كَبِيرًا} [النِّسَاء: 2] إِثْمًا عَظِيمًا. نِحْلَةً [النِّسَاء: 4] مَهْرًا. {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى} [النِّسَاء: 6] اخْتَبِرُوا. آنَسْتُمْ [النِّسَاء: 6] عَرَفْتُمْ. رُشْدًا [النِّسَاء: 6] صَلَاحًا. كَلَالَةً [النِّسَاء: 12] مَنْ لَمْ يَتْرُكْ وَالِدًا وَلَا وَلَدًا. {وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} [النِّسَاء: 19] تَقْهَرُوهُنَّ. وَالْمُحْصَنَاتُ [النِّسَاء: 24] كُلُّ ذَاتِ زَوْجٍ. طَوْلًا [النِّسَاء: 25] سَعَةً. {مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} [النِّسَاء: 25] عَفَائِفٍ غَيْرَ زَوَانٍ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ. {وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النِّسَاء: 25] أَخِلَّاءَ. {فَإِذَا أُحْصِنَّ} [النِّسَاء: 25] تَزَوَّجْنَ. الْعَنَتَ [النِّسَاء: 25] الزِّنَا. مَوَالِيَ [النِّسَاء: 33] عُصْبَةً. قَوَّامُونَ [النِّسَاء: 34] أُمَرَاءُ. قَانِتَاتٌ [النِّسَاء: 34] مُطِيعَاتٌ. {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النِّسَاء: 36] الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ. (وَالْجَارِ الْجُنُبِ) [النِّسَاء: 36] الَّذِي لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ. {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النِّسَاء: 36] الرَّفِيقِ. (فَتِيلًا) [النِّسَاء: 49] الَّذِي فِي الشِّقِّ الَّذِي فِي بَطْنِ النَّوَاةِ. (بِالْجِبْتِ) [النِّسَاء: 51] الشِّرْكِ. نَقِيرًا [النِّسَاء: 53] (النُّقْطَةُ) الَّتِي فِي ظَهْرِ النَّوَاةِ. (وَأُولِي الْأَمْرِ) [النِّسَاء: 59] أَهْلُ الْفِقْهِ وَالدِّينِ. (ثُبَاتٍ) [النِّسَاء: 71] عُصَبًا سُرُبًا مُتَفَرِّقِينَ. (مُقِيتًا) [النِّسَاء: 85] حَفِيظًا. (أَرْكَسَهُمْ) [النِّسَاء: 88] أَوْقَعَهُمْ. {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} [النِّسَاء: 90] ضَاقَتْ. (أُولِي الضَّرَرِ) [النِّسَاء: 95] الْعُذْرِ. (مُرَاغَمًا) [النِّسَاء: 100] التَّحَوُّلَ مِنَ الْأَرْضِ إِلَى الْأَرْضِ. (وَسَعَةً) [النِّسَاء: 100] الرِّزْقَ. (مَوْقُوتًا) [النِّسَاء: 103] مَفْرُوضًا. (تَأْلَمُونَ) [النِّسَاء: 104] تُوجَعُونَ. (خَلْقَ اللَّهِ) [النِّسَاء: 119] دِينَ اللَّهِ. (نُشُوزًا) [النِّسَاء: 128] بُغْضًا. {كَالْمُعَلَّقَةِ} [النِّسَاء: 129] لَا هِيَ أَيِّمٌ وَلَا هِيَ ذَاتُ زَوْجٍ. (وَإِنْ تَلْوُوا) [النِّسَاء: 135] أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ أَوْ تُعْرِضُوا عَنْهَا. {وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا} [النِّسَاء: 156] يَعْنِي رَمَوْهَا بِالزِّنَا. {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [الْمَائِدَة: 1] مَا أَحَلَّ وَمَا حَرَّمَ وَمَا فَرَضَ وَمَا حَدَّ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ. (يَجْرِمَنَّكُمْ) [الْمَائِدَة: 2] يَحْمِلَنَّكُمْ. (شَنَآنُ) [الْمَائِدَة: 2] عَدَاوَةُ. {عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [الْمَائِدَة: 2] الْبِرُّ مَا أُمِرْتَ بِهِ وَالتَّقْوَى مَا نُهِيتَ عَنْهُ. (الْمُنْخَنِقَةُ) [الْمَائِدَة: 3] الَّتِي تُخْنَقُ فَتَمُوتُ. (وَالْمَوْقُوذَةُ) [الْمَائِدَة: 3] الَّتِي تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ فَتَمُوتُ. (وَالْمُتَرَدِّيَةُ) [الْمَائِدَة: 3] الَّتِي تَتَرَدَّى مِنَ الْجَبَلِ. (النَّطِيحَةُ) [الْمَائِدَة: 3] الشَّاةُ الَّتِي تَنْطَحُ الشَّاةَ. (وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ) [الْمَائِدَة: 3] مَا أَخَذَ. {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} [الْمَائِدَة: 3] ذَبَحْتُمْ وَبِهِ رُوحٌ. (بِالْأَزْلَامِ) [الْمَائِدَة: 3] الْقِدَاحِ. (غَيْرَ مُتَجَانِفٍ) [الْمَائِدَة: 3] مُتَعَدٍّ لِإِثْمٍ. {مِنَ الْجَوَارِحِ} [الْمَائِدَة: 4] الْكِلَابِ وَالْفُهُودِ وَالصُّقُورِ وَأَشْبَاهِهَا. (مُكَلِّبِينَ) [الْمَائِدَة: 4] ضَوَارِي {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [الْمَائِدَة: 5] ذَبَائِحُهُمْ. (فَافْرُقْ) [الْمَائِدَة: 25] فَافْصِلْ. {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ} [الْمَائِدَة: 41] ضَلَالَتَهُ. (وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) [الْمَائِدَة: 48] أَمِينًا؛ الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ. {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [الْمَائِدَة: 48] سَبِيلًا وَسُنَّةً. {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [الْمَائِدَة: 54] رُحَمَاءُ. (مَغْلُولَةً) [الْمَائِدَة: 64] يَعْنُونَ: بَخِيلٌ أَمْسَكَ مَا عِنْدَهُ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ. (بَحِيرَةٍ) [الْمَائِدَة: 103] هِيَ النَّاقَةُ إِذَا أَنْتَجَتْ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ نَظَرُوا إِلَى الْخَامِسِ، فَإِنْ كَانَ ذَكَرًا ذَبَحُوهُ فَأَكَلَهُ الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى جَدَعُوا أُذُنَيْهَا. وَأَمَّا السَّائِبَةُ فَكَانُوا يُسَيِّبُونَ مِنْ أَنْعَامِهِمْ لِآلِهَتِهِمْ لَا يَرْكَبُونَ لَهَا ظَهْرًا، وَلَا يَحْلِبُونَ لَهَا لَبَنًا، وَلَا يَجُزُّونَ لَهَا وَبَرًا، وَلَا يَحْمِلُونَ عَلَيْهَا شَيْئًا. وَأَمَّا الْوَصِيلَةُ فَالشَّاةُ إِذَا نَتَجَتْ سَبْعَةَ أَبْطُنٍ، نَظَرُوا السَّابِعَ، فَإِنْ كَانَ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مَيْتٌ اشْتَرَكَ فِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى وَذَكَرًا فِي بَطْنٍ اسْتَحْيَوْهَا، وَقَالُوا: وَصَلَتْهُ أُخْتُهُ، فَحَرَّمَتْهُ عَلَيْنَا. وَأَمَّا الْحَامُ: فَالْفَحْلُ مِنَ الْإِبِلِ إِذَا وُلِدَ لِوَلَدِهِ قَالُوا: حَمَى هَذَا ظَهْرَهُ، فَلَا يَحْمِلُونَ عَلَيْهِ شَيْئًا، وَلَا يَجُزُّونَ لَهُ وَبَرًا وَلَا يَمْنَعُونَهُ مِنْ حِمَى رَعْيٍ، وَلَا مِنْ حَوْضٍ يَشْرَبُ مِنْهُ، وَإِنْ كَانَ الْحَوْضُ لِغَيْرِ صَاحِبِهِ. (مِدْرَارًا) [الْأَنْعَام: 6] يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا، (وَيَنْأَوْنَ) [الْأَنْعَام: 26] يَتَبَاعَدُونَ، (فَلَمَّا نَسُوا) [الْأَنْعَام: 44] تَرَكُوا {مُبْلِسُونَ} [الْأَنْعَام: 44] آيِسُونَ (يَصْدِفُونَ) [الْأَنْعَام: 46] يَعْدِلُونَ، (يَدْعُونَ) [الْأَنْعَام: 52] يَعْبُدُونَ، (جَرَحْتُمْ) [الْأَنْعَام: 60] كَسَبْتُمْ مِنَ الْإِثْمِ، (يُفَرِّطُونَ) [الْأَنْعَام: 61] يَضَيِّعُونَ (شِيَعًا) [الْأَنْعَام: 65] أَهْوَاءَ مُخْتَلِفَةً {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ} [الْأَنْعَام: 67] حَقِيقَةٌ {أَنْ تُبْسَلَ} [الْأَنْعَام: 70] تُفْضَحَ {بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ} [الْأَنْعَام: 93] الْبَسْطُ: الضَّرْبُ. {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ} [الْأَنْعَام: 96] ضَوْءُ الشَّمْسِ بِالنَّهَارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ بِاللَّيْلِ. (حُسْبَانًا) [الْأَنْعَام: 96] عَدَدُ الْأَيَّامِ وَالشُّهُورِ وَالسِّنِينَ. {قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ} [الْأَنْعَام: 99] قِصَارُ النَّخْلِ اللَّاصِقَةُ عُرُوقُهَا بِالْأَرْضِ. {وَخَرَقُوا لَهُ} [الْأَنْعَام: 100] تَخَرَّصُوا. قُبُلًا [الْأَنْعَام: 111] مُعَايَنَةً. {مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [الْأَنْعَام: 122] ضَالًّا فَهَدَيْنَاهُ. {عَلَى مَكَانَتِكُمْ} [الْأَنْعَام: 135] نَاحِيَتِكُمْ. (وَحَرْثٌ حِجْرٌ) [الْأَنْعَام: 138] حَرَامٌ. (حَمُولَةً) [الْأَنْعَام: 142] الْإِبِلُ وَالْخَيْلُ وَالْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ، وَكُلُّ شَيْءٍ يُحْمَلُ عَلَيْهِ. (وَفَرْشًا) [الْأَنْعَام: 142] الْغَنَمُ، (مَسْفُوحًا) [الْأَنْعَام: 145] مُهْرَاقًا. {مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} [الْأَنْعَام: 146] مَا عَلِقَ بِهَا مِنَ الشَّحْمِ. (الْحَوَايَا) [الْأَنْعَام: 146] الْمَبْعَرُ، (مِنْ إِمْلَاقٍ) [الْأَنْعَام: 151] الْفَقْرُ. عَنْ دِرَاسَتِهِمْ [الْأَنْعَام: 156] تِلَاوَتِهِمْ. وَصَدَفَ عَنْهَا [الْأَنْعَام: 157] أَعْرَضَ. (مَذْءُومًا) [الْأَعْرَاف: 18] مَلُومًا. وَرِيشًا [الْأَعْرَاف: 26] مَالًا، (حَثِيثًا) [الْأَعْرَاف: 54] سَرِيعًا. (رِجْسٌ) [الْأَعْرَاف: 71] سُخْطٌ. بِكُلِّ صِرَاطٍ [الْأَعْرَاف: 86] الطَّرِيقُ. (رَبَّنَا افْتَحْ) [الْأَعْرَاف: 89] اقْضِ. (آسَى) [الْأَعْرَاف: 93] أَحْزَنُ. (حَتَّى عَفَوْا) [الْأَعْرَاف: 95] كَثُرُوا. {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} [الْأَعْرَاف: 127] يَتْرُكُ عِبَادَتَكَ. (الطُّوفَانَ) [الْأَعْرَاف: 133] الْمَطَرُ. مُتَبَّرٌ [الْأَعْرَاف: 139] خُسْرَانٌ. (أَسِفًا) [الْأَعْرَاف: 150] الْحَزِينُ. {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ} [الْأَعْرَاف: 155] إِنْ هُوَ إِلَّا عَذَابُكَ. (وَعَزَّرُوهُ) [الْأَعْرَاف: 157] حَمَوْهُ وَوَقَّرُوهُ. ذَرَأْنَا [الْأَعْرَاف: 179] خَلَقْنَا. فَانْبَجَسَتْ [الْأَعْرَاف: 160] انْفَجَرَتْ. {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ} [الْأَعْرَاف: 171] رَفَعْنَاهُ. {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} [الْأَعْرَاف: 187] لَطِيفٌ بِهَا. (الطَّائِفُ). اللَّمَّةُ {لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا} [الْأَعْرَاف: 203] لَوْلَا أَحْدَثْتَهَا، لَوْلَا تَلَقَّنْتَهَا فَأَنْشَأْتَهَا. كُلَّ بَنَانٍ [الْأَنْفَال: 12] الْأَطْرَافُ. {جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} [الْأَنْفَال: 19] الْمَدَدُ. فُرْقَانًا [الْأَنْفَال: 29] مَخْرَجًا. لِيُثْبِتُوكَ [الْأَنْفَال: 30] لِيُوثِقُوكَ {يَوْمَ الْفُرْقَانِ} [الْأَنْفَال: 41] يَوْمَ بَدْرٍ فَرَّقَ اللَّهُ فِيهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ. {فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} [الْأَنْفَال: 57] نَكِّلْ بِهِمْ مَنْ بَعْدَهُمْ. {مِنْ وَلَايَتِهِمْ} [الْأَنْفَال: 72] مِيرَاثِهِمْ. يُضَاهِئُونَ [التَّوْبَة: 30] يُشْبِهُونَ. كَافَّةً [التَّوْبَة: 36] جَمِيعًا. لِيُوَاطِئُوا [التَّوْبَة: 37] يُشْبِهُوا. وَلَا تَفْتِنِّي [التَّوْبَة: 49] وَلَا تُخْرِجْنِي. إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ [التَّوْبَة: 52] فَتْحٌ أَوْ شَهَادَةٌ. أَوْ مَغَارَاتٍ [التَّوْبَة: 57] الْغَيْرَانُ فِي الْجَبَلِ. مُدَّخَلًا [التَّوْبَة: 57] السَّرَبُ {هُوَ أُذُنٌ} [التَّوْبَة: 61] يَسْمَعُ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ {وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التَّوْبَة: 73] أَذْهِبِ الرِّفْقَ عَنْهُمْ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ [التَّوْبَة: 99] اسْتِغْفَارُهُ. {سَكَنٌ لَهُمْ} [التَّوْبَة: 103] رَحْمَةٌ. {رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} [التَّوْبَة: 110] شَكٌّ. {إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التَّوْبَة: 110] يَعْنِي: الْمَوْتَ. لَأَوَّاهٌ [التَّوْبَة: 114] الْأَوَّاهُ: الْمُؤْمِنُ التَّوَّابُ. مِنْهُمْ طَائِفَةٌ [التَّوْبَة: 122] عُصْبَةٌ. {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} [يُونُسَ: 2] سَبَقَ لَهُمُ السَّعَادَةُ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ. {وَلَا أَدْرَاكُمْ} [يُونُسَ: 16] أَعْلَمَكُمْ. وَتَرْهَقُهُمْ [يُونُسَ: 27] تَغْشَاهُمْ. مِنْ عَاصِمٍ [يُونُسَ: 27] مَانِعٍ إِذْ تُفِيضُونَ [يُونُسَ: 61] تَفْعَلُونَ وَمَا يَعْزُبُ [يُونُسَ: 61] يَغِيبُ. يَثْنُونَ [هُودٍ: 5] يُكِنُّونَ. {حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} [هُودٍ: 5] يُغَطُّونَ رُءُوسَهُمْ. لَا جَرَمَ [هُودٍ: 22] بَلَى. وَأَخْبَتُوا [هُودٍ: 23] خَافُوا. وَفَارَ التَّنُّورُ [هُودٍ: 40] نَبَعَ. أَقْلِعِي [هُودٍ: 44] اسْكُنِي. كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا [هُودٍ: 68] يَعِيشُوا. حَنِيذٍ [هُودٍ: 69] نَضِيجٍ. سِيءَ بِهِمْ [هُودٍ: 77] سَاءَ ظَنًّا بِقَوْمِهِ. وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا [هُودٍ: 77] بِأَضْيَافِهِ. عَصِيبٌ [هُودٍ: 77] شَدِيدٌ. يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ [هُودٍ: 78] يُسْرِعُونَ. بِقِطْعٍ [هُودٍ: 81] سَوَادٍ مُسَوَّمَةً [هُودٍ: 83] مُعَلَّمَةً. عَلَى مَكَانَتِكُمْ [هُودٍ: 93] نَاحِيَتِكُمْ. إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ [هُودٍ: 102] مُوجِعٌ. زَفِيرٌ [هُودٍ: 106] صَوْتٌ شَدِيدٌ. وَشَهِيقٌ [هُودٍ: 106] صَوْتٌ ضَعِيفٌ. غَيْرَ مَجْذُوذٍ [هُودٍ: 108] غَيْرَ مُنْقَطِعٍ وَلَا تَرْكَنُوا [هُودٍ: 113] تَذْهَبُوا. شَغَفَهَا [يُوسُفَ: 30] غَلَبَهَا. مُتَّكَأً [يُوسُفَ: 31] مَجْلِسًا. أَكْبَرْنَهُ [يُوسُفَ: 31] أَعْظَمْنَهُ. فَاسْتَعْصَمَ [يُوسُفَ: 32] امْتَنَعَ. بَعْدَ أُمَّةٍ [يُوسُفَ: 45] حِينٍ. مِمَّا تُحْصِنُونَ [يُوسُفَ: 48] تُخَزِّنُونَ. يَعْصِرُونَ [يُوسُفَ: 49] الْأَعْنَابَ وَالدُّهْنَ. حَصْحَصَ [يُوسُفَ: 51] تَبَيَّنَ. زَعِيمٌ [يُوسُفَ: 72] كَفِيلٌ. لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ [يُوسُفَ: 95] خَطَئِكَ. صِنْوَانٌ [الرَّعْد: 4] مُجْتَمِعٌ. وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [الرَّعْد: 7] دَاعٍ. مُعَقِّبَاتٌ [الرَّعْد: 11] الْمَلَائِكَةُ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ بِإِذْنِهِ. بِقَدَرِهَا [الرَّعْد: 17] عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهَا. لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [الرَّعْد: 25] سُوءُ الْعَاقِبَةِ. طُوبَى لَهُمْ [الرَّعْد: 29] فَرَحٌ وَقُرَّةُ عَيْنٍ. أَفَلَمْ يَيْأَسِ [الرَّعْد: 31] يَعْلَمْ. مُهْطِعِينَ [إِبْرَاهِيمَ: 43] نَاظِرِينَ. فِي الْأَصْفَادِ [إِبْرَاهِيمَ: 49] فِي وِثَاقٍ {مِنْ قَطِرَانٍ} [إِبْرَاهِيمَ: 50] النُّحَاسُ الْمُذَابُ. {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الْحِجْر: 2] يَتَمَنَّى، مُسْلِمِينَ [الْحِجْر: 2] مُوَحِّدِينَ {فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ} [الْحِجْر: 10] أُمَمِ {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} [الْحِجْر: 19] مَعْلُومٍ {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الْحِجْر: 26] طِينٍ رَطْبٍ. أَغْوَيْتَنِي [الْحِجْر: 9] أَضْلَلْتَنِي {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الْحِجْر: 94] فَأَمْضِهِ. بِالرُّوحِ [النَّحْل: 2] بِالْوَحْيِ فِيهَا دِفْءٌ [النَّحْل: 5] الثِّيَابُ. وَمِنْهَا جَائِرٌ [النَّحْل: 9] الْأَهْوَاءُ الْمُخْتَلِفَةُ {تُسِيمُونَ} [النَّحْل: 10] تَرْعَوْنَ. مَوَاخِرَ [النَّحْل: 14] جِوَارِيَ. تُشَاقُّونَ فِيهِمْ [النَّحْل: 27] تُخَالِفُونَ. يَتَفَيَّأُ [النَّحْل: 48] يَتَمَيَّلُ. حَفَدَةً [النَّحْل: 72] الْأَصْهَارُ. عَنِ الْفَحْشَاءِ [النَّحْل: 90] الزِّنَا. يَعِظُكُمْ [النَّحْل: 90] يُوصِيكُمْ {هِيَ أَرْبَى} [النَّحْل: 92] أَكْثَرُ. وَقَضَيْنَا [الْإِسْرَاء: 4] أَعْلَمْنَا. {فَجَاسُوا} [الْإِسْرَاء: 5] فَمَشَوْا {حَصِيرًا} [الْإِسْرَاء: 8] سِجْنًا فَصَّلْنَاهُ [الْإِسْرَاء: 12] بَيَّنَّاهُ {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الْإِسْرَاء: 16] سَلَّطْنَا شِرَارَهَا. فَدَمَّرْنَاهَا [الْإِسْرَاء: 16] أَهْلَكْنَاهَا {وَقَضَى رَبُّكَ} [الْإِسْرَاء: 23] أَمَرَ. وَلَا تَقْفُ [الْإِسْرَاء: 36] وَلَا تَقُلْ {رُفَاتًا} [الْإِسْرَاء: 49] غُبَارًا {فَسَيُنْغِضُونَ} [الْإِسْرَاء: 51] يَهُزُّونَ بِحَمْدِهِ [الْإِسْرَاء: 44] بِأَمْرِهِ {لَأَحْتَنِكَنَّ} [الْإِسْرَاء: 62] لَأَسْتَوْلِيَنَّ. يُزْجِي [الْإِسْرَاء: 66] يُجْرِي. قَاصِفًا [الْإِسْرَاء: 69] عَاصِفًا. تَبِيعًا [الْإِسْرَاء: 69] نَظِيرًا. زَهُوقًا [الْإِسْرَاء: 81] ذَاهِبًا. يَئُوسًا [الْإِسْرَاء: 83] قَنُوطًا. شَاكِلَتِهِ [الْإِسْرَاء: 84] نَاحِيَتِهِ. كِسَفًا [الْإِسْرَاء: 92] قِطَعًا. مَثْبُورًا [الْإِسْرَاء: 102] مَلْعُونًا. فَرَّقْنَاهُ [الْإِسْرَاء: 106] فَصَّلْنَاهُ. عِوَجًا [الْكَهْف: 1] مُلْتَبِسًا. قَيِّمًا [الْكَهْف: 2] عَدْلًا. وَالرَّقِيمِ [الْكَهْف: 9] الْكِتَابِ. تَزَاوَرُ [الْكَهْف: 17] تَمِيلُ {تَقْرِضُهُمْ} [الْكَهْف: 17] تَذَرُهُمْ {بِالْوَصِيدِ} [الْكَهْف: 18] بِالْفِنَاءِ {وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ} [الْكَهْف: 28] لَا تَتَعَدَّاهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ {كَالْمُهْلِ} [الْكَهْف: 29] عَكَرُ الزَّيْتِ. الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ [الْكَهْف: 46] ذِكْرُ اللَّهِ. مَوْبِقًا [الْكَهْف: 52] مَهْلِكًا. مَوْئِلًا [الْكَهْف: 58] مَلْجَأً. حُقُبًا [الْكَهْف: 60] دَهْرًا. مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا [الْكَهْف: 84] عِلْمًا. فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ [الْكَهْف: 86] حَارَّةٍ {زُبَرَ الْحَدِيدِ} [الْكَهْف: 96] قِطَعَ الْحَدِيدِ {بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} [الْكَهْف: 96] الْجَبَلَيْنِ. سَوِيًّا [مَرْيَمَ: 10] مِنْ غَيْرِ خَرَسٍ. {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مَرْيَمَ: 13] رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا {سَرِيًّا} [مَرْيَمَ: 24] هُوَ عِيسَى {جَبَّارًا شَقِيًّا} [مَرْيَمَ: 32] عَصِيًّا. وَاهْجُرْنِي [مَرْيَمَ: 46] اجْتَنِبْنِي {بِي حَفِيًّا} [مَرْيَمَ: 47] لَطِيفًا {لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} [مَرْيَمَ: 50] الثَّنَاءُ الْحَسَنُ. غَيًّا [مَرْيَمَ: 59] خُسْرَانًا لَغْوًا [مَرْيَمَ: 62] بَاطِلًا. أَثَاثًا [مَرْيَمَ: 74] مَالًا ضِدًّا [مَرْيَمَ: 82] أَعْوَانًا {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} [مَرْيَمَ: 83] تُغْوِيهِمْ إِغْوَاءً. نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا [مَرْيَمَ: 84] أَنْفَاسَهُمُ الَّتِي يَتَنَفَّسُونَ فِي الدُّنْيَا. وِرْدًا [مَرْيَمَ: 86] عِطَاشًا. عَهْدًا [مَرْيَمَ: 87] شَهَادَةَ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. إِدًّا [مَرْيَمَ: 89] عَظِيمًا. هَدًّا [مَرْيَمَ: 90] هَدْمًا {رِكْزًا} [مَرْيَمَ: 98] صَوْتًا. {بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ} الْمُبَارَكِ وَاسْمُهُ طُوًى [طه: 12]، {أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه: 15] لَا أُظْهِرُ عَلَيْهَا أَحَدًا غَيْرِي. سِيرَتَهَا [طه: 21] حَالَتَهَا {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه: 40] اخْتَبَرْنَاكَ اخْتِبَارًا {وَلَا تَنِيَا} [طه: 42] لَا تُبْطِئَا. أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ [طه: 50] خَلَقَ لِكُلِّ شَيْءٍ رُوحَهُ ثُمَّ هَدَاهُ لِمَنْكَحِهِ وَمَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ وَمَسْكَنِهِ. لَا يَضِلُّ [طه: 52] لَا يُخْطِئُ. تَارَةً [طه: 55] مَرَّةً {فَيُسْحِتَكُمْ} [طه: 61] فَيُهْلِكَكُمْ. وَالسَّلْوَى [طه: 80] طَائِرٌ شَبِيهٌ بِالسِّمَّانِيِّ {وَلَا تَطْغَوْا} [طه: 81] لَا تَظْلِمُوا {فَقَدْ هَوَى} [طه: 81] شَقِيَ. بِمَلْكِنَا [طه: 87] بِأَمْرِنَا {ظَلْتَ عَلَيْهِ} [طه: 97] أَقَمْتَ {لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ} [طه: 97] لَنُذْرِيَنَّهُ فِي الْبَحْرِ. وَسَاءَ [طه: 101] بِئْسَ {يَتَخَافَتُونَ} [طه: 103] يَتَسَارَرُونَ قَاعًا [طه: 106] مُسْتَوِيًا {صَفْصَفًا} [طه: 106] لَا نَبَاتَ فِيهِ. عِوَجًا [طه: 107] وَادِيًا. أَمْتًا [طه: 107] رَابِيَةً {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ} [طه: 108] سَكَتَتْ. هَمْسًا [طه: 108] الصَّوْتُ الْخَفِي {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: 111] ذَلَّتْ {فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا} [طه: 112] أَنْ يُظْلَمَ فَيَزْدَادُ فِي سَيِّئَاتِهِ. فَلَكٍ [الْأَنْبِيَاء: 33] دَوَرَانٍ. يَسْبَحُونَ [الْأَنْبِيَاء: 33] يَجْرُونَ. نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الْأَنْبِيَاء: 44] تَنْقُصُ أَهْلُهَا وَبَرَكَتُهَا. جُذَاذًا [الْأَنْبِيَاء: 58] حُطَامًا {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} [الْأَنْبِيَاء: 87] أَنْ لَنْ يَأْخُذَهُ الْعَذَابُ الَّذِي أَصَابَهُ {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ} [الْأَنْبِيَاء: 96] شَرَفٍ {يَنْسِلُونَ} [الْأَنْبِيَاء: 96] يُقْبِلُونَ {حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الْأَنْبِيَاء: 98] شَجَرُ. {كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} [الْأَنْبِيَاء: 104] كَطَيِّ الصَّحِيفَةِ عَلَى الْكِتَابِ. بَهِيجٍ [الْحَجّ: 5] حَسَنٍ. {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الْحَجّ: 9] مُسْتَكْبِرًا فِي نَفْسِهِ. وَهُدُوا [الْحَجّ: 24] أُلْهِمُوا {تَفَثَهُمْ} [الْحَجّ: 29] وَضْعَ إِحْرَامِهِمْ مِنْ حَلْقِ الرَّأْسِ وَلَبْسِ الثِّيَابِ وَقَصِّ الْأَظْفَارِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. مَنْسَكًا [الْحَجّ: 34] عِيدًا. الْقَانِعَ [الْحَجّ: 36] الْمُتَعَفِّفَ. الْمُعْتَرَّ [الْحَجّ: 36] السَّائِلَ {إِذَا تَمَنَّى} [الْحَجّ: 52] حَدَّثَ {فِي أُمْنِيَّتِهِ} [الْحَجّ: 52] حَدِيثِهِ {يَسْطُونَ} [الْحَجّ: 72] يَبْطِشُونَ. {خَاشِعُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 2] خَائِفُونَ سَاكِنُونَ {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} [الْمُؤْمِنُونَ: 20] هُوَ الزَّيْتُ {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 36] بَعِيدٌ بَعِيدٌ. تَتْرًا [الْمُؤْمِنُونَ: 44] يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا {وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [الْمُؤْمِنُونَ: 36] خَائِفِينَ. {يَجْأَرُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 64] يَسْتَغِيثُونَ {تَنْكِصُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 66] تُدْبِرُونَ. {سَامِرًا تَهْجُرُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 67] تَسْمُرُونَ حَوْلَ الْبَيْتِ وَتَقُولُونَ هَجْرًا {عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 74] عَنِ الْحَقِّ عَادِلُونَ تُسْحَرُونَ [الْمُؤْمِنُونَ: 89] تَكْذِبُونَ كَالِحُونَ [الْمُؤْمِنُونَ: 104] عَابِسُونَ. {يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النُّور: 4] الْحَرَائِرَ {مَا زَكَى مِنْكُمْ} [النُّور: 21] مَا اهْتَدَى وَلَا يَأْتِلِ [النُّور: 22] لَا يُقْسِمْ. دِينَهُمُ [النُّور: 25] حِسَابَهُمْ {تَسْتَأْنِسُوا} [النُّور: 27] تَسْتَأْذِنُوا {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النُّور: 31] لَا تُبْدِي خَلَاخِيلَهَا وَمِعْضَدَيْهَا وَنَحْرَهَا وَشَعْرَهَا إِلَّا لِزَوْجِهَا {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النُّور: 31] الْمُغَفَّلِ الَّذِي لَا يَشْتَهِي النِّسَاءَ {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النُّور: 33] إِنْ عَلِمْتُمْ لَهُمْ حِيلَةً {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ} [النُّور: 33] ضَعُوا عَنْهُمْ مِنْ مُكَاتَبَتِهِمْ {فَتَيَاتِكُمْ} [النُّور: 33] إِمَائِكُمُ. الْبِغَاءِ [النُّور: 33] الزِّنَا {نُورُ السَّمَاوَاتِ} [النُّور: 35] هَادِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ {مَثَلُ نُورِهِ} [النُّور: 35] هُدَاهُ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ {كَمِشْكَاةٍ} [النُّور: 35] مَوْضِعِ الْفَتِيلَةِ {فِي بُيُوتٍ} [النُّور: 36] الْمَسَاجِدُ {أَنْ تُرْفَعَ} [النُّور: 36] تُكْرَمَ {وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [النُّور: 36] يُتْلَى فِيهَا كِتَابُهُ يُسَبِّحُ [النُّور: 36] يُصَلِّي. بِالْغُدُوِّ [النُّور: 36] صَلَاةُ الْغَدَاةِ. وَالْآصَالِ [النُّور: 36] صَلَاةُ الْعَصْرِ {بِقِيعَةٍ} [النُّور: 39] أَرْضٌ مُسْتَوِيَةٌ. تَحِيَّةً [النُّور: 61] السَّلَامَ. {ثُبُورًا} [الْفُرْقَان: 13] وَيْلًا. بُورًا [الْفُرْقَان: 18] هَلْكَى. هَبَاءً {مَنْثُورًا} [الْفُرْقَان: 23] الْمَاءُ الْمُهْرَاقُ {سَاكِنًا} [الْفُرْقَان: 45] دَائِمًا. قَبْضًا يَسِيرًا [الْفَرْقَان: 46] سَرِيعًا. جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً [الْفُرْقَان: 62] مَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَعْمَلَهُ أَدْرَكَهُ بِالنَّهَارِ، أَوْ مِنَ النَّهَارِ أَدْرَكَهُ مِنَ اللَّيْلِ {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ} [الْفُرْقَان: 63] الْمُؤْمِنُونَ {هَوْنًا} [الْفُرْقَان: 63] بِالطَّاعَةِ وَالْعَفَافِ وَالتَّوَاضُعِ {لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الْفُرْقَان: 77] إِيمَانُكُمْ. {كَالطَّوْدِ} [الشُّعَرَاء: 63] كَالْجَبَلِ {فَكُبْكِبُوا} [الشُّعَرَاء: 94] جُمِعُوا رِيعٍ [الشُّعَرَاء: 128] شَرَفٍ. لَعَلَّكُمْ [الشُّعَرَاء: 129] كَأَنَّكُمْ {خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} [الشُّعَرَاء: 137] دِينُ الْأَوَّلِينَ {هَضِيمٌ} [الشُّعَرَاء: 148] مُعْشِبَةٌ {فَارِهِينَ} [الشُّعَرَاء: 149] حَاذِقِينَ {الْأَيْكَةِ} [الشُّعَرَاء: 176] الْغَيْضَةِ {وَالْجِبِلَّةَ} [الشُّعَرَاء: 184] الْخَلْقَ {فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} [الشُّعَرَاء: 225] فِي كُلِّ لَغْوٍ يَخُوضُونَ. {بُورِكَ} [النَّمْل: 8] قُدِّسَ {أَوْزِعْنِي} [النَّمْل: 19] اجْعَلْنِي {يُخْرِجُ الْخَبْءَ} [النَّمْل: 25] يَعْلَمُ كُلَّ خَفِيَّةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ {طَائِرُكُمْ} [النَّمْل: 47] مَصَائِبُكُمْ {ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ} [النَّمْل: 66] غَابَ عِلْمُهُمْ {رَدِفَ} [النَّمْل: 72] قَرُبَ {يُوزَعُونَ} [النَّمْل: 83] يُدْفَعُونَ {دَاخِرِينَ} [النَّمْل: 87] صَاغِرِينَ {جَامِدَةً} [النَّمْل: 88] قَائِمَةً {أَتْقَنَ} [النَّمْل: 88] أَحْكَمَ. جَذْوَةٍ} [الْقَصَص: 29] شِهَابٍ {سَرْمَدًا} [الْقَصَص: 71] دَائِمًا {لَتَنُوءُ} [الْقَصَص: 76] تَثْقُلُ. وَتَخْلُقُونَ [الْعَنْكَبُوت: 17] تَصْنَعُونَ. إِفْكًا [الْعَنْكَبُوت: 17] كَذِبًا. {أَدْنَى الْأَرْضِ} [الرُّوم: 3] طَرَفِ الشَّامِ {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الرُّوم: 27] أَيْسَرُ {يَصَّدَّعُونَ} [الرُّوم: 43] يَتَفَرَّقُونَ. {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} [لُقْمَانَ: 18] لَا تَتَكَبَّرْ فَتَحْقِرْ عِبَادَ اللَّهِ وَتُعْرِضْ عَنْهُمْ بِوَجْهِكَ إِذَا كَلَّمُوكَ. الْغَرُورُ [لُقْمَان: 33] الشَّيْطَانُ. {إِنَّا نَسِينَاكُمْ} [السَّجْدَة: 14] تَرَكْنَاكُمْ {مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى} [السَّجْدَة: 21] مَصَائِبِ الدُّنْيَا وَأَسْقَامِهَا وَبَلَائِهَا. سَلَقُوكُمْ [الْأَحْزَاب: 19] اسْتَقْبَلُوكُمْ {تُرْجِي} [الْأَحْزَاب: 51] تُؤَخِّرُ {لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} [الْأَحْزَاب: 60] لَنُسَلِّطَنَّكَ عَلَيْهِمِ. الْأَمَانَةَ [الْأَحْزَاب: 72] الْفَرَائِضَ {جَهُولًا} [الْأَحْزَاب: 72] غِرًّا بِأَمْرِ اللَّهِ. {إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ} [سَبَأٍ: 14] الْأَرَضَةُ {مِنْسَأَتَهُ} [سَبَأٍ: 14] عَصَاهُ {سَيْلَ الْعَرِمِ} [سَبَأٍ: 16] الشَّدِيدِ {خَمْطٍ} [سَبَأٍ: 16] الْأَرَاكُ} حَتَّى إِذَا فُزِّعَ} [سَبَأٍ: 23] جُلِّيَ. الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ [سَبَأٍ: 26] الْقَاضِي {فَلَا فَوْتَ} [سَبَأٍ: 51] فَلَا نَجَاةَ {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ} [سَبَأٍ: 52] فَكَيْفَ لَهُمْ بِالرَّدِّ. {الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فَاطِرٍ: 10] ذِكْرُ اللَّهِ. {وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ} [فَاطِرٍ: 10] أَدَاءُ الْفَرَائِضِ {مِنْ قِطْمِيرٍ} [فَاطِرٍ: 13] الْجِلْدُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى ظَهْرِ النَّوَاةِ {فِيهَا لُغُوبٌ} [فَاطِرٍ:] إِعْيَاءٌ. {يَا حَسْرَةً} [يس: 30] وَيْلٌ {كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس: 39] أَصْلُ الْعَذْقِ الْعَتِيقِ. {الْمَشْحُونِ} [يس: 41] الْمُمْتَلِئُ {مِنَ الْأَجْدَاثِ} [يس: 51] الْقُبُورِ. فَاكِهُونَ [يس: 55] فَرِحُونَ. {فَاهْدُوهُمْ} [الصَّافَّات: 23] وَجَّهُوهُمْ {لَا فِيهَا غَوْلٌ} [الصَّافَّات: 47] صُدَاعٌ {بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصَّافَّات: 49] اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ {سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [الصَّافَّات: 55] وَسَطَ الْجَحِيمِ {أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ} [الصَّافَّات: 69] وَجَدُوا {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} [الصَّافَّات: 78] لِسَانَ صِدْقٍ لِلْأَنْبِيَاءِ كُلِّهِمْ {مِنْ شِيعَتِهِ} [الصَّافَّات: 83] أَهْلِ دِينِهِ {بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} [الصَّافَّات: 102] الْعَمَلَ {تَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصَّافَّات: 103] صَرَعَهُ {فَنَبَذْنَاهُ} [الصَّافَّات: 145] أَلْقَيْنَاهُ {بِالْعَرَاءِ} [الصَّافَّات: 145] بِالسَّاحِلِ {بِفَاتِنِينَ} [الصَّافَّات: 162] مُضِلِّينَ. {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3] لَيْسَ حِينَ فِرَارٍ. اخْتِلَاقٌ [ص: 7] تَخْرِيصٌ {فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ} [ص: 10] السَّمَاءِ {مِنْ فَوَاقٍ} [ص: 15] تَرْدَادٍ. عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا [ص: 16] الْعَذَابَ {فَطَفِقَ مَسْحًا} [ص: 33] جَعَلَ يَمْسَحُ جَسَدًا [ص: 34] شَيْطَانًا {رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: 36] مُطِيعَةً لَهُ حَيْثُ أَرَادَ {ضِغْثًا} [ص: 44] حُزْمَةً {أُولِي الْأَيْدِي} [ص: 45] الْقُوَّةِ {وَالْأَبْصَارِ} [ص: 45] الْفِقْهِ فِي الدِّينِ {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} [ص: 52] عَنْ غَيْرِ أَزْوَاجِهِنَّ {أَتْرَابٌ} [ص: 52] مُسْتَوِيَاتٌ {وَغَسَّاقٌ} [ص: 57] الزَّمْهَرِيرُ. أَزْوَاجٌ [ص: 58] أَلْوَانٌ مِنَ الْعَذَابِ. يُكَوِّرُ اللَّيْلَ [الزُّمَر: 5] يَحْمِلُ {لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزُّمَر: 56] الْمُخَرِّفِينَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزُّمَر: 58] الْمُهْتَدِينَ. {ذِي الطَّوْلِ} [غَافِرٍ: 3] السِّعَةِ وَالْغِنَى {مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ} [غَافِرٍ: 31] حَالِ {فِي تَبَابٍ} [غَافِرٍ: 37] خُسْرَانٍ ادْعُونِي [غَافِرٍ: 60] وَحِّدُونِي. فَهَدَيْنَاهُمْ [فُصِّلَتْ: 17] بَيَّنَّا لَهُمْ. {رَوَاكِدَ} [الشُّورَى: 33] وُقُوفًا. {أَوْ يُوبِقْهُنَّ} [الشُّورَى: 34] يُهْلِكْهُنَّ. {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزُّخْرُف: 13] مُطِيقِينَ {وَمَعَارِجَ} [الزُّخْرُف: 33] الدَّرَجُ {وَزُخْرُفًا} [الزُّخْرُف: 35] الذَّهَبُ. وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ [الزُّخْرُف: 44] شَرَفٌ {تُحْبَرُونَ} [الزُّخْرُف: 70] تُكْرَمُونَ. {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} [الدُّخَان: 24] سَمْتًا. {وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ} [الْجَاثِيَة: 23] فِي سَابِقِ عِلْمِهِ. {فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ} [الْأَحْقَاف: 26] لَمْ نُمَكِّنْكُمْ فِيهِ. {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [مُحَمَّدٍ: 15] مُتَغَيِّرٍ. {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الْحُجُرَات: 1] لَا تَقُولُوا خِلَافَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ {وَلَا تَجَسَّسُوا} [الْحُجُرَات: 12] هُوَ أَنْ تُتَّبَعَ عَوْرَاتُ الْمُؤْمِنِ. الْمَجِيدِ [ق: 1] الْكَرِيمِ. مَرِيجٍ [ق: 5] مُخْتَلِفٍ وَالنَّخْلَ {بَاسِقَاتٍ} [ق: 10] طِوَالًا فِي لَبْسٍ [ق: 15] شَكٍّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق: 16] عِرْقِ الْعُنُقِ. {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} [الذَّارِيَات: 10] يَعْنِي الْمُرْتَابُونَ {فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ} [الذَّارِيَات: 11] فِي ضَلَالَتِهِمْ يَتَمَادَوْنَ {يُفْتَنُونَ} [الذَّارِيَات: 13] يُعَذَّبُونَ {مَا يَهْجَعُونَ} [الذَّارِيَات: 17] يَنَامُونَ {فِي صَرَّةٍ} [الذَّارِيَات: 29] صَيْحَةٍ {فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} [الذَّارِيَات: 29] لَطَمَتْ {فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} [الذَّارِيَات: 39] بِقُوَّتِهِ. بَنَيْنَاهَا {بِأَيْدٍ} [الذَّارِيَات: 47] بِقُوَّةٍ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينِ [الذَّارِيَات: 58] الشَّدِيدِ {ذَنُوبًا} [الذَّارِيَات: 59] دَلْوًا. {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطُّور: 6] الْمَحْبُوسِ {يَوْمَ تَمُورُ} [الطُّور: 9] تُحَرَّكُ {يَوْمَ يُدَعُّونَ} [الطُّور: 13] يُدْفَعُونَ فَاكِهِينَ [الطُّور: 18] مُعْجَبِينَ {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ} [الطُّور: 21] مَا نَقَصْنَاهُمْ {وَلَا تَأْثِيمٌ} [الطُّور: 23] كَذِبٌ {رَيْبَ الْمَنُونِ} [الطُّور: 30] الْمَوْتِ. الْمُسَيْطِرُونَ [الطُّور: 37] الْمُسَلَّطُونَ الْجَبَّارُونَ. {ذُو مِرَّةٍ} [النَّجْم: 6] مَنْظَرٍ حَسَنٍ {أَغْنَى وَأَقْنَى} [النَّجْم: 48] أَعْطَى وَأَرْضَى {الْآزِفَةُ} [النَّجْم: 57] مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ {سَامِدُونَ} [النَّجْم: 61] لَاهُونَ. {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ} [الرَّحْمَن: 6] النَّجْمُ مَا يَنْبَسِطُ عَلَى الْأَرْضِ، وَالشَّجَرُ مَا يَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ لِلْأَنَامِ [الرَّحْمَن: 10] الْخَلْقِ {ذُو الْعَصْفِ} [الرَّحْمَن: 12] التِّبْنِ {وَالرَّيْحَانُ} [الرَّحْمَن: 12] خُضْرَةُ الزَّرْعِ {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا} [الرَّحْمَن: 13] بِأَيِّ نِعْمَةِ اللَّهِ. مِنْ مَارِجٍ [الرَّحْمَن: 15] خَالِصِ النَّارِ {مَرَجَ} [الرَّحْمَن: 19] أَرْسَلَ {بَرْزَخٌ} [الرَّحْمَن: 20] حَاجِزٌ {ذُو الْجَلَالِ} [الرَّحْمَن: 27] ذُو الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ {سَنَفْرُغُ لَكُمْ} [الرَّحْمَن: 31] هَذَا وَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ لِعِبَادِهِ، وَلَيْسَ بِاللَّهِ شُغْلٌ {لَا تَنْفُذُونَ} [الرَّحْمَن: 33] لَا تَخْرُجُونَ مِنْ سُلْطَانِي {شُوَاظٌ} [الرَّحْمَن: 35] لَهَبُ النَّارِ {وَنُحَاسٌ} [الرَّحْمَن: 35] دُخَانُ النَّارِ {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ} [الرَّحْمَن: 54] ثِمَارٌ {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ} [الرَّحْمَن: 56] يَدْنُ مِنْهُنَّ {نَضَّاخَتَانِ} [الرَّحْمَن: 66] فَائِضَتَانِ {رَفْرَفٍ خُضْرٍ} [الرَّحْمَن: 76] الْمَجَالِسُ. {مُتْرَفِينَ} [الْوَاقِعَة: 45] مُنَعَّمِينَ {لِلْمُقْوِينَ} [الْوَاقِعَة: 73] الْمُسَافِرِينَ {غَيْرَ مَدِينِينَ} [الْوَاقِعَة: 86] مُحَاسَبِينَ. {فَرَوْحٌ} [الْوَاقِعَة: 89] رَاحَةٌ. {أَنْ نَبْرَأَهَا} [الْحَدِيد: 22] نَخْلُقَهَا. {لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [الْمُمْتَحَنَة: 5] لَا تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا فَيَفْتِنُونَنَا {وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ} [الْمُمْتَحَنَة: 12] لَا يُلْحِقْنَ بِأَزْوَاجِهِنَّ غَيْرَ أَوْلَادِهِمْ. {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} [الْمُنَافِقُونَ: 4] لَعَنَهُمْ؛ وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ قَتْلٌ فَهُوَ لَعْنٌ. وَأَنْفِقُوا [الْمُمْتَحَنَة: 10] تَصَدَّقُوا. {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطَّلَاق: 2] يُنْجِيهِ مِنْ كُلِّ كُرَبٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ {عَتَتْ} [الطَّلَاق: 8] عَصَتْ. {تَمَيَّزُ} [الْمُلْك: 8] تَتَفَرَّقُ. {فَسُحْقًا} [الْمُلْك: 11] بُعْدًا. {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [الْقَلَم: 9] لَوْ تُرَخِّصُ لَهُمْ فَيُرَخِّصُونَ {زَنِيمٍ} [الْقَلَم: 13] ظَلُومٍ {قَالَ أَوْسَطُهُمْ} [الْقَلَم: 28] أَعْدَلُهُمْ {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [الْقَلَم: 42] هُوَ الْأَمْرُ الشَّدِيدُ الْمُفَظَّعُ مِنَ الْهَوْلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ {وَهُوَ مَكْظُومٌ} [الْقَلَم: 48] مَغْمُومٌ. مَذْمُومٌ [الْقَلَم: 49] مَلُومٌ {لَيُزْلِقُونَكَ} [الْقَلَم: 51] يُنْفِذُونَكَ. {لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} [الْحَاقَّة: 11] كَثُرَ {أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الْحَاقَّة: 12] حَافِظَةٌ {إِنِّي ظَنَنْتُ} [الْحَاقَّة: 20] أَيْقَنْتُ {مِنْ غِسْلِينٍ} [الْحَاقَّة: 36] صَدِيدٍ {الْخَاطِئُونَ} [الْحَاقَّة: 37] أَهْلُ النَّارِ. {ذِي الْمَعَارِجِ} [الْمَعَارِج: 3] الْعُلُوِّ وَالْفَوَاضِلِ. سُبُلًا [نُوحٍ: 20]، {طُرُقًا. فِجَاجًا} [نُوحٍ: 20] مُخْتَلِفَةً. {جَدُّ رَبِّنَا} [الْجِنّ: 3] فِعْلُهُ وَأَمْرُهُ وَقُدْرَتُهُ {فَلَا يَخَافُ بَخْسًا} [الْجِنّ: 13] نَقْصًا مِنْ حَسَنَاتِهِ {وَلَا رَهَقًا} [الْجِنّ: 13] زِيَادَةً فِي سَيِّئَاتِهِ. {كَثِيبًا مَهِيلًا} [الْمُزَّمِّل: 14] الرَّمْلُ السَّائِلُ {وَبِيلًا} [الْمُزَّمِّل: 16] شَدِيدًا. {يَوْمٌ عَسِيرٌ} [الْمُدَّثِّر: 9] شَدِيدٌ {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} [الْمُدَّثِّر: 29] مُعَرَّضَةٌ. {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} [الْقِيَامَة: 18] بَيَّنَّاهُ {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [الْقِيَامَة: 18] اعْمَلْ بِهِ {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} [الْقِيَامَة: 29] آخِرُ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَأَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ، فَتَلْتَقِي الشِّدَّةُ بِالشِّدَّةِ {سُدًى} [الْقِيَامَة: 36] هَمَلًا. {أَمْشَاجٍ} [الْإِنْسَان: 2] مُخْتَلِفَةِ الْأَلْوَانِ {مُسْتَطِيرًا} [الْإِنْسَان: 7] فَاشِيًا {عَبُوسًا} [الْإِنْسَان: 10] ضَيِّقًا {قَمْطَرِيرًا} [الْإِنْسَان: 10] طَوِيلًا. {كِفَاتًا} [الْمُرْسَلَات: 25] كَنًّا {رَوَاسِيَ} [الْمُرْسَلَات: 27] جِبَالًا {شَامِخَاتٍ} [الْمُرْسَلَات: 27] مُشْرِفَاتٍ. {مَاءً فُرَاتًا} [الْمُرْسَلَات: 27] عَذْبًا. {سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النَّبَأ: 13] مُضِيئًا {مِنَ الْمُعْصِرَاتِ} [النَّبَأ: 14] السَّحَابِ {ثَجَّاجًا} [النَّبَأ: 14] مُنْصَبًّا. {أَلْفَافًا} [النَّبَأ: 16] مُجْتَمِعَةً {جَزَاءً وِفَاقًا} [النَّبَأ: 26] وَفْقَ أَعْمَالِهِمْ {مَفَازًا} [النَّبَأ: 31] مُتَنَزَّهًا {كَوَاعِبَ} [النَّبَأ: 33] نَوَاهِدَ {يَقُومُ الرُّوحُ} [النَّبَأ: 38] مَلَكٌ مِنْ أَعْظَمِ الْمَلَائِكَةِ خَلْقًا {وَقَالَ صَوَابًا} [النَّبَأ: 38] لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. {الرَّادِفَةُ} [النَّازِعَات: 7] النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ {وَاجِفَةٌ} [النَّازِعَات: 8] خَائِفَةٌ {فِي الْحَافِرَةِ} [النَّازِعَات: 10] الْحَيَاةِ {سَمْكَهَا} [النَّازِعَات: 28] بِنَاءَهَا {وَأَغْطَشَ} [النَّازِعَات: 29] أَظْلَمَ. {سَفَرَةٍ} [عَبَسَ: 15] كَتَبَةٍ {قَضْبًا} [عَبَسَ: 28] الْقَتُّ وَفَاكِهَةً [عَبَسَ: 31] الثِّمَارُ الرَّطْبَةُ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ} [عَبَسَ: 38] مُشْرِقَةٌ. {كُوِّرَتْ} [التَّكْوِير: 1] أَظْلَمَتْ {انْكَدَرَتْ} [التَّكْوِير: 2] تَغَيَّرَتْ {إِذَا عَسْعَسَ} [التَّكْوِير: 17] أَدْبَرَ. {فُجِّرَتْ} [الِانْفِطَار: 3] بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ. {بُعْثِرَتْ} [الِانْفِطَار: 4] بُحِثَتْ. {لَفِي عِلِّيِّينَ} [الْمُطَفِّفِينَ: 18] الْجَنَّةُ. {لَنْ يَحُورَ} [الِانْشِقَاق: 14] لَنْ يُبْعَثَ. {بِمَا يُوعُونَ} [الِانْشِقَاق: 23] يُسِرُّونَ. الْوَدُودُ [الْبُرُوج: 14] الْحَبِيبُ. {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} [الطَّارِق: 13] حَقٌّ. {بِالْهَزْلِ} [الطَّارِق: 14] بِالْبَاطِلِ. {غُثَاءً} [الْأَعْلَى: 5] هَشِيمًا. {أَحْوَى} [الْأَعْلَى: 5] أَسْوَدَ مُتَغَيِّرًا مَنْ تَزَكَّى [الْأَعْلَى: 14] مِنَ الشِّرْكِ. {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ} [الْأَعْلَى: 15] وَحَّدَ اللَّهَ. فَصَلَّى [الْأَعْلَى: 15] الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ. الْغَاشِيَةُ وَالطَّامَّةُ وَالصَّاخَّةُ وَالْحَاقَّةُ وَالْقَارِعَةُ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. {مِنْ ضَرِيعٍ} [الْغَاشِيَة: 6] شَجَرٌ ذُو شَوْكٍ {وَنَمَارِقُ} [الْغَاشِيَة: 15] الْمَرَافِقُ {بِمُصَيْطِرٍ} [الْغَاشِيَة: 22] بِجَبَّارٍ. {لَبِالْمِرْصَادِ} [الْفَجْر: 14] يَسْمَعُ وَيَرَى {جَمًّا} [الْفَجْر: 20] شَدِيدًا {وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الْفَجْر: 23] كَيْفَ لَهُ. {النَّجْدَيْنِ} [الْبَلَد: 10] الضَّلَالَةَ وَالْهُدَى. {طَحَاهَا} [الشَّمْس: 6] قَسَّمَهَا فَأَلْهَمَهَا {فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشَّمْس: 8] بَيَّنَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشَّمْس: 15] لَا يَخَافُ مِنْ أَحَدٍ تَابِعَةً. {سَجَى} [الضُّحَى: 2] ذَهَبَ {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضُّحَى: 3] مَا تَرَكَكَ وَمَا أَبْغَضَكَ. فَانْصَبْ [الشَّرْح: 7] فِي الدُّعَاءِ. {إِيلَافِهِمْ} [قُرَيْش: 2] لُزُومِهِمْ. {شَانِئَكَ} [الْكَوْثَر: 3] عَدُوَّكَ. {الصَّمَدُ} [الْإِخْلَاص: 2] السَّيِّدُ الَّذِي كَمُلَ فِي سُؤْدُدِهِ. {الْفَلَقِ} [الْفَلَق: 1] الْخَلْقِ. هَذَا لَفْظُ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِمَا مُفَرَّقًا، فَجَمَعْتُهُ، وَهُوَ وَإِنْ لَمْ يَسْتَوْعِبْ غَرِيبَ الْقُرْآنِ فَقَدْ أَتَى عَلَى جُمْلَةٍ صَالِحَةٍ مِنْهُ. وَهَذِهِ أَلْفَاظٌ لَمْ تُذْكَرْ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ سُقْتُهَا مِنْ نُسْخَةِ الضَّحَّاكِ عَنْهُ: قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ح: وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حُدِّثْتُ عَنِ الْمِنْجَابِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: الْحَمْدُ لِلَّهِ [الْفَاتِحَة: 2] قَالَ الشُّكْرُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الْفَاتِحَة: 2] قَالَ لَهُ الْخَلْقُ كُلُّهُ. لِلْمُتَّقِينَ [الْبَقَرَة: 2] الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ الشِّرْكَ وَيَعْمَلُونَ بِطَاعَتِي وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ [الْبَقَرَة: 3] إِتْمَامُ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالتِّلَاوَةِ وَالْخُشُوعِ وَالْإِقْبَالِ عَلَيْهَا. مَرَضٌ [الْبَقَرَة: 10] نِفَاقٌ. عَذَابٌ أَلِيمٌ [الْبَقَرَة: 10] نَكَالٌ مُوجِعٌ. يَكْذِبُونَ [الْبَقَرَة: 10] يُبَدِّلُونَ وَيُحَرِّفُونَ. السُّفَهَاءُ [الْبَقَرَة: 13] الْجُهَّالُ. طُغْيَانِهِمْ [الْبَقَرَة: 15] كُفْرِهِمْ. كَصَيِّبٍ [الْبَقَرَة: 19] الْمَطَرُ {أَنْدَادًا} [الْبَقَرَة: 22] أَشْبَاهًا. (التَّقْدِيسُ): التَّطْهِيرُ {رَغَدًا} [الْبَقَرَة: 35] سَعَةُ الْمَعِيشَةِ {وَلَا تَلْبِسُوا} [الْبَقَرَة: 42] تَخْلِطُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [الْبَقَرَة: 57] يَضُرُّونَ {وَقُولُوا حِطَّةٌ} [الْبَقَرَة: 58] قُولُوا: هَذَا الْأَمْرُ حَقٌّ كَمَا قِيلَ لَكُمُ. الطُّورَ [الْبَقَرَة: 63] مَا أَنْبَتَ مِنَ الْجِبَالِ وَمَا لَمْ يَنْبُتْ فَلَيْسَ بِطُورٍ {خَاسِئِينَ} [الْبَقَرَة: 65] ذَلِيلِينَ {نَكَالًا} [الْبَقَرَة: 66] عُقُوبَةً {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا} [الْبَقَرَة: 66] مَنْ بَعْدَهُمْ {وَمَا خَلْفَهَا} [الْبَقَرَة: 66] الَّذِينَ بَقُوا مَعَهُمْ. وَمَوْعِظَةً [الْبَقَرَة: 66] تَذْكِرَةً بِمَا {فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} [الْبَقَرَة: 76] بِمَا أَكْرَمَكُمْ بِهِ {بِرُوحِ الْقُدُسِ} [الْبَقَرَة: 87] الِاسْمُ الَّذِي كَانَ عِيسَى يُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى. قَانِتُونَ [الْبَقَرَة: 116] مُطِيعُونَ. الْقَوَاعِدَ [الْبَقَرَة: 127] أَسَاسُ الْبَيْتِ صِبْغَةَ اللَّهِ [الْبَقَرَة: 138] دِينُ اللَّهِ {أَتُحَاجُّونَنَا} [الْبَقَرَة: 139] أَتُخَاصِمُونَنَا. يُنْظَرُونَ [الْبَقَرَة: 162] يُؤَخَّرُونَ {أَلَدُّ الْخِصَامِ} [الْبَقَرَة: 204] شَدِيدُ الْخُصُومَةِ فِي السِّلْمِ [الْبَقَرَة: 208] فِي الطَّاعَةِ. كَافَّةً [الْبَقَرَة: 208] جَمِيعًا. {كَدَأْبِ} [آلِ عِمْرَانَ: 11] كَصُنْعِ. بِالْقِسْطِ [آلِ عِمْرَانَ: 18] بِالْعَدْلِ {الْأَكْمَهَ} [آلِ عِمْرَانَ: 49] الَّذِي يُولَدُ وَهُوَ أَعْمَى. {رَبَّانِيِّينَ} [آلِ عِمْرَانَ: 79] عُلَمَاءَ فُقَهَاءَ {وَلَا تَهِنُوا} [آلِ عِمْرَانَ: 139] وَلَا تَضْعُفُوا. {وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ} [النِّسَاء: 46] يَقُولُونَ: اسْمَعْ لَا سَمِعْتَ {لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ} [النِّسَاء: 46] تَحْرِيفًا بِالْكَذِبِ {إِلَّا إِنَاثًا} [النِّسَاء: 117] مَوْتَى. {وَعَزَّرْتُمُوهُمْ} [الْمَائِدَة: 12] أَعَنْتُمُوهُمْ {لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ} [الْمَائِدَة: 80] قَالَ: أَمَرَتْهُمْ. {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} [الْأَنْعَام: 23] حُجَّتُهُمْ بِمُعْجِزِينَ [الْأَنْعَام: 134] السَّابِقِينَ. {قَوْمًا عَمِينَ} [الْأَعْرَاف: 64] كُفَّارًا. بَسْطَةً [الْأَعْرَاف: 69] شِدَّةً {وَلَا تَبْخَسُوا} [الْأَعْرَاف: 85] لَا تَظْلِمُوا {وَالْقُمَّلَ} [الْأَعْرَاف: 133] الْجَرَادَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ أَجْنِحَةٌ يَعْرِشُونَ [الْأَعْرَاف: 137] يَبْنُونَ {مُتَبَّرٌ} [الْأَعْرَاف: 19] هَالِكٌ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ [الْأَعْرَاف: 145] بِجِدٍّ وَحَزْمٍ {إِصْرَهُمْ} [الْأَعْرَاف: 157] عَهْدَهُمْ وَمَوَاثِيقَهُمْ {مُرْسَاهَا} [الْأَعْرَاف: 187] مُنْتَهَاهَا {خُذِ الْعَفْوَ} [الْأَعْرَاف: 199] أَنْفِقِ الْفَضْلَ {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الْأَعْرَاف: 199] بِالْمَعْرُوفِ. وَجِلَتْ [الْأَنْفَال: 2] فَرِقَتْ {الْبُكْمُ} [الْأَنْفَال: 22] الْخُرْسُ. فُرْقَانًا [الْأَنْفَال: 29] نَصْرًا {بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} [الْأَنْفَال: 42] شَاطِئِ الْوَادِي. {إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التَّوْبَة: 8] الْإِلُّ: الْقَرَابَةُ، وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ. أَنَّى يُؤْفَكُونَ [التَّوْبَة: 30] كَيْفَ يَكْذِبُونَ. ذَلِكَ الدِّينُ [التَّوْبَة: 36] الْقَضَاءُ عَرَضًا [التَّوْبَة: 42] غَنِيمَةً {الشُّقَّةُ} [التَّوْبَة: 42] الْمَسِيرُ {فَثَبَّطَهُمْ} [التَّوْبَة: 46] حَبَسَهُمْ {مَلْجَأً} [التَّوْبَة: 57] الْحِرْزُ فِي الْجَبَلِ {أَوْ مَغَارَاتٍ} [التَّوْبَة: 57] الْأَسْرَابُ فِي الْأَرْضِ الْمُخِيفَةِ {أَوْ مُدَّخَلًا} [التَّوْبَة: 57] الْمَأْوَى {وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التَّوْبَة: 60] السُّعَاةُ. نَسُوا اللَّهَ [التَّوْبَة: 67] تَرَكُوا طَاعَةَ اللَّهِ. فَنَسِيَهُمْ [التَّوْبَة: 67] تَرَكَهُمْ مِنْ ثَوَابِهِ وَكَرَامَتِهِ {بِخَلَاقِهِمْ} [التَّوْبَة: 69] بِدِينِهِمْ {الْمُعَذِّرُونَ} [التَّوْبَة: 90] أَهْلُ الْعُذْرِ {مَخْمَصَةٌ} [التَّوْبَة: 120] مَجَاعَةٌ {غِلْظَةً} [التَّوْبَة: 123] شِدَّةً. يُفْتَنُونَ [التَّوْبَة: 126] يُبْتَلُونَ. عَزِيزٌ [التَّوْبَة: 128] شَدِيدٌ {مَا عَنِتُّمْ} [التَّوْبَة: 128] مَا شَقَّ عَلَيْكُمْ. {ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ} [يُونُسَ: 71] انْهَضُوا إِلَيَّ {وَلَا تُنْظِرُونِ} [يُونُسَ: 71] تُؤَخِّرُونَ. حَقَّتْ [يُونُسَ: 23] سَبَقَتْ. {وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا} [هُودٍ: 6] يَأْتِيهَا رِزْقُهَا حَيْثُ كَانَتْ. مُنِيبٌ [هُودٍ: 75] الْمُقْبِلُ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ {وَلَا يَلْتَفِتْ} [هُودٍ: 81] يَتَخَلَّفْ {وَلَا تَعْثَوْا} [هُودٍ: 85] تَسْعَوْا. {هَيْتَ لَكَ} [يُوسُفَ: 23] تَهَيَّأْتُ لَكَ، وَكَانَ يَقْرَؤُهَا مَهْمُوزَةً {وَأَعْتَدَتْ} [يُوسُفَ: 31] هَيَّأَتْ. عَلَى الْعَرْشِ [يُوسُفَ: 100] السَّرِيرِ {هَذِهِ سَبِيلِي} [يُوسُفَ: 108] دَعْوَتِي. {الْمَثُلَاتُ} [الرَّعْد: 6] مَا أَصَابَ الْقُرُونَ الْمَاضِيَةَ مِنَ الْعَذَابِ، الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ [الرَّعْد: 9] السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ. {شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرَّعْد: 13] شَدِيدُ الْمَكْرِ وَالْعَدَاوَةِ. {عَلَى تَخَوُّفٍ} [النَّحْل: 47] نَقْصٍ مِنْ أَعْمَالِهِمْ {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [النَّحْل: 68] أَلْهَمَهَا. وَأَضَلُّ سَبِيلًا [الْإِسْرَاء: 72] أَبْعَدُ حُجَّةً {قَبِيلًا} [الْإِسْرَاء: 92] عَيَانًا. {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الْإِسْرَاء: 110] اطْلُبْ بَيْنَ الْإِعْلَانِ وَالْجَهْرِ، وَبَيْنَ التَّخَافُتِ وَالْخَفْضِ طَرِيقًا لَا جَهْرًا شَدِيدًا وَلَا خَفْضًا لَا يُسْمِعُ أُذُنَيْكَ. {رُطَبًا جَنِيًّا} [مَرْيَمَ: 25] طَرِيًّا. {أَنْ يَفْرُطَ} [طه: 45] يَعْجَلَ. يَطْغَى [طه: 45] يَعْتَدِي {لَا تَظْمَأُ} [طه: 119] لَا تَعْطَشُ {وَلَا تَضْحَى} [طه: 119] لَا يُصِيبُكَ حَرٌّ. {إِلَى رَبْوَةٍ} [الْمُؤْمِنُونَ: 50] الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ {ذَاتِ قَرَارٍ} [الْمُؤْمِنُونَ: 50] خِصْبٍ {وَمَعِينٍ} [الْمُؤْمِنُونَ: 50] مَاءٌ طَاهِرٌ، أُمَّتُكُمْ [الْمُؤْمِنُونَ: 52] دِينُكُمْ. تَبَارَكَ [الْفُرْقَان: 1] تَفَاعُلٌ مِنَ الْبَرَكَةِ. كَرَّةً [الشُّعَرَاء: 102] رَجْعَةً. خَاوِيَةٌ [النَّمْل: 52] سَقَطَ أَعْلَاهَا عَلَى أَسْفَلِهَا، فَلَهُ خَيْرٌ [النَّمْل: 89] ثَوَابٌ. يُبْلِسُ [الرُّوم: 12] يَيْأَسُ. {جُدَدٌ} [فَاطِرٍ: 27] طَرَائِقٌ. {إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [الصَّافَّات: 23] طَرِيقِ النَّارِ {وَقِفُوهُمْ} [الصَّافَّات: 24] احْبِسُوهُمْ {إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصَّافَّات: 24] مُحَاسَبُونَ {مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ} [الصَّافَّات: 25] تَمَانَعُونَ {مُسْتَسْلِمُونَ} [الصَّافَّات: 26] مُسْتَنْجِدُونَ {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصَّافَّات: 142] مُسِيءٌ مُذْنِبٌ. فُصِّلَتْ [فُصِّلَتْ: 3] بُيِّنَتْ {وَالْغَوْا فِيهِ} [فُصِّلَتْ: 26] عِيبُوهُ. {مُهْطِعِينَ} [الْقَمَر: 8] مُقْبِلِينَ. {وَبُسَّتِ} [الْوَاقِعَة: 5] فُتَّتْ {وَلَا يُنْزِفُونَ} [الْوَاقِعَة: 19] لَا يَقِيئُونَ كَمَا يَقِيءُ صَاحِبُ خَمْرِ الدُّنْيَا {الْحِنْثِ الْعَظِيمِ} [الْوَاقِعَة: 46] الشِّرْكِ. الْمُهَيْمِنُ [الْحَشْر: 23] الشَّاهِدُ، الْعَزِيزُ [الْحَشْر: 23] الْمُقْتَدِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ، الْحَكِيمُ [الْحَشْر: 24] الْمُحْكِمُ لِمَا أَرَادَ. {خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} [الْمُنَافِقُونَ: 4] نَخْلٌ. {مِنْ فُطُورٍ} [الْمُلْك: 3] تَشَقُّقٍ {وَهُوَ حَسِيرٌ} [الْمُلْك: 4] كَلِيلٌ ضَعِيفٌ. {لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نُوحٍ: 13] لَا تَخَافُونَ لَهُ عَظَمَةً. {جَدُّ رَبِّنَا} [الْجِنّ: 3] عَظَمَتُهُ. {أَتَانَا الْيَقِينُ} [الْمُدَّثِّر: 47] الْمَوْتُ. {يَتَمَطَّى} [الْقِيَامَة: 33] يَخْتَالُ. {أَتْرَابًا} [النَّبَأ: 33] فِي سَنٍّ وَاحِدٍ، ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً. {مُرْسَاهَا} [النَّازِعَات: 42] مُنْتَهَاهَا. {مَتَاعًا لَكُمْ} [عَبَسَ: 32] مَنْفَعَةً. {مَمْنُونٍ} [الِانْشِقَاق: 25] مَنْقُوصٍ.
الِاحْتِجَاجُ عَلَى غَرِيبِ الْقُرْآنِ وَمُشْكِلِهِ بِالشِّعْرِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْأَنْبَارِيُّ: قَدْ جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ- كَثِيرًا- الِاحْتِجَاجُ عَلَى غَرِيبِ الْقُرْآنِ وَمُشْكِلِهِ بِالشِّعْرِ. وَأَنْكَرَ جَمَاعَةٌ- لَا عِلْمَ لَهُمْ- عَلَى النَّحْوِيِّينَ ذَلِكَ، وَقَالُوا: إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ جَعَلْتُمِ الشِّعْرَ أَصْلًا لِلْقُرْآنِ. وَقَالُوا: وَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُحْتَجَّ بِالشِّعْرِ عَلَى الْقُرْآنِ، وَهُوَ مَذْمُومٌ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ؟؟!!. قَالَ: وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا زَعَمُوهُ مِنْ أَنَّا جَعَلْنَا الشِّعْرَ أَصْلًا لِلْقُرْآنِ، بَلْ أَرَدْنَا تَبْيِينَ الْحَرْفِ الْغَرِيبِ مِنَ الْقُرْآنِ بِالشِّعْرِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الزُّخْرُف: 3]. وَقَالَ: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشُّعَرَاء: 195]. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الشِّعْرُ دِيوَانُ الْعَرَبِ فَإِذَا خَفِيَ عَلَيْنَا الْحَرْفُ مِنَ الْقُرْآنِ- الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ بِلُغَةِ الْعَرَبِ- رَجَعْنَا إِلَى دِيوَانِهَا، فَالْتَمَسْنَا مَعْرِفَةَ ذَلِكَ مِنْهُ. ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا سَأَلْتُمُونِي عَنْ غَرِيبِ الْقُرْآنِ فَالْتَمِسُوهُ فِي الشِّعْرِ، فَإِنَّ الشِّعْرَ دِيوَانُ الْعَرَبِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِه: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يُسْأَلُ عَنِ الْقُرْآنِ فَيُنْشِدُ فِيهِ الشِّعْرَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَعْنِي كَانَ يَسْتَشْهِدُ بِهِ عَلَى التَّفْسِيرِ. قُلْتُ: قَدْ رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَثِيرًا مِنْ ذَلِكَ؛ وَأَوْعَبُ مَا رُوِّينَاهُ عَنْهُ مَسَائِلُ نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ؛ وَقَدْ أَخْرَجَ بَعْضَهَا ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي كِتَابِ الْوَقْفِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَسُوقَهَا هُنَا بِتَمَامِهَا لِتُسْتَفَادَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّالِحِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ: أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ الْعِرَاقِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَبْهَانَ الْكَاتِبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّسِّيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ بَحْرُ بْنُ فَرُّوخَ الْمَكِّيُّ، أَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ دَأَبٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ جَالِسٌ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، قَدِ اكْتَنَفَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، فَقَالَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ لِنَجْدَةَ بْنِ عُوَيْمِرٍ: قُمْ بِنَا إِلَى هَذَا الَّذِي يَجْتَرِئُ عَلَى تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ بِمَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ، فَقَامَا إِلَيْهِ، فَقَالَا: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَتُفَسِّرَهَا لَنَا، وَتَأْتِيَنَا بِمُصَادَقَةٍ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا أَنْزَلَ الْقُرْآنَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَلَانِي عَمَّا بَدَا لَكُمَا، فَقَالَ نَافِعٌ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} [الْمَعَارِج: 37] قَالَ الْعِزُونَ: حِلَقُ الرِّفَاقِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ عُبَيْدَ بْنَ الْأَبْرَصِ وَهُوَ يَقُولُ: فَجَاءُوا يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ حَتَّى *** يَكُونُوا حَوْلَ مِنْبَرِهِ عِزِينَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِه: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [الْمَائِدَة: 35]، قَالَ: الْوَسِيلَةُ: الْحَاجَةُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ عَنْتَرَةَ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ *** إِنْ يَأْخُذُوكِ تَكَحَّلِي وَتَخَضَّبِي قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قوله: {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [الْمَائِدَة: 48] قَالَ: الشِّرْعَةُ: الدِّينُ، وَالْمِنْهَاجُ: الطَّرِيقُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ يَقُولُ: لَقَدْ نَطَقَ الْمَأْمُونُ بِالصِّدْقِ وَالْهُدَى *** وَبَيَّنَ لِلْإِسْلَامِ دِينًا وَمَنْهَجًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِه: {إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} [الْأَنْعَام: 99] قَالَ: نُضْجِهِ وَبَلَاغِهِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: إِذَا مَا مَشَتْ وَسْطَ النِّسَاءِ تَأَوَّدَتْ *** كَمَا اهْتَزَّ غُصْنٌ نَاعِمُ النَّبْتِ يَانِعُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرِيشًا} [الْأَعْرَاف: 26] قَالَ: الرِّيشُ الْمَالُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: فَرِشْنِي بِخَيْرٍ طَالَمَا قَدْ بَرَيْتَنِي *** وَخَيْرُ الْمَوَالِي مَنْ يَرِيشُ وَلَا يَبْرِي قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [الْبَلَد: 4] قَالَ: فِي اعْتِدَالٍ وَاسْتِقَامَةٍ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ لَبِيدَ بْنَ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَيْنُ هَلَّا بَكَيْتِ أَرْبَدَ إِذْ *** قُمْنَا وَقَامَ الْخُصُومُ فِي كَبَدِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ} [النُّور: 43] قَالَ: السَّنَا: الضَّوْءُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: يَدْعُو إِلَى الْحَقِّ لَا يَبْغِي بِهِ بَدَلًا *** يَجْلُو بِضَوْءِ سَنَاهُ دَاجِيَ الظُّلَمِ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَفَدَةً} [النَّحْل: 72] قَالَ: وَلَدُ الْوَلَدِ، وَهُمُ الْأَعْوَانُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: حَفْدُ الْوَلَائِدِ حَوْلَهُنَّ وَأَسْلَمَتْ *** بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الْأَحْمَالِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مَرْيَمَ: 13]. قَالَ: رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ طَرَفَةَ بْنَ الْعَبْدِ يَقُولُ: أَبَا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فَاسْتَبْقِ بَعْضَنَا *** حَنَانَيْكَ بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الرَّعْد: 31] قَالَ: أَفَلَمْ يَعْلَمْ، بِلُغَةِ بَنِي مَالِكٍ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ مَالِكَ بْنَ عَوْفٍ يَقُولُ: لَقَدْ يَئِسَ الْأَقْوَامُ أَنِّي أَنَا ابْنُهُ *** وَإِنْ كُنْتُ عَنْ أَرْضِ الْعَشِيرَةِ نَائِيًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثْبُورًا} [الْإِسْرَاء: 102] قَالَ: مَلْعُونًا مَحْبُوسًا مِنَ الْخَيْرِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزِّبَعْرَى يَقُولُ: إِذْ أَتَانِي الشَّيْطَانُ فِي سِنَةِ النَّوْ *** مِ وَمَنْ مَالَ مَيْلَهُ مَثْبُورًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ} [مَرْيَمَ: 23] قَالَ: أَلْجَأَهَا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: إِذْ شَدَدْنَا شَدَّةً صَادِقَةً *** فَأَجَأْنَاكُمْ إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {نَدِيًّا} [مَرْيَمَ: 73] قَالَ: النَّادِي الْمَجْلِسُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: يَوْمَانِ يَوْمُ مَقَامَاتٍ وَأَنْدِيَةٍ *** وَيَوْمُ سَيْرٍ إِلَى الْأَعْدَاءِ تَأْوِيبِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَثَاثًا وَرِئْيًا} [مَرْيَمَ: 74]. قَالَ: الْأَثَاثُ: الْمَتَاعُ، وَالرِّئْيُ مِنَ الشَّرَابِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: كَأَنَّ عَلَى الْحُمُولِ غَدَاةَ وَلَّوْا *** مِنَ الرِّئْيِ الْكَرِيمِ مِنَ الْأَثَاثِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} [طه: 106]. قَالَ: الْقَاعُ: الْأَمْلَسُ، وَالصَّفْصَفُ: الْمُسْتَوِي. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: بِمَلْمُومَةٍ شَهْبَاءَ لَوْ قَذَفُوا بِهَا *** شَمَارِيخَ مِنْ رَضْوَى إِذَنْ عَادَ صَفْصَفًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى} [طه: 119]. قَالَ: لَا تَعْرَقُ فِيهَا مِنْ شِدَّةِ حَرِّ الشَّمْسِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: رَأَتْ رَجُلًا أَمَّا إِذَا الشَّمْسُ عَارَضَتْ *** فَيَضْحَى وَأَمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَخْصَرُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُ خُوَارٌ} [الْأَعْرَاف: 148] قَالَ: لَهُ صِيَاحٌ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: كَأَنَّ بَنِي مُعَاوِيَةَ بْنَ بَكْرٍ *** إِلَى الْإِسْلَامِ صَائِحَةٌ تَخُورُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي} [طه: 42]. قَالَ: لَا تَضْعُفَا عَنْ أَمْرِي. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: إِنِّي وَجَدِّكَ مَا وَنَيْتُ وَلَمْ أَزَلْ *** أَبْغِي الْفِكَاكَ لَهُ بِكُلِّ سَبِيلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الْحَجّ: 36]؟. قَالَ: الْقَانِعُ: الَّذِي يَقْنَعُ بِمَا أُعْطِيَ، وَالْمُعْتَرُّ: الَّذِي يَعْتَرِضُ الْأَبْوَابَ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: عَلَى مُكْثِرِيهِمْ حَقُّ مُعْتَرِّ بَابِهِمْ *** وَعِنْدَ الْمُقِلِّينَ السَّمَاحَةُ وَالْبَذْلُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الْحَجّ: 45]؟. قَالَ: مَشِيدٌ بِالْجِصِّ وَالْآجُرِّ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ عَدِيَّ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: شَادَهُ مَرْمَرًا وَجَلَّلَهُ كِلْسًا *** فَلِلطَّيْرِ فِي ذُرَاهُ وُكُورُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {شُوَاظٌ} [الرَّحْمَن: 35]؟. قَالَ: الشُّوَاظُ: اللَّهَبُ الَّذِي لَا دُخَانَ لَهُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: يَظَلُّ يَشُبُّ كِيرًا بَعْدَ كِيرٍ *** وَيَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 1] قَالَ: فَازُوا وَسَعِدُوا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: فَاعْقِلِي إِنْ كُنْتِ لَمَّا تَعْقِلِي *** وَلَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ كَانَ عَقَلْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ} [آلِ عِمْرَانَ: 13]. قَالَ: يُقَوِّي. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: بِرِجَالٍ لَسْتُمُو أَمْثَالَهُمْ *** أَيَّدُوا جِبْرِيلَ نَصْرًا فَنَزَلْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنُحَاسٌ} [الرَّحْمَن: 35]؟ قَالَ: هُوَ الدُّخَانُ الَّذِي لَا لَهَبَ فِيهِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّلِيطِ *** لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ فِيهِ نُحَاسًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَمْشَاجٍ} [الْإِنْسَان: 2]؟ قَالَ: اخْتِلَاطُ مَاءِ الرَّجُلِ وَمَاءِ الْمَرْأَةِ إِذَا وَقَعَ فِي الرَّحِمِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ: كَأَنَّ الرِّيشَ وَالْفَوْقَ مِنْهُ *** خِلَالَ النَّصْلِ خَالَطَهُ مَشِيجُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَفُومِهَا} [الْبَقَرَة: 61]؟ قَالَ: الْحِنْطَةُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيّ: قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وَاحِدٍ *** قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَنْ زِرَاعَةِ فُومِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النَّجْم: 61]؟ قَالَ: السُّمُودُ اللَّهْوُ وَالْبَاطِلُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ هُزَيْلَةَ بِنْتِ بَكْرٍ، وَهِيَ تَبْكِي قَوْمَ عَادٍ. لَيْتَ عَادًا قَبِلُوا الْحَقَّ *** وَلَمْ يُبْدُوا جُحُودًا قِيلَ: فَقُمْ فَانْظُرْ إِلَيْهِمْ *** ثُمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ} [الصَّافَّات: 47]؟ قَالَ: لَيْسَ فِيهَا نَتَنٌ وَلَا كَرَاهِيَةٌ كَخَمْرِ الدُّنْيَا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: رُبَّ كَأْسٍ شَرِبْتُ لَا غُولَ فِيهَا *** وَسَقَيْتُ النَّدِيمَ مِنْهَا مِزَاجًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ} [الِانْشِقَاق: 18]؟ قَالَ: اتِّسَاقُهُ: اجْتِمَاعُهُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْد: إِنَّ لَنَا قَلَائِصًا نَقَانِقَا *** مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الْبَقَرَة: 39]؟ قَالَ: بَاقُونَ، لَا يَخْرُجُونَ مِنْهَا أَبَدًا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: فَهَلْ مِنْ خَالِدٍ إِمَّا هَلَكْنَا *** وَهَلْ بِالْمَوْتِ يَا لَلنَّاسِ عَارُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سَبَأٍ: 13]؟ قَالَ: كَالْحِيَاضِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْد: كَالْجَوَابِي لَا تَنِي مُتْرَعَةً *** لِقِرَى الْأَضْيَافِ أَوْ لِلْمُحْتَضِرْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الْأَحْزَاب: 32]. قَالَ: الْفُجُورُ وَالزِّنَا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: حَافِظٌ لِلْفَرْجِ رَاضٍ بِالتُّقَى *** لَيْسَ مِمَّنْ قَلَبُهُ فِيهِ مَرَضْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ طِينٍ لَازِبٍ} [الصَّافَّات: 11]. قَالَ: الْمُلْتَزِقُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: فَلَا يَحْسَبُونَ الْخَيْرَ لَا شَرَّ بَعْدَهُ *** وَلَا يَحْسَبُونَ الشَّرَّ ضَرْبَةَ لَازِبِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْدَادًا} [الْبَقَرَة: 22]. قَالَ: الْأَشْبَاهُ وَالْأَمْثَالُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: أَحْمَدُ اللَّهَ فَلَا نِدَّ لَهُ *** بِيَدَيْهِ الْخَيْرُ مَا شَاءَ فَعَلْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} [الصَّافَّات: 67]. قَالَ: الْخَلْطُ بِمَاءِ الْحَمِيمِ وَالْغَسَّاقِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: تِلْكَ الْمَكَارِمُ لَا قَعْبَانِ مِنْ لَبَنٍ *** شِيبَا بِمَاءٍ فَعَادَا بَعْدُ أَبْوَالًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا} [ص: 16]؟ قَالَ: الْقِطُّ الْجَزَاءُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: وَلَا الْمَلِكُ النُّعْمَانُ يَوْمَ لَقِيتَهُ *** بِنِعْمَتِهِ يُعْطِي الْقُطُوطَ وَيُطْلِقُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الْحِجْر: 26]؟ قَالَ: الْحَمَأُ السَّوَادُ، وَالْمَسْنُونُ: الْمُصَوَّرُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِب: أَغَرٌّ كَأَنَّ الْبَدْرَ شَقَّةُ وَجْهِهِ *** جَلَا الْغَيْمَ عَنْهُ ضَوْءُهُ فَتَبَدَّدَا قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الْحَجّ: 28]؟ قَالَ: الَّذِي لَا يَجِدُ شَيْئًا مِنْ شِدَّةِ الْحَالِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ: يَغْشَاهُمُ الْبَائِسُ الْمُدْقِعُ *** وَالضَّيْفُ وَجَارٌ مُجَاوِرٌ جُنُبُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَاءً غَدَقًا} [الْجِنّ: 16]؟ قَالَ: كَثِيرًا جَارِيًا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: تُدْنِي كَرَادِيسَ مُلْتَفًّا حَدَائِقُهَا *** كَالنَّبْتِ جَادَتْ بِهَا أَنْهَارُهَا غَدَقًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِشِهَابٍ قَبَسٍ} [النَّمْل: 7]؟ قَالَ: شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ يَقْتَبِسُونَ مِنْهُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْد: هَمٌّ عَرَانِي فَبِتُّ أَدْفَعُهُ *** دُونَ سُهَادِي كَشُعْلَةِ الْقَبَسِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الْبَقَرَة: 10]. قَالَ: الْأَلِيمُ الْوَجِيعُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: نَامَ مَنْ كَانَ خَلِيًّا مِنْ أَلَمْ *** وَبَقِيتُ اللَّيْلَ طُولًا لَمْ أَنَمْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ} [الْمَائِدَة: 46]. قَالَ: أَتْبَعْنَا عَلَى آثَارِ الْأَنْبِيَاءِ، أَيْ: بَعَثْنَا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: يَوْمَ قَفَّتْ عِيرُهُمْ مِنْ عِيرِنَا *** وَاحْتِمَالُ الْحَيِّ فِي الصُّبْحِ فَلَقْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا تَرَدَّى} [اللَّيْل: 11]. قَالَ: إِذَا مَاتَ وَتَرَدَّى فِي النَّارِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: خَطَفَتْهُ مَنِيَّةٌ فَتَرَدَّى *** وَهُوَ فِي الْمُلْكِ يَأْمُلُ التَّعْمِيرَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} [الْقَمَر: 54]. قَالَ: النَّهَرُ: السَّعَةُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: مَلَكْتُ بِهَا كَفِّي فَأَنْهَرْتُ فَتْقَهَا *** يَرَى قَائِمًا مِنْ دُونِهَا مَا وَرَاءَهَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ} [الرَّحْمَن: 10]. قَالَ: الْخَلْقُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإِنَّنَا *** عَصَافِيرُ مِنْ هَذَا الْأَنَامِ الْمُسَحَّرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ لَنْ يَحُورَ} [الِانْشِقَاق: 14]. قَالَ: أَنْ لَنْ يَرْجِعَ، بِلُغَةِ الْحَبَشَةِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَمَا الْمَرْءُ إِلَّا كَالشِّهَابِ وَضَوْئِهِ *** يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هُوَ سَاطِعُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النِّسَاء: 3]؟. قَالَ: أَجْدَرُ أَلَّا تَمِيلُوا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: إِنَّا تَبِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ وَاطَّرَحُوا *** قَوْلَ النَّبِيِّ وَعَالُوا فِي الْمَوَازِينِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصَّافَّات: 142]؟. قَالَ: الْمُسِيءُ الْمُذْنِبُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: مِنَ الْآفَاتِ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ *** وَلَكِنَّ الْمُسِيءَ هُوَ الْمُلِيمُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آلِ عِمْرَانَ: 152]. قَالَ: تَقْتُلُونَهُمْ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَمِنَّا الَّذِي لَاقَى بِسَيْفِ مُحَمَّدٍ *** فَحَسَّ بِهِ الْأَعْدَاءَ عُرْضَ الْعَسَاكِرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَلْفَيْنَا} [الْبَقَرَة: 170]. قَالَ: يَعْنِي وَجَدْنَا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ: فَحَسَّبُوهُ فَأَلْفَوْهُ كَمَا زَعَمَتْ *** تِسْعًا وَتِسْعِينَ لَمْ تَنْقُصْ وَلَمْ تَزِدِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَنَفًا} [الْبَقَرَة: 182]. قَالَ: الْجَوْرُ وَالْمَيْلُ فِي الْوَصِيَّةِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: وَأُمُّكَ يَا نُعْمَانُ فِي أَخَوَاتِهَا *** تَأْتِينَ مَا يَأْتِينَهُ جَنَفًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ} [الْأَنْعَام: 42]. قَالَ: الْبَأْسَاءُ: الْخِصْبُ، وَالضَّرَّاءُ: الْجَدْبُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو: إِنَّ الْإِلَهَ عَزِيزٌ وَاسِعٌ حَكَمٌ *** بِكَفِّهِ الضُّرُّ وَالْبَأْسَاءُ وَالنِّعَمُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا رَمْزًا} [آلِ عِمْرَانَ: 41]؟. قَالَ: الْإِشَارَةُ بِالْيَدِ وَالْإِيمَاءُ بِالرَّأْسِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: مَا فِي السَّمَاءِ مِنَ الرَّحْمَنِ مُرْتَمَزٌ *** إِلَّا إِلَيْهِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ وَزَرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَقَدْ فَازَ} [آلِ عِمْرَانَ: 185]. قَالَ: سَعِدَ وَنَجَا. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ: وَعَسَى أَنْ أَفُوزَ ثَمَّتَ أَلْقَى *** حُجَّةً أَتَّقِي بِهَا الْفَتَّانَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آلِ عِمْرَانَ: 64]؟. قَالَ: عَدْلٌ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: تَلَاقَيْنَا فَقَاضَيْنَا سَوَاءً *** وَلَكِنْ جُرَّ عَنْ حَالٍ بِحَالِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [الشُّعَرَاء: 119]. قَالَ: السَّفِينَةُ الْمُوَقَّرَةُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: شَحَنَّا أَرْضَهُمْ بِالْخَيْلِ حَتَّى *** تَرَكْنَاهُمْ أَذَلَّ مِنَ الصِّرَاطِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {زَنِيمٍ} [الْقَلَم: 13]. قَالَ: وَلَدُ الزِّنَى. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: زَنِيمٌ تَدَاعَتْهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً *** كَمَا زِيدَ فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ الْأَكَارِعُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَرَائِقَ قِدَدًا} [الْجِنّ: 11]. قَالَ: الْمُنْقَطِعَةُ فِي كُلِّ وَجْهٍ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَلَقَدْ قُلْتُ وَزَيْدٌ حَاسِرٌ *** يَوْمَ وَلَّتْ خَيْلُ زَيْدٍ قِدَدًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الْفَلَق: 1]؟ قَالَ: الصُّبْحُ إِذَا انْفَلَقَ مِنْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى: الْفَارِجُ الْهَمِّ مَسْدُولًا عَسَاكِرُهُ *** كَمَا يُفَرِّجُ غَمَّ الظُّلْمَةِ الْفَلَقُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ خَلَاقٍ} [الْبَقَرَة: 102]. قَالَ: نَصِيبٌ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ فِيهَا لَا خَلَاقَ لَهُمْ *** إِلَّا سَرَابِيلُ مِنْ قَطْرٍ وَأَغْلَالِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} [الْبَقَرَة: 116]. قَالَ: مُقِرُّونَ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: قَانِتًا لِلَّهِ يَرْجُو عَفْوَهُ *** يَوْمَ لَا يُكْفَرُ عَبْدٌ مَا ادَّخَرْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَدُّ رَبِّنَا} [الْجِنّ: 3]. قَالَ: عَظَمَةُ رَبِّنَا قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: لَكَ الْحَمْدُ وَالنَّعْمَاءُ وَالْمُلْكُ رَبَّنَا *** فَلَا شَيْءَ أَعْلَى مِنْكَ جَدًّا وَأَمْجَدُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَمِيمٍ آنٍ} [الرَّحْمَن: 44]. قَالَ: الْآنُ: الَّذِي انْتَهَى طَبْخُهُ وَحَرُّهُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ: وَيَخْضِبُ لِحْيَةً غَدَرَتْ وَخَانَتْ *** بِأَحْمَى مِنْ نَجِيعِ الْجَوْفِ آنِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} [الْأَحْزَاب: 19]؟. قَالَ: الطَّعْنُ بِاللِّسَانِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: فِيهِمُ الْخِصْبُ وَالسَّمَاحَةُ وَالنَّجْدَةُ *** فِيهِمْ وَالْخَاطِبُ الْمِسْلَاقُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَكْدَى} [النَّجْم: 34]؟ قَالَ: كَدَّرَهُ بِمَنِّهِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَأَعْطَى قَلِيلًا ثُمَّ أَكْدَى بِمَنِّهِ *** وَمَنْ يَنْشُرُ الْمَعْرُوفَ فِي النَّاسِ يُحْمَدُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا وَزَرَ} [الْقِيَامَة: 11]. قَالَ: الْوَزَرُ: الْمَلْجَأُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَمْرِو بْنِ كُلْثُومٍ: لَعَمْرُكَ مَا إِنْ لَهُ صَخْرَةً *** لَعَمْرُكَ مَا إِنْ لَهُ مِنْ وَزَرْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَضَى نَحْبَهُ} [الْأَحْزَاب: 23]؟ قَالَ: أَجَلَهُ الَّذِي قُدِّرَ لَهُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: أَلَا تَسْأَلَانِ الْمَرْءَ مَاذَا يُحَاوِلُ *** أَنَحْبٌ فَيُقْضَى أَمْ ضَلَالٌ وَبَاطِلُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُو مِرَّةٍ} [النَّجْم: 6]. قَالَ: ذُو شِدَّةٍ فِي أَمْرِ اللَّهِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ: وَهُنَا قِرَى ذِي مِرَّةٍ حَازِمِ *** قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْمُعْصِرَاتِ} [النَّبَأ: 14]؟ قَالَ: السَّحَابُ يَعْصِرُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَخْرُجُ الْمَاءُ بَيْنَ السَّحَابَتَيْنِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: تَجُرُّ بِهَا الْأَرْوَاحُ مِنْ بَيْنِ شَمْأَلٍ *** وَبَيْنَ صَبَاهَا الْمُعْصِرَاتُ الدَّوَامِسُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ} [الْقَصَص: 35] قَالَ: الْعَضُدُ الْمُعِينُ النَّاصِرُ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: فِي ذِمَّةٍ مِنْ أَبِي قَابُوسَ مُنْقِذَةٍ *** لِلْخَائِفِينَ وَمَنْ لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي الْغَابِرِينَ} [الشُّعَرَاء: 171]. قَالَ: فِي الْبَاقِينَ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: ذَهَبُوا وَخَلَّفَنِي الْمُخَلِّفُ فِيهِمُ *** فَكَأَنَّنِي فِي الْغَابِرِينَ غَرِيبُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا تَأْسَ} [الْمَائِدَة: 26]. قَالَ: لَا تَحْزَنْ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: وُقُوفًا بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ *** يَقُولُونَ لَا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَصْدِفُونَ} [الْأَنْعَام: 46]؟ قَالَ: يُعْرِضُونَ عَنِ الْحَقِّ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي سُفْيَانَ: عَجِبْتُ لِحِلْمِ اللَّهِ عَنَّا وَقَدْ بَدَا *** لَهُ صَدْفُنَا عَنْ كُلِّ حَقٍّ مُنَزَّلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ تُبْسَلَ} [الْأَنْعَام: 70]. قَالَ: تُحْبَسَ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرٍ: وَفَارَقَتْكَ بِرَهْنٍ لَا فِكَاكَ لَهُ *** يَوْمَ الْوَدَاعِ فَقَلْبِي مُبْسَلٌ غَلِقَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا أَفَلَتْ} [الْأَنْعَام: 78]؟ قَالَ: زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ كَبِدِ السَّمَاءِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: فَتَغَيَّرَ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ لِفَقْدِهِ *** وَالشَّمْسُ قَدْ كُسِفَتْ وَكَادَتْ تَأْفُلُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَالصَّرِيمِ} [الْقَلَم: 20]؟ قَالَ: الذَّاهِبُ. أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: غَدَوْتُ عَلَيْهِ غُدْوَةً فَوَجَدْتُهُ *** قُعُودًا لَدَيْهِ بِالصَّرِيمِ عَوَاذِلُهُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَفْتَأُ} [يُوسُفَ: 85]. قَالَ: لَا تَزَالُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: لَعَمْرُكَ مَا تَفْتَأُ تَذْكُرُ خَالِدًا *** وَقَدْ غَالَهُ مَا غَالَ تُبَّعَ مِنْ قَبْلُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} [الْإِسْرَاء: 31]. قَالَ: مَخَافَةَ الْفَقْرِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَإِنِّي عَلَى الْإِمْلَاقِ يَا قَوْمِ مَاجِدٌ *** أُعِدُّ لِأَضْيَافِي الشِّوَاءَ الْمُضَهَّبَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَدَائِقَ} [النَّمْل: 60]؟ قَالَ: الْبَسَاتِينُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: بِلَادٌ سَقَاهَا اللَّهُ أَمَّا سُهُولُهَا *** فَقَضْبٌ وَدُرٌّ مُغْدِقٌ وَحَدَائِقُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَقِيتًا} [النِّسَاء: 85]. قَالَ: قَادِرًا مُقْتَدِرًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُحَيْحَةَ الْأَنْصَارِيّ: وَذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عَنْهُ *** وَكُنْتُ عَلَى مُسَاءَتِهِ مُقِيتَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يَئُودُهُ} [الْبَقَرَة: 255]؟ قَالَ: لَا يُثْقِلُهُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: يُعْطِي الْمِئِينَ وَلَا يَئُودُهُ حَمْلُهَا *** مَحْضُ الضَّرَائِبِ مَاجِدُ الْأَخْلَاقِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَرِيًّا} [مَرْيَمَ: 24]؟ قَالَ: النَّهْرُ الصَّغِيرُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: سَهْلُ الْخَلِيقَةِ مَاجِدٌ ذُو نَائِلٍ *** مِثْلُ السَّرِيِّ تُمِدُّهُ الْأَنْهَارُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأْسًا دِهَاقًا} [النَّبَأ: 34]؟ قَالَ: مَلْأَى، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: أَتَانَا عَامِرٌ يَرْجُو قِرَانَا *** فَأَتْرَعْنَا لَهُ كَأْسًا دِهَاقًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَكَنُودٌ} [الْعَادِيَات: 6]؟ قَالَ: كَفَوْرٌ لِلنِّعَمِ، وَهُوَ الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ، وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ، وَيُجِيعُ عَبْدَهُ. أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: شَكَرْتُ لَهُ يَوْمَ الْعُكَاظِ نَوَالَهُ *** وَلَمْ أَكُ لِلْمَعْرُوفِ ثَمَّ كَنُودَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ} [الْإِسْرَاء: 51]. قَالَ: يُحَرِّكُونَ رُءُوسَهُمُ اسْتِهْزَاءً، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: أَتُنْغِضُ لِي يَوْمَ الْفَخَارِ وَقَدْ تَرَى *** خُيُولًا عَلَيْهَا كَالْأُسُودِ ضَوَارِيَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُهْرَعُونَ} [هُودٍ: 78]. قَالَ: يُقْبِلُونَ إِلَيْهِ بِالْغَضَبِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: أَتَوْنَا يُهْرَعُونَ وَهُمْ أُسَارَى *** نَسُوقُهُمُ عَلَى رَغْمِ الْأُنُوفِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [هُودٍ: 99]؟ قَالَ: بِئْسَ اللَّعْنَةُ بَعْدَ اللَّعْنَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ. لَا تَقْذِفَنِّي بِرُكْنٍ لَا كَفَاءَ لَهُ *** وَإِنْ تَأَثَّفَكَ الْأَعْدَاءُ بِالرِّفَدِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [هُودٍ: 101]؟ قَالَ: تَخْسِيرٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ بِشْرِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ: هُمُ جَدَعُوا الْأُنُوفَ فَأَوْعَبُوهَا *** وَهُمْ تَرَكُوا بَنِي سَعْدٍ تَبَابَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هُودٍ: 81] مَا الْقِطْعُ؟. قَالَ: آخِرُ اللَّيْلِ سَحَرًا، قَالَ مَالِكُ بْنُ كِنَانَةَ: وَنَائِحَةٌ تَقُومُ بِقِطْعِ لَيْلٍ *** عَلَى رَجُلٍ أَصَابَتْهُ شَعُوبُ أَيْ: دَاهِيَةٌ. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَيْتَ لَكَ} [يُوسُفَ: 23]. قَالَ: تَهَيَّأْتُ لَكَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُحَيْحَةَ الْأَنْصَارِيّ: بِهِ أَحْمِي الْمُضَافَ إِذَا دَعَانِي *** إِذَا مَا قِيلَ لِلْأَبْطَالِ هَيْتَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هُودٍ: 77]. قَالَ: شَدِيدٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: هُمُ ضَرَبُوا قَوَانِسَ خَيْلِ حُجْرٍ *** بِجَنْبِ الرَّدْهِ فِي يَوْمٍ عَصِيبِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُؤْصَدَةٌ} [الْهُمَزَة: 8]؟ قَالَ: مُطْبَقَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: تَحِنُّ إِلَى أَجْبَالِ مَكَّةَ نَاقَتِي *** وَمِنْ دُونِنَا أَبْوَابُ صَنْعَاءَ مُؤْصَدَةٌ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَسْأَمُونَ} [فُصِّلَتْ: 8]. قَالَ: لَا يَفْتُرُونَ وَلَا يَمَلُّونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: مِنَ الْخَوْفِ لَا ذُو سَأْمَةٍ مِنْ عِبَادَةٍ *** وَلَا هُوَ مِنْ طُولِ التَّعَبُّدِ يُجْهَدُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الْفِيل: 3]. قَالَ: ذَاهِبَةً وَجَائِيَةً، تَنْقُلُ الْحِجَارَةَ بِمَنَاقِيرِهَا وَأَرْجُلِهَا، فَتُبَلْبِلُ عَلَيْهِمْ فَوْقَ رُءُوسِهِمْ، أَمَا سَمِعْتُ قَوْلَ الشَّاعِر: وَبِالْفَوَارِسِ مِنْ وَرْقَاءَ قَدْ عَلِمُوا *** أَحْلَاسَ خَيْلٍ عَلَى جُرْدٍ أَبَابِيلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثَقِفْتُمُوهُمْ} [الْبَقَرَة: 191]؟ قَالَ: وَجَدْتُمُوهُمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: فَإِمَّا تَثْقَفَنَّ بَنِي لُؤَيٍّ *** جَذِيمَةَ إِنَّ قَتْلَهُمُ دَوَاءُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [الْعَادِيَات: 4]؟. قَالَ: النَّقْعُ مَا يَسْطَعُ مِنْ حَوَافِرِ الْخَيْلِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: عَدِمْنَا خَيْلَنَا إِنْ لَمْ تَرَوْهَا *** تُثِيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُهَا كَدَاءُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [الصَّافَّات: 55] قَالَ: وَسَطَ الْجَحِيمِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: رَمَاهَا بِسَهْمٍ فَاسْتَوَى فِي سَوَائِهَا *** وَكَانَ قَبُولًا لِلْهَوَى ذِي الطَّوَارِقِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الْوَاقِعَة: 28]؟. قَالَ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَوْكٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: إِنَّ الْحَدَائِقَ فِي الْجِنَانِ ظَلِيلَةٌ *** فِيهَا الْكَوَاعِبُ سِدْرُهَا مَخْضُودُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَلْعُهَا هَضِيمٌ} [الشُّعَرَاء: 148]؟. قَالَ: مُنْضَمٌّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: دَارٌ لِبَيْضَاءِ الْعَوَارِضِ طَفْلَةٍ *** مَهْضُومَةُ الْكَشْحَيْنِ رَيَّا الْمِعْصَمِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَوْلًا سَدِيدًا} [الْأَحْزَاب: 70] قَالَ: قَوْلًا عَدْلًا حَقًّا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَمْزَةَ: أَمِينٌ عَلَى مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ قَلْبَهُ *** فَإِنْ قَالَ قَوْلًا كَانَ فِيهِ مُسَدَّدًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التَّوْبَة: 8] قَالَ: الْإِلُّ: الْقُرَابَةُ، وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: جَزَى اللَّهُ إِلًّا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ *** جَزَاءَ ظَلُومٍ لَا يُؤَخِّرُ عَاجِلًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَامِدِينَ} [الْأَنْبِيَاء: 15]. قَالَ: مَيِّتِينَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيَدٍ: حَلُّوا ثِيَابَهُمْ عَلَى عَوْرَاتِهِمْ *** فَهُمْ بِأَفْنِيَةِ الْبُيُوتِ خُمُودُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {زُبَرَ الْحَدِيدِ} [الْكَهْف: 96]. قَالَ: قِطَعُ الْحَدِيدِ. أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: تَلَظَّى عَلَيْهِمْ حِينَ أَنْ شَدَّ حَمْيُهَا *** بِزُبْرِ الْحَدِيدِ وَالْحِجَارَةِ سَاجِرُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسُحَقًا} [الْمُلْك: 11]؟. قَالَ: بُعْدًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: أَلَا مِنْ مُبْلِغٍ عَنِّي أُبَيًّا *** فَقَدْ أُلْقِيتُ فِي سُحْقِ السَّعِيرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا فِي غُرُورٍ} [الْمُلْك: 20]؟ قَالَ: فِي بَاطِلٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: تُمَنِّيكَ الْأَمَانِيَ مِنْ بَعِيدٍ *** وَقَوْلُ الْكُفْرِ يَرْجِعُ فِي غُرُورِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَصُورًا} [آلِ عِمْرَانَ: 39]. قَالَ: الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاءَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَحَصُورٌ عَنِ الْخَنَا يَأْمُرُ النَّا *** سَ بِفِعْلِ الْخَيْرَاتِ وَالتَّشْمِيرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا} [الْإِنْسَان: 10]؟. قَالَ: الَّذِي يَنْقَبِضُ وَجْهُهُ مِنْ شِدَّةِ الْوَجَعِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَلَا يَوْمَ الْحِسَابِ وَكَانَ يَوْمًا *** عُبُوسًا فِي الشَّدَائِدِ قَمْطَرِيرًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [الْقَلَم: 42]. قَالَ: عَنْ شِدَّةِ الْآخِرَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَدْ قَامَتْ بِنَا الْحَرْبُ عَلَى سَاقِ *** قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِيَابَهُمْ} [الْغَاشِيَة: 25]. قَالَ: الْإِيَابُ: الْمَرْجِعُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: وَكُلُّ ذِي غَيْبَةٍ يَئُوبُ *** وَغَائِبُ الْمَوْتِ لَا يَئُوبُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُوبًا} [النِّسَاء: 2]. قَالَ: إِثْمًا، بِلُغَةِ الْحَبَشَةِ. قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: فَإِنِّي وَمَا كَلَّفْتُمُونِي مِنْ أَمْرِكُمْ *** لِيُعْلَمَ مَنْ أَمْسَى أَعَقَّ وَأَحْوَبَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْعَنَتَ} [النِّسَاء: 25]؟. قَالَ: الْإِثْمُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: رَأَيْتُكَ تَبْتَغِي عَنَتِي وَتَسْعَى *** مَعَ السَّاعِي عَلَيَّ بِغَيْرِ ذَحْلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَتِيلًا} [النِّسَاء: 49]؟. قَالَ: الَّتِي تَكُونُ فِي شِقِّ النَّوَاةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: يَجْمَعُ الْجَيْشَ ذَا الْأُلُوفِ وَيَغْزُو *** ثُمَّ لَا يَرْزَأُ الْأَعَادِي فَتِيلًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ قِطْمِيرٍ} [فَاطِرٍ: 13]. قَالَ: الْجِلْدَةُ الْبَيْضَاءُ الَّتِي عَلَى النَّوَاةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: لَمْ أَنَلْ مِنْهُمْ فَسِيطًا وَلَا زُبْدًا *** وَلَا فُوفَةً وَلَا قِطْمِيرًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَرْكَسَهُمْ} [النِّسَاء: 88]. قَالَ: حَبَسَهُمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: أُرْكِسُوا فِي جَهَنَّمَ إِنَّهُمْ كَا *** نُوا عُتَاةً يُقُولُونَ كِذْبًا وَزُورًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الْإِسْرَاء: 16]. قَالَ: سَلَّطْنَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيَدٍ: إِنْ يُغْبَطُوا يَيْسَرُوا وَإِنْ أَمِرُوا *** يَوْمًا يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ وَالْفَقْدِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النِّسَاء: 101]. قَالَ: يُضِلَّكُمْ بِالْعَذَابِ وَالْجَهْدِ، بِلُغَةِ هَوَازِنَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: كُلُّ امْرِئٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مُضْطَهَدٌ *** بِبَطْنِ مَكَّةَ مَقْهُورٌ وَمَفْتُونُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا} [الْأَعْرَاف: 92]. قَالَ: كَأَنْ لَمْ يَكُونُوا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدٍ: وَغَنَّيْتَ سَبْتًا قَبْلَ مَجْرَى دَاحِسٍ *** لَوْ كَانَ لِلنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَذَابَ الْهُونِ} [الْأَنْعَام: 93]. قَالَ: الْهَوَانُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: إِنَّا وَجَدْنَا بِلَادَ اللَّهِ وَاسِعَةً *** تُنْجِي مِنَ الذُّلِّ وَالْمَخْزَاةِ وَالْهُونِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النِّسَاء: 124]؟. قَالَ: النَّقِيرُ مَا فِي شِقِّ النَّوَاةِ، وَمِنْهُ تَنْبُتُ النَّخْلَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَلَيْسَ النَّاسُ بَعْدَكَ فِي نَقِيرٍ *** وَلَيْسُوا غَيْرَ أَصْدَاءٍ وَهَامِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا فَارِضٌ} [الْبَقَرَة: 68] قَالَ: الْهَرِمَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: لَعَمْرِي لَقَدْ أَعْطَيْتَ ضَيْفَكَ فَارِضًا *** يُسَاقُ إِلَيْهِ مَا يَقُومُ عَلَى رَجُلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [الْبَقَرَة: 187]؟. قَالَ: بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ؛ وَهُوَ الصُّبْحُ إِذَا انْفَلَقَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ ضَوْءُ الصُّبْحِ مُنْفَلِقٌ *** وَالْخَيْطُ الْأَسْوَدُ لَوْنُ اللَّيْلِ مَكْمُومُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} [الْبَقَرَة: 90]؟. قَالَ: بَاعُوا نَصِيبَهُمْ مِنَ الْآخِرَةِ بِطَمَعٍ يَسِيرٍ مِنَ الدُّنْيَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: يُعْطَى بِهَا ثَمَنًا فَيَمْنَعُهَا *** وَيَقُولُ صَاحِبُهَا أَلَا تَشْرِي قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ} [الْكَهْف: 40]. قَالَ: نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: بَقِيَّةُ مَعْشَرٍ صُبَّتْ عَلَيْهِمْ *** شَآبِيبٌ مِنَ الْحُسْبَانِ شُهْبُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: 111] قَالَ: اسْتَسْلَمَتْ وَخَضَعَتْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: لِيَبْكِ عَلَيْكَ كُلُّ عَانٍ بِكُرْبَةٍ *** وَآلُ قُصَيٍّ مِنْ مُقِلٍّ وَذِي وَفْرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]. قَالَ: الضَّنْكُ الضِّيقُ الشَّدِيدُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَالْخَيْلُ قَدْ لَحِقَتْ بِهَا فِي مَأْزِقٍ *** ضَنْكٍ نَوَاحِيهِ شَدِيدِ الْمَقْدِمِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ كُلِّ فَجٍّ} [الْحَجّ: 27]. قَالَ: طَرِيقٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَحَازُوا الْعِيَالَ وَسَدُّوا الْفِجَاجَ *** بِأَجْسَادِ عَادٍ لَهَا آيَدَانِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذَّارِيَات: 7]؟. قَالَ: ذَاتُ طَرَائِقَ، وَالْخَلْقِ الْحَسَنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى: هُمْ يَضْرِبُونَ حَبِيكَ الْبَيْضِ إِذْ لَحِقُوا *** لَا يَنْكِصُونَ إِذَا مَا اسْتُلْحِمُوا وَحَمُوا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَرَضًا} [يُوسُفَ: 85]. قَالَ: الدَّنِفُ الْهَالِكُ مِنْ شِدَّةِ الْوَجَعِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى أَنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا *** كَأَنَّكَ جُمٌّ لِلْأَطِبَّاءِ مُحْرَضُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَدُعُّ الْيَتِيمَ} [الْمَاعُون: 2]؟. قَالَ: يَدْفَعُهُ عَنْ حَقِّهِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ: يُقَسِّمُ حَقًّا لِلْيَتِيمِ وَلَمْ يَكُنْ *** يَدُعُّ لَدَى أَيْسَارِهِنَّ الْأَصَاغِرَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} [الْمُزَّمِّل: 18]. قَالَ: مُنْصَدِعٌ مِنْ خَوْفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: ظَبَاهُنَّ حَتَّى أَعْوَضَ اللَّيْلُ دُونَهَا *** أَفَاطِيرَ وَسْمِيٍّ رَوَاهُ جُذُورُهَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَهُمْ يُوزَعُونَ} [النَّمْل: 17]. قَالَ: يُحْبَسُ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ حَتَّى تَنَامَ الطَّيْرُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَزِعْتُ رَعِيلَهَا بِأَقَبَّ نَهْدٍ *** إِذَا مَا الْقَوْمُ شَدُّوا بَعْدَ خَمْسِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّمَا خَبَتْ} [الْإِسْرَاء: 97]. قَالَ: الْخَبْوُ الَّذِي يُطْفَأُ مَرَّةً وَيُسَعَّرُ أُخْرَى، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَالنَّارُ تَخْبُو عَنْ آذَانِهِمْ *** وَأَضْرَمَهَا إِذَا ابْتَدَرُوا سَعِيرًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَالْمُهْلِ} [الْكَهْف: 29]. قَالَ: كَرَدِيِّ الزَّيْتِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: تُبَارِي بِهَا الْعِيسُ السُّمُومَ كَأَنَّهَا *** تَبَطَّنَتِ الْأَقْرَابَ مِنْ عِرْقِ مُهْلًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَخْذًا وَبِيلًا} [الْمُزَّمِّل: 16]. قَالَ: شَدِيدًا لَيْسَ لَهُ مَلْجَأٌ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَخِزْيُ الْحَيَاةِ وَخِزْيُ الْمَمَاتِ *** وَكُلًّا أَرَاهُ طَعَامًا وَبِيلًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ} [ق: 36]. قَالَ: هَرَبُوا بِلُغَةِ الْيَمَنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: نَقَبُوا فِي الْبِلَادِ مِنْ حَذَرِ الْمَوْ *** تِ وَجَالُوا فِي الْأَرْضِ أَيَّ مَجَالِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا هَمْسًا} [طه: 108]. قَالَ: الْوَطْءُ الْخَفِيُّ وَالْكَلَامُ الْخَفِيُّ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: فَبَاتُوا يُدْلِجُونَ وَبَاتَ يَسْرِي *** بَصِيرٌ بِالدُّجَا هَادٍ هَمُوسُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُقْمَحُونَ} [يس: 8]. قَالَ: الْمُقْمَحُ الشَّامِخُ بِأَنْفِهِ، الْمُنَكِّسُ رَأْسَهُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَنَحْنُ عَلَى جَوَانِبِهَا قُعُودٌ *** نَغُضُّ الطَّرْفَ كَالْإِبِلِ الْقِمَاحِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [ق: 5]؟ قَالَ: الْمَرِيجُ الْبَاطِلُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: فَرَاعَتْ فَابْتَدَرْتُ بِهَا حَشَاهَا *** فَخَرَّ كَأَنَّهُ خُوطٌ مَرِيجُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مَرْيَمَ: 71] قَالَ: الْحَتْمُ الْوَاجِبُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: عِبَادُكَ يُخْطِئُونَ وَأَنْتَ رَبٌّ *** بِكَفَّيْكَ الْمَنَايَا وَالْحُتُومُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَكْوَابٍ} [الزُّخْرُف: 71]. قَالَ: الْقِلَالُ الَّتِي لَا عُرَى لَهَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْهُذَلِيّ: فَلَمْ يَنْطِقِ الدِّيكُ حَتَّى مَلَأَتُ *** كُؤُوبَ الدِّنَانِ لَهُ فَاسْتَدَارَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} [الصَّافَّات: 47]. قَالَ: لَا يَسْكَرُونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ: ثُمَّ لَا يُنْزَفُونَ عَنْهَا وَلَكِنْ *** يَذْهَبُ الْهَمُّ عَنْهُمُ وَالْغَلِيلُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَانَ غَرَامًا} [الْفُرْقَان: 65] قَالَ: مُلَازِمًا شَدِيدًا كَلُزُومِ الْغَرِيمِ الْغَرِيمَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ بِشْرِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: وَيَوْمَ النِّسَارِ وَيَوْمَ الْجِفَا *** رِ كَانَا عَذَابًا وَكَانَا غَرَامًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالتَّرَائِبِ} [الطَّارِق: 7]. قَالَ: هُوَ مَوْضِعُ الْقِلَادَةِ مِنَ الْمَرْأَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَالزَّعْفَرَانُ عَلَى تَرَائِبِهَا *** شَرَقًا بِهِ اللِّبَّاتُ وَالنَّحْرُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا} [الْفَتْح: 12]؟ قَالَ: هَلْكَى بِلُغَةِ عُمَانَ، وَهُمْ مِنْ الْيَمَنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: فَلَا تَكْفُرُوا مَا قَدْ صَنَعْنَا إِلَيْكُمُو *** وَكَافُوا بِهِ فَالْكُفْرُ بُورٌ لِصَانِعِهْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {نَفَشَتْ} [الْأَنْبِيَاء: 78]؟. قَالَ: النَّفْشُ الرَّعْيُ بِاللَّيْلِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيَدٍ: بُدِّلْنَ بَعْدَ النَّفَشِ الْوَجِيفَا *** وَبَعْدَ طُولِ الْجِرَّةِ الصَّرِيفَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَدُّ الْخِصَامِ} [الْبَقَرَة: 204]. قَالَ: الْجَدِلُ الْمُخَاصِمُ فِي الْبَاطِلِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ مُهَلْهِلٍ: إِنَّ تَحْتَ الْأَحْجَارِ حَزْمًا وَجُودًا *** وَخَصِيمًا أَلَدَّ ذَا مِعْلَاقِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هُودٍ: 69]. قَالَ: النَّضِيجُ مِمَّا يُشْوَى بِالْحِجَارَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: لَهُمْ رَاحٌ وَقَارُ الْمِسْكِ فِيهِمْ *** وَشَاوِيهِمْ إِذَا شَاءُوا حَنِيذَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنَ الْأَجْدَاثِ} [يس: 51]. قَالَ: الْقُبُورُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنِ رَوَاحَةَ: حِينًا يَقُولُونَ إِذْ مَرُّوا عَلَى جَدَثَيْ *** أَرْشِدْهُ يَا رَبِّ مِنْ عَانٍ وَقَدْ رَشَدَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلُوعًا} [الْمَعَارِج: 19]؟. قَالَ: ضَجِرًا جَزُوعًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ بِشْرِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: لَا مَانِعًا لِلْيَتِيمِ نِحْلَتَهُ *** وَلَا مُكِبًّا لِخَلْقِهِ هَلِعًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3]. قَالَ: لَيْسَ بِحِينِ فِرَارٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى. تَذَكَّرَتْ لَيْلَى حِينَ لَاتَ تَذَكُّرٍ *** وَقَدْ بِنْتُ مِنْهَا وَالْمَنَاصُ بَعِيدُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَدُسُرٍ} [الْقَمَر: 13]. قَالَ: الدُّسُرُ الَّذِي تَخْرَزُ بِهِ السَّفِينَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: سَفِينَةُ نُوتِيٍّ قَدَ احْكَمَ صُنْعَهَا *** مُنْحَتَّةُ الْأَلْوَاحِ مَنْسُوجَةُ الدُّسُرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رِكْزًا} [مَرْيَمَ: 98]. قَالَ: حِسًّا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَقَدْ تَوَجَّسَ رِكْزًا مُقْفِرٌ نَدُسُّ *** بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ مَا فِي سَمْعِهِ كَذِبُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَاسِرَةٌ} [الْقِيَامَة: 24]. قَالَ: كَالِحَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: صَبَحْنَا تَمِيمًا غَدَاةَ النِّسَا *** رِ شَهْبَاءَ مَلْمُومَةً بَاسِرَةْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ضِيزَى} [النَّجْم: 22]. قَالَ: جَائِرَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: ضَازَتْ بَنُو أَسَدٍ بِحُكْمِهِمُ *** إِذْ يَعْدِلُونَ الرَّأْسَ بِالذَّنَبِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمْ يَتَسَنَّهْ} [الْبَقَرَة: 259]. قَالَ: لَمْ تُغَيِّرْهُ السُّنُونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: طَابَ مِنْهُ الطَّعْمُ وَالرِّيحُ مَعًا *** لَنْ تَرَاهُ مُتَغَيِّرًا مِنْ آسَنْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَتَّارٍ} [لُقْمَانَ: 32]. قَالَ: الْغَدَّارُ الظَّلُومُ الْغَشُومُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: لَقَدْ عَلِمَتْ وَاسْتَيْقَنَتْ ذَاتُ نَفْسِهَا *** بِأَلَّا تَخَافَ الدَّهْرَ صَرْمِي وَلَا خَتْرِي قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَيْنَ الْقِطْرِ} [سَبَأٍ: 12]. قَالَ: الصُّفْرُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: فَأَلْقَى فِي مَرَاجِلَ مِنْ حَدِيدٍ *** قُدُورَ الْقِطْرِ لَيْسَ مِنَ الْبَرَاةِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُكُلٍ خَمْطٍ} [سَبَأٍ: 16]؟. قَالَ: الْأَرَاكُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَمَا مِغْزَلٌ فَرْدٌ تُرَاعِي بِعَيْنِهَا *** أَغَنَّ غَضِيضَ الطَّرَفِ مِنْ خَلَلِ الْخَمْطِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {اشْمَأَزَّتْ} [الزُّمَر: 45]؟. قَالَ: نَفَرَتْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَمْرِو بْنِ كُلْثُومٍ: إِذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْ *** وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُونَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جُدَدٌ} [فَاطِرٍ: 27] قَالَ: طَرَائِقُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَدْ غَادَرَ النِّسْعَ فِي صَفَحَاتِهَا جُدَدًا *** كَأَنَّهَا طُرُقٌ لَاحَتْ عَلَى أَكَمِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَغْنَى وَأَقْنَى} [النَّجْم: 48]؟. قَالَ: أَغْنَى مِنَ الْفَقْرِ، وَأَقْنَى مِنَ الْغِنَى، فَقُنِعَ بِهِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَنْتَرَةَ الْعَبْسِيّ: فَأَقْنِي حَيَاءَكِ لَا أَبَا لَكِ وَاعْلَمِي *** أَنِّي امْرُؤٌ سَأَمُوتُ إِنْ لَمْ أُقْتَلِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَلِتْكُمْ} [الْحُجُرَات: 14]. قَالَ: لَا يَنْقُصُكُمْ، بِلُغَةِ بَنِي عَبْسٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْحُطَيْئَةِ الْعَبْسِيّ: أَبْلِغْ سَرَاةَ بَنِي سَعْدٍ مُغَلْغَلَةً *** جَهْدَ الرِّسَالَةِ لَا أَلْتًا وَلَا كَذِبًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَبًّا} [عَبَسَ: 31]. قَالَ: الْأَبُّ: مَا تَعْتَلِفُ مِنْهُ الدَّوَابُّ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: تَرَى بِهِ الْأَبَّ وَالْيَقْطِينَ مُخْتَلِطًا *** عَلَى الشَّرِيعَةِ يَجْرِي تَحْتَهَا الْغَرْبُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [الْبَقَرَة: 235] قَالَ: السِّرُّ الْجِمَاعُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: أَلَا زَعَمَتْ بَسْبَاسَةُ الْيَوْمَ أَنَّنِي *** كَبِرْتُ وَأَلَّا يُحْسِنَ السِّرَّ أَمْثَالِي قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهِ تُسِيمُونَ} [النَّحْل: 10]. قَالَ: تَرْعَوْنَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: وَمَشَى الْقَوْمُ بِالْعِمَادِ إِلَى الدَّرْ *** حَاءِ وَأَعْيَا الْمُسِيمُ أَيْنَ الْمَسَاقُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نُوحٍ: 13]؟. قَالَ: لَا تَخْشَوْنَ لِلَّهِ عَظَمَةً، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ: إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا *** وَخَالَفَهَا فِي بَيْتِ نَوْبٍ عَوَاسِلُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَا مَتْرَبَةٍ} [الْبَلَد: 16]. قَالَ: ذَا حَاجَةٍ وَجَهْدٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: تَرِبَتْ يَدٌ لَكَ ثُمَّ قَلَّ نَوَالُهَا *** وَتَرَفَّعَتْ عَنْكَ السَّمَاءُ سِجَالُهَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُهْطِعِينَ}[إِبْرَاهِيمَ: 43]؟. قَالَ: مُذْعِنِينَ خَاضِعَيْنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ تُبَّعٍ: تَعَبَّدَنِي نَمِرُ بْنُ سَعْدٍ وَقَدْ دَرَى *** وَنَمِرُ بْنُ سَعْدٍ لِي مَدِينٌ وَمُهْطِعُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مَرْيَمَ: 65]؟. قَالَ: وَلَدًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: أَمَّا السَّمِيُّ فَأَنْتَ مِنْهُ مُكْثِرٌ *** وَالْمَالُ فِيهِ تَغْتَدِي وَتَرُوحُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُصْهَرُ} [الْحَجّ: 20]؟. قَالَ: يُذَابُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: سَخُنَتْ صُهَارَتُهُ فَظَلَّ عُثَانُهُ *** فِي سَيْطَلٍ كُفِيَتْ بِهِ يَتَرَدَّدُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [الْقَصَص: 76]؟. قَالَ: لَتَثْقُلُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: تَمْشِي فَتُثْقِلُهَا عَجِيزَتُهَا *** مَشْيَ الضَّعِيفِ يَنُوءُ بِالْوَسْقِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ بَنَانٍ} [الْأَنْفَال: 12]. قَالَ: أَطْرَافُ الْأَصَابِعِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَنْتَرَةَ: فَنِعْمَ فَوَارِسُ الْهَيْجَاءِ قَوْمِي *** إِذَا عَلِقُوا الْأَسِنَّةَ بِالْبَنَانِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِعْصَارٌ} [الْبَقَرَة: 266]. قَالَ: الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: فَلَهُ فِي آثَارِهِنَّ خُوَارٌ *** وَحَفِيفٌ كَأَنَّهُ إِعْصَارُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُرَاغَمًا} [النِّسَاء: 100]؟. قَالَ: مُنْفَسِحًا، بِلُغَةِ هُذَيْلٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: وَأَتْرُكُ أَرْضَ جَهْرَةَ إِنَّ عِنْدِي *** رَجَاءً فِي الْمُرَاغَمِ وَالتَّعَادِي قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَلْدًا} [الْبَقَرَة: 264]؟. قَالَ: أَمْلَسًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ: وَإِنِّي لَقُرْمٌ وَابْنُ قُرْمٍ لِهَاشِمٍ *** لِآبَاءِ صِدْقٍ مَجْدُهُمْ مَعْقِلٌ صَلْدُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ} [الْقَلَم: 3]؟. قَالَ: غَيْرَ مَنْقُوصٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرٍ: فَضَلَ الْجَوَادُ عَلَى الْخَيْلِ الْبِطَاءِ فَلَا *** يُعْطِي بِذَلِكَ مَمْنُونًا وَلَا نَزِقًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَابُوا الصَّخْرَ} [الْفَجْرَ: 20]. قَالَ: نَقَبُوا الْحِجَارَةَ فِي الْجِبَالِ، فَاتَّخَذُوهَا بُيُوتًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: وَشَقَّ أَبْصَارَنَا كَيْمَا نَعِيشَ بِهَا *** وَجَابَ لِلسَّمْعِ أَصْمَاخًا وَآذَانًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُبًّا جَمًّا} [الْفَجْر: 20]. قَالَ: كَثِيرًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ. إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرُ جَمًّا *** وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَاسِقٍ} [الْفَلَق: 3]. قَالَ: الظُّلْمَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرٍ: ظَلَّتْ تَجُوبُ يَدَاهَا وَهِيَ لَاهِيَةٌ *** حَتَّى إِذَا جَنَحَ الْإِظْلَامُ وَالْغَسَقُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الْبَقَرَة: 10]. قَالَ: النِّفَاقُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: أُجَامِلُ أَقْوَامًا حَيَاءً وَقَدْ أَرَى *** صُدُورَهُمْ تَغْلِي عَلَيَّ مِرَاضُهَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَعْمَهُونَ} [الْبَقَرَة: 15]. قَالَ: يَلْعَبُونَ وَيَتَرَدَّدُونَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: أُرَانِي قَدْ عَمِهْتُ وَشَابَ رَأْسِي *** وَهَذَا اللِّعْبُ شَيْنٌ بِالْكَبِيرِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَى بَارِئِكُمْ} [الْبَقَرَة: 54]؟. قَالَ: خَالِقِكُمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ تُبَّعٍ: شَهِدْتُ عَلَى أَحْمَدَ أَنَّهُ *** رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ بَارِي النَّسَمْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا رَيْبَ فِيهِ} [الْبَقَرَة: 2]؟. قَالَ: لَا شَكَّ فِيهِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنِ الزِّبَعْرَى: لَيْسَ فِي الْحَقِّ يَا أُمَامَةَ رَيْبٌ *** إِنَّمَا الرَّيْبُ مَا يَقُولُ الْكَذُوبُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الْبَقَرَة: 2]؟. قَالَ: طَبَعَ عَلَيْهَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: وَصَهْبَاءَ طَافَ يَهُودُ بِهَا *** فَأَبْرَزَهَا وَعَلَيْهَا خُتُمْ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَفْوَانٍ} [الْبَقَرَة: 264]؟. قَالَ: الْحَجَرُ الْأَمْلَسُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ: عَلَى ظَهْرِ صَفْوَانٍ كَأَنَّ مُتُونَهُ *** عُلِلْنَ بِدُهْنٍ يُزْلِقُ الْمُتَنَزِّلَا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهَا صِرٌّ} [آلِ عِمْرَانَ: 117] قَالَ: بَرْدٌ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةَ: لَا يَبْرَمُونَ إِذَا مَا الْأَرْضُ جَلَّلَهَا *** صِرُّ الشِّتَاءِ مِنَ الْإِمْحَالِ كَالْأَدَمِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} [آلِ عِمْرَانَ: 121]. قَالَ: تُوَطِّنُ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: وَمَا بَوَّأَ الرَّحْمَنُ بَيْتَكَ مَنْزِلًا *** بِأَجْيَادِ غَرْبِيِّ الصَّفَا وَالْمُحَرَّمِ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رِبِّيُونَ} [آلِ عِمْرَانَ: 146]. قَالَ: جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ. وَإِذْ مَعْشَرٌ تُجَافَوْا عَنِ الْقَصْدِ *** حَمَلْنَا عَلَيْهِمُ رِبِّيَّا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَخْمَصَةٍ} [الْمَائِدَة: 3]. قَالَ: مَجَاعَةٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: تَبِيتُونَ فِي الْمَشْتَى مِلَاءً بُطُونُكُمْ *** وَجَارَاتُكُمْ سُغْبٌ يَبِتْنَ خَمَائِصًا قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلْيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ} [الْأَنْعَام: 113]. قَالَ: لِيَكْتَسِبُوا مَا هُمْ مُكْتَسِبُونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدٍ: وَإِنِّي لِآتٍ مَا أَتَيْتُ وَإِنَّنِي *** لِمَا اقْتَرَفَتْ نَفْسِي عَلَيَّ لِرَاهِبُ هَذَا آخِرُ مَسَائِلِ نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ، وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهَا يَسِيرًا نَحْوَ: بِضْعَةَ عَشَرَ سُؤَالًا، وَهِيَ أَسْئِلَةٌ مَشْهُورَةٌ، وَأَخْرَجَ الْأَئِمَّةُ أَفْرَادًا مِنْهَا بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. وَأَخْرَجَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي كِتَابِ الْوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ مِنْهَا قِطْعَةً وَهِيَ الْمُعَلَّمُ عَلَيْهَا بِالْحُمْرَةِ صُورَةُ (ك). قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ أَنَسٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو صَالِحٍ هُدْبَةُ بْنُ مُجَاهِدٍ، أَنْبَأَنَا مُجَاهِدُ بْنُ شُجَاعٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَخَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ الْمَسْجِدَ.. فَذَكَرَهُ. وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ مِنْهَا قِطْعَةً، وَهِيَ الْمُعَلَّمُ عَلَيْهَا صُورَةُ (ط) مِنْ طَرِيقِ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: خَرَجَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ.. فَذَكَرَهُ.
|