الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير **
قال ابن اسحق وحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة مولى ابن عباس قال قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت غلاماً للعباس بن عبد المطلب وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل وأسلمت أنا وكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم فكان يكتم إسلامه وكان ذا مال فلما جاء الخبر عن مصاب قريش ببدر وكنت رجلاً ضعيفاً أعمل الأقداح أنحتها في حجرة زمزم فوالله إني لجالس فيها أنحت أقداحي وعندي أم الفضل جالسة وقد سرنا ما جاءنا من الخبر إذ أقبل أبو لهب يجر رجليه بشر حتى جلس على طنب الحجرة فكان ظهره إلى ظهري فبينا هو جالس إذ قدم أبو سفيان بن الحرث فقال أبو لهب هلم إلي فعندك الخبر فقال والله ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاءوا ويأسروننا كيف شاءوا وأيم الله مع ذلك ما لمت الناس لقينا رجال بيض على خيل بلق بين السماء والأرض والله ما تليق شيئاً ولا يقوم لها شيء قال أبو رافع فرفعت طنب الحجرة بيدي ثم قلت ذلك والله الملائكة قال فرفع أبو لهب يده فضرب وجهي ضربة شديدة قال وثاورته فاحتملني فضرب بي الأرض ثم برك علي يضربني فقامت أم الفضل إلى عمود فضربته به ضربة فلغت في رأسه شجة منكرة وقالت استضعفته إن غاب عنه سيده فقام مولياً ذليلاً فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه الله بالعدسة فقتلته. قال ابن اسحق في رواية يونس بن بكير عنه أنهم لم يحفروا له ولكن أسندوه إلى حائط وقذفوا عليه الحجارة من خلف الحائط حتى واروه. وذكر محمد بن جرير الطبري في تاريخه أن العدسة قرحة كانت العرب تتشاءم بها ويرون أنها تعدي أشد العدوى فلما أصابت أبا لهب تباعد عنه بنوه وبقي بعد موته ثلاثاً لا تقرب جنازته ولا يحاول دفنه فلما خافوا السبة في تركه حفروا له ثم دفعوه بعود في حفرته وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه. ويروى أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا مرت بموضعه ذلك غطت وجهها. قال ابن اسحق: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال ناحت قريش على قتلاهم ثم قالوا لا تفعلوا فيبلغ محمداً وأصحابه فيشتموا بكم ولا تبعثوا في أساراكم حتى تستأنسوا بهم لا يأرب عليكم محمد وأصحابه في الفداء. قال ابن عقبة أقام النوح شهراً. قال ابن اسحق وكان الأسود بن المطلب قد أصيب له ثلاثة من ولده زمعة بن الأسود وعقيل بن الأسود والحرث بن زمعة وكان يحب أن يبكي على بنيه قال فبينا هو كذلك إذ سمع صوت نائحة من الليل فقال لغلام له وقد ذهب بصره انظر هل أحل النحب هل بكت قريش على قتلاها لعلي أبكي على أبي حكيمة يعني زمعة فإن جوفي قد احترق قال فلما رجع إليه الغلام قال إنما هي امرأة تبكي على بعير لها أضلته قال فذلك حين يقول الأسود أتبكي أن يضل لها بعير وتمنعها من النوم السهود فلا تبك على بكر ولكن على بدر تقاصرت الجدود وكان في الأسارى أبو وداعة بن ضبيرة السهمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن له بمكة ابناً كيساً تاجراً ذا مال يعني المطلب وكأنكم به قد جاء في طلب فداء أبيه قال قالت قريش لا تعجلوا بفداء أسراكم لا يأرب عليكم محمد وأصحابه قال المطلب صدقتم لا تعجلوا وانسل من الليل فقدم المدينة فأخذ أباه بأربعة آلاف درهم وانطلق فبعث قريش في فداء الأسارى فقدم مكرز بن حفص ابن الأخيف في فداء سهيل بن عمرو وكان الذي أسره مالك بن الدخشم وكان سهيل أعلم بشفته السفلى. قال ابن اسحق وحدثني محمد بن عمرو بن عطاء أخو بني عامر بن لؤي أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انزع ثنيتي سهيل بن عمرو يدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيباً في موطن أبداً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبياً. قال ابن اسحق وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا الحديث أنه عسى أن يقوم مقاماً لا تذمه فلما قاولهم مكرز وانتهى إلى رضاهم قالوا هات الذي لنا قال اجعلوا رجلي مكان رجله وخلوا سبيله حتى يبعث إليكم بفدائه ففعلوا وكان عمرو بن أبي سفيان أسيراً في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لأبي سفيان أفد عمراً ابنك فقال أيجمع على دمي ومالي قتلوا حنظلة وأفدي عمراً دعوه في أيديهم يمسكونه كما بدا لهم قال فبينا هو كذلك إذ خرج سعد بن النعمان بن أكال أخو بني عمرو بن عوف معتمراً فعدا عليه أبو سفيان فحبسه بابنه عمرو ثم قال أبو سفيان: فإن بني عمرو بن عوف أذلة لئن لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا وفي رواية بني عمرو لئام أذلة ففدي به وكان فيهم أبو العاص بن الربيع ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته زينب بعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها عليه حين بنى عليها قال فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها فافعلوا قالوا نعم يا رسول الله فأطلقوه وردوا عليها الذي لها. وروينا من طريق أبي داود ثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن اسحق عن يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها بنحوه وفي آخره فكان النبي صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلاً من الأنصار فقال كونا ببطن ياجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها وممن من عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير فداء أيضاً المطلب بن حنطب وصيفي بن أبي رفاعة وأبو عزة الجمحي وأخذ عليه أن لا يظاهر عليه أحداً. قال ابن اسحق وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال جلس عمير بن وهب الجمحي مع صفوان بن أمية بعد مصاب أهل بدر من قريش في الحجر بيسير وكان عمير بن وهب شيطاناً من شياطين قريش وكان ممن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويلقون منه عناء وهو بمكة وكان ابنه وهب بن عمير في أسارى بدر فذكر أصحاب القليب ومصابهم فقال صفوان لمن في العيش والله بعدهم قال له عمير صدقت أما والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله فإن لي فيهم علة ابني أسير في أيديهم قال فاغتنمها صفوان فقال على دينك أنا أقضيه عنك وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا لا يسعني شيء ويعجز عنهم قال عمير فاكتم عني شأني وشأنك قال افعل قال ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسم ثم انطلق حتى قدم المدينة فبينا عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ويذكرون ما أكرمهم الله به وما أراهم من عدوهم إذ نظر عمر إلى عمير بن وهب حين أناخ على باب المسجد متوشحاً السيف فقال هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ما جاء إلا لشر وهذا الذي حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب وقد جاء متوشحاً سيفه قال فأدخله علي قال فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه بها وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار أدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا عليه هذا الخبيث فإنه غير مأمون ثم دخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر آخذ بحمالة سيفه في عنقه قال أرسله يا عمر أدن يا عمير أدن يا عمير فدنا ثم قال أنعموا صباحاً وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير بالسلام تحية أهل الجنة قال أما والله إن كنت بها يا محمد لحديث عهد قال فما جاء بك يا عمير قال جئت لهذا الأسير الذي فيكم فأحسنوا فيه قال فما بال السيف في عنقك قال قبحها الله من سيوف وهل أغنت عنا شيئاً قال اصدقني ما الذي جئت له قال ما جئت إلا لذلك قال بلى قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ثم قلت لولا دين علي وعيال لي لخرجت حتى أقتل محمداً فتحمل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له والله حائل بينك وبين ذلك قال عمير أشهد أنك رسول الله قد كنا يا رسول الله نكذبك بما تأتي به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله والحمد لله الذي هداني للإسلام وساقني هذا المساق ثم تشهد شهادة الحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقهوا أخاكم في دينه وأقرئوه القرآن وأطلقوا له أسيره ففعلوا ذلك ثم قال يا رسول الله إني كنت جاهداً على إطفاء نور الله شديد الأذى لمن كان على دين الله فأنا أحب أن تأذن لي فأقدم مكة فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام لعل الله يهديهم وإلا آذيتهم في دينهم كما كنت أؤذي أصحابك في دينهم قال فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكة قال وكان صفوان حين خرج عمير يقول أبشروا بوقعة تأتيكم الآن تنسيكم وقعة بدر وكان صفوان يسأل عنه الركبان حتى قدم راكب فأخبره عن إسلامه فحلف أن لا يكلمه أبداً وأن لا ينفعه بنفع أبداً.
بدر بن قريش بن يخلد بن النضر حفر هذه البئر فنسبت إليه. والتحسس بالحاء أن تستمع الأخبار بنفسك وبالجيم أن تفحص عنها بغيرك. واللطيمة العير تحمل الطيب والبز. وضيعة الرجل حرفته وصناعته.والمقنب زهاء ثلاثمائة من الخيل. وقوله لاط له بأربعة آلاف درهم أي أربى له ومنه الحديث " وما كان من دين لا رهن فيه فهو لياط " وأصل هذه اللفظة من اللصوص. وتغور ما وراءه من القلب قيد بالعين المهملة وبالغين المعجمة وتشديد الواو والسهيلي يقول بضم العين المهملة وسكون الواو وقال وجاء على لغة من يقول قول القول وبوع المتاع. وحقبت الحرب اشتدت. ومستنتل أمام الصف: متقدم. والعريش ما يستظل به. وأطن قدمه أسرع قطعها فطارت أي طنت. والمسكة السوار من الذيل وهو جلد السلحفاة. وأخلف الرجل سيفه مده لحاجته. أقدم حيزوم بضم الدال أقدم الخيل وحيزوم فرس جبريل وقيل في تقييدها غير ذلك. ومرضخة النوى بالحاء المهملة وبالمعجمة وقيل الرضح بالمهملة كسر اليابس وبالمعجمة كسر الرطب. وضبث الشيء قبض عليه بيده وضبثه ضربه. وجهيم بن الصلت أسلم عام حنين ووقع في الرواية ابن أبي الصلت. ومعوذ بن عفراء بكسر الواو وكان الوقشي يأبى إلا الفتح. والمجذر عبد الله بن ذياد قال أبو عمر ويقال ذياد والكسر أكثر. وأبو أسيد مالك بن ربيعة قال عياض قال في عبد الرزاق ووكيع بضم الهمزة وقال ابن مهدي بفتحها قال أحمد بن حنبل والصواب الأول. وأبو داود المازني اسمه عمرو وقيل عمير بن عامر وكان الجياني يقول أبو داود. وذكر عياض أن ابن مسعود إنما وضع رجله على عنق أبي جهل لتصدق رؤياه قال ابن قتيبة ذكر أن أبا جهل قال لابن مسعود لأقتلنك فقال والله لقد رأيت في النوم أني أخذت حدجة حنظل فوضعتها بين كتفيك ورأيتني أضرب كتفيك بنعلي ولئن صدقت رؤياي لأطأن على رقبتك ولأذبحنك ذبح الشاة. الحدجة الحنظلة الشديدة فلما انقضى أمر بدر أنزل الله فيه سورة الأنفال بأسرها.
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب.ومن مواليهم زيد بن حارثة وأنسة وأبو كبشة. ومن حلفائهم أبو مرثد حليف حمزة وابنه مرثد ثمانية. ومن بني المطلب بن عبد مناف عبيدة بن الحرث بن المطلب وأخواه الطفيل والحصين ومسطح بن أثاثة أربعة. ومن بني عبد شمس بن عبد مناف عثمان بن عفان خلفه عليه السلام على ابنته رقية وضرب له بسهمه وأجره فهو معدود فيهم وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وسالم مولاه وصبيح مولى أبي العاص بن أمية وقيل رجع لمرض أصابه ثم شهد ما بعد بدر. ومن حلفائهم عبد الله بن جحش وعكاشة بن محصن وأخوه أبو سنان وابنه سنان بن أبي سنان وشجاع وعقبة ابنا وهب ويزيد بن رقيش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان وربيعة بن أسد بن خزيمة ومحرز بن نضلة وربيعة بن أكتم. ومن حلفاء بني كبير بن غنم بن دودان ثقف بن عمرو وأخواه مالك ومدلج ويقال مدلاج وأبو مخشي سويد بن مخشي الطائي حليف لهم سبعة عشر. ومن بني نوفل بن عبد مناف عتبة بن غزوان وخباب مولاه رجلان. ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي الزبير وحاطب بن أبي بلعتة عمرو بن راشد بن معاذ اللخمي مولى الزبير وسعد مولى حاطب ثلاثة. ومن بني عبد الدار ابن قصي مصعب بن عمير وسويبط رجلان. ومن بني زهرة عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأخوه عمير.ومن حلفائهم المقداد بن عمرو وعبد الله بن مسعود ومسعود بن ربيعة وذو الشمالين عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان بن سليم بن ملكان بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن خزاعة وخباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن عبد مناة بن تميم لحقه سباء في الجاهلية فاشترته امرأة من خزاعة وأعتقته وكانت من حلفاء بني زهرة ثمانية. ومن بني تيم بن مرة أبو بكر الصديق ومولياه بلال وعامر بن فهيرة وصهيب بن سنان وطلحة بن عبيد الله وكان بالشام فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره خمسة. ومن بني مخزوم أبو سلمة بن عبد الأسد وشماس بن عثمان والأرقم بن أبي الأرقم وعمار بن ياسر مولاهم ومعتب بن عوف السلولي حليف لهم خمسة. ومن بني عدي بن كعب عمر بن الخطاب وأخوه زيد ومهجع مولاه وعمرو بن سراقة " هب " وأخوه عبد الله " هب " وواقد بن عبد الله " هب " وخولي ومالك ابنا خولي " هب " وعامر بن ربيعة وعامر وخالد وإياس وعاقل بنو البكير وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قدم من الشام بعدما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلمه فضرب له بسهمه وأجره أربعة عشر. ومن بني جمح بن عمرو عثمان بن مظعون وأخواه قدامة وعبد الله وابنه السائب بن عثمان ومعمر بن الحرث خمسة. ومن بني سهم خنيس بن حذافة رجل واحد. ومن بني عامر بن لؤي أبو سبرة بن أبي رهم " ها " وعبد الله بن مخرمة " ها " وعبد الله بن سهيل بن عمرو " ها " وعمرو أو عمير ابن عوف مولى سهيل بن عمرو وسعد بن خولة حليف لهم " ها " خمسة. ومن بني الحرث بن فهر أبو عبيدة بن الجراح وعمرو بن الحارث " ها " وسهيل بن وهب " ها " وأخوه صفوان ابنا بيضاء وعمرو بن أبي سرح " ها " خمسة وذكر أبو عمر فيهم وهب بن أبي سرح أخا عمرو المذكور وحكاه عن موسى بن عقبة ولم نره في مغازيه ويشبه أن يكون وهماً. وقد ذكر ابن هشام عن غير ابن اسحق في بني عامر بن لؤي وهب بن سعد بن أبي سرح وهو ابن الحرث بن حبيب - ويقال حبيب بتشديد الياء - بن خزيمة بن مالك بن حسل بن عامر فيمن شهد بدراً وهو عند ابن عقبة وذكر ابن عقبة فيهم عياض بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر " ها " وبعضهم يقول هلال بن مالك بن ضبة وذكره فيهم أيضاً خليفة بن خياط والواقدي وحكاه أبو عمر عن ابن اسحق من رواية إبراهيم بن سعد عنه وحاطب بن عمرو العامري ذكره ابن هشام وحكاه أبو عمر عن موسى ابن عقبة ولم نجده في مغازيه. وممن ذكره أبو عمر فيهم خريم بن الفاتك الأسدي وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن القليب بن عمرو بن أسد ابن خريمة وأخوه سبرة. قال أبو عمر وقد قيل إن خريماً هذا وابنه أيمن بن خريم أسلما جميعاً يوم فتح مكة والأول أصح.وقد صحح البخاري وغيره أن خريماً وأخاه سبرة شهدا بدراً وهو الصحيح إن شاء الله وطليب بن عمير " ها " قاله الزبير والواقدي وروى عن ابن اسحق من غير طريق البكائي. وممن ذكر فيهم كثير بن عمرو السلمي حليف بني أسد ذكره ابن السراج في روايته عن عمر بن محمد بن الحسن الأسدي عن أبيه عن زياد عن ابن اسحق وذكر أخويه مالك بن عمرو وثقف بن عمرو وقد تقدم ذكرهما. قال أبو عمر لم أر كثيراً في غير هذه الرواية ولعله أن يكون ثقف له لقباً واسمه كثير ويزيد بن الأخنس السلمي وابنه معن بن يزيد وأبوه الأخنس ولا يعرف فيمن شهد بدراً ثلاثة أب وجد وابن إلا هؤلاء وأكثر أهل العلم بالسير لا يصحح شهودهم بدراً فهؤلاء أربعة وتسعون.وقد روينا عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير قال ضربت يوم بدر للمهاجرين بمائة سهم. وشهدها من الأنصار ثم من الأوس ثم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل وأخوه عمرو والحارث بن أوس بن معاذ والحرث بن أنس بن رافع بن امرئ القيس وأخوه شريك وابنه عبد الله ويزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس وابنه عامر وأخوه زياد بن السكن عند ابن الكلبي وحده وابنه عمارة بن زياد وسعد بن زيد " عج " وسلمة بن سلامة ابن وقش " عج " وعباد بن بشر بن وقش وسلمة بن ثابت بن وقش ورافع بن يزيد بن كرز بن سكن بن زعوراء وإياس بن أوس بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم أخي عبد الأشهل من ساكني راتج وأخوه الحارث ابن أوس عند ابن عقبة. ومن الناس من يقول في عتيك عبيد وأبو الهيثم بن التيهان " عب " وأخوه عبيد الله ويقال عتيك والحرث بن خزمة بن عدي بن أبي غنم ابن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج حليف لهم ومحمد بن مسلمة ابن خلف بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث من بني حارثة وسلمة بن أسلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث وعبد الله بن سهل بن زيد بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث ثلاثة وعشرون. ومن بني ظفر وهو كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس قتادة بن النعمان ابن زيد بن عامر بن سواد بن كعب وعبيد بن أوس بن مالك بن سواد ونضر بن الحرث بن عبيد بن رزاخ بن كعب ومعتب بن عبيد عمه. ومن حلفائهم عبد الله بن طارق البلوي خمسة. ومن بني حارثة بن الحارث بن الخزرج مسعود بن عبد سعد بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة وأبو عبس عبد الرحمن بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم. ومن حلفائهم من بلي أبو بردة هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هني أخي فران ابني ابني بلي أخي بهراء ابني عمرو بن الحاف ابن قضاعة ثلاثة. ومن بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس ثم من بني ضبيعة ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة ومعتب بن قشير بن مليك بن زيد بن العطاف بن ضبيعة وأبو مليك بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة وعمير بن معبد بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة أربعة. ومن بني أمية ابن زيد بن مالك مبشر بن عبد الله المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية ورفاعة بن عبد المنذر بن زنبر وسعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية وعويمر ابن ساعدة " عب " ورافع بن عنجدة وهي أمه وأبوه عبد الحارث حليف لهم من بلي وعبيد بن أبي عبيد وثعلبة بن حاطب وزعموا أن أبا لبابة بن عبد المنذر والحارث بن حاطب بن عمر بن عبيد بن أمية بن زيد خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أبا لبابة على المدينة فضرب لها سهمين مع أصحاب بدر تسعة نفر. ومن بني عبيد بن زيد بن مالك أنيس وخداش ابنا قتادة بن ربيعة بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد واسم مطروف خالد. ومن حلفائهم من بلي معن بن عدي بن الجد بن العجلان بن ضبيعة وأخوه عاصم ضرب له بسهمه في بدر وثابت بن أقرم - ويقال أقرن - بن ثعلبة بن عدي بن العجلان وعبد الله بن سلمة بن مالك بن الحرث بن عدي بن الجد ابن العجلان وزيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي المذكور. وربعي بن رافع بن الحرث بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان ثمانية نفر. ومن بني معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف جبر بن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث ابن أمية بن معاوية وعمه الحارث بن قيس. ومن حلفائهم مالك بن نميلة بن مزينة ونميلة أمه وهو مالك بن ثابت والنعمان بن عصر بن عبيد بن رائلة بن جارية ابن ضبيعة بن حرام بن جعيل بن عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن دهل بن هني بن بلي. وعصر بفتحتين عند ابن الكلبي ومكسور العين ساكن الصاد عند ابن اسحق والواقدي وأبو معشر وابن عقبة قاله الدمياطي أربعة. ومن بني حنش بن عوف بن عمرو بن عوف سهل بن حنيف بن واهب ابن العكيم بن ثعلبة بن الحرث بن مجدعة بن عمرو بن حنش رجل. ومن بني كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح ابن الحريش بن جحجبا بن كلفة. ومن حلفائهم أبو عقيل عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة بن ببحان بن عامر بن الحارث بن مالك بن عامر بن أنيف بن جشم ابن عائذ الله بن تميم بن عوف بن مناة بن ناج بن تيم بن أراش بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي رجلان. ومن بني ثعلبة بن عمرو بن عوف عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك وهو امرؤ القيس بن ثعلبة وأخوه خوات بن جبير قيل خرج إلى بدر فكسر بالروحاء فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهمه وأجره وعمهما الحارث بن النعمان وأبو ضياح النعمان بن ثابت بن النعمان بن أمية والنعمان والحرث ابنا أبي خرمة بن النعمان بن أمية بن البرك وأبو حبة - بالباء - بن ثابت أخو أبي ضياح عند ابن القداح وأبو حنة - بالنون - بن مالك بن عمرو بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة وسالم بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة وعاصم بن قيس بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة عشرة. ومن بني غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس سعد بن خيثمة والمنذر ومالك ابنا قدامة بن الحرث بن مالك بن كعب بن النحاط والحرث بن عرفجة بن الحارث بن مالك ذكره ابن عقبة والواقدي وغيرهما وتميم مولى بني غنم بن السلم خمسة. فجملة من ذكرنا من الأوس أربعة وسبعون. وشهدها من الأنصار ثم من الخزرج ثم من بني مغالة: وهو بنو عدي بن عمرو ابن مالك بن النجار أبو شيخ أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي وأخوه أوس وأبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو ابن زيد مناة بن عدي المذكور ثلاثة. ومن بني حديلة وهي بنت مالك بن زيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج وهي أم معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أنس بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد ابن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار وأبي بن كعب " عج " وأبو حبيب ابن زيد بن الحباب بن أنس بن زيد بن عبيد بن زيد بن معاوية قاله ابن الكلبي ثلاثة. ومن بني غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب خالد بن زيد " عج " وعمارة بن حزم " عج " وثابت بن خالد بن النعمان بن خنساء بن عشيرة وقال ابن هشام عشيرة بن عبد ابن عوف بن غنم وسراقة بن كعب بن عمرو بن عبد العزى بن عزية بن عمر ابن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار ومنهم من أسقط بعد كعب عمراً أربعة. ومن بني ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار سليم بن قيس بن فهد واسمه خالد بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم وحارثة بن النعمان بن يفع ابن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم وسهيل وأخوه سهل ابنا رافع بن أبي عمرو ابن عائذ بن ثعلبة بن غنم ومسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة ابن غنم وأخوه أبو خزيمة بن أوس ورافع بن الحارث بن سواد بن زيد بن ثعلبة ابن غنم كذا عند الواقدي سواد وعند ابن عمارة الأسود سبعة. ومن بني سواد ابن غنم بن مالك بن النجار كذا عند ابن الكلبي وابن سعد يقول سواد بن مالك ابن غنم بن مالك معاذ " عب " ومعوذ وعوف " عا " بنو الحارث بن رفاعة وأمهم عفراء بنت عبيد وهم ثلاثة عند أبي معشر والواقدي وابن القداح وكان ابن اسحق يزيد فيهم رابعاً يسميه رفاعة شهد عنده بدراً وأنكره الواقدي والنعمان بن عمرو " عج " والنعيمان ابن عمرو وعامر بن مخلد بن الحارث بن سواد وعبد الله بن قيس بن خلدة بن الحرث بن سواد وعمرو بن قيس بن زيد بن سواد مذكور في البدريين عند أبي معشر وابن القداح والواقدي وقيس ابنه عندهم أيضاً ولم يذكرهما في البدريين ابن عقبة ولا ابن اسحق وثابت بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد عشرة. ومن بني مبذول وهو عامر بن مالك بن النجار ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو ابن عتيك بن عمرو بن عامر والحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك خرج إلى بدر فكسر بالروحاء فرده عليه السلام وضرب له بسهمه وأجره وسهل بن عتيك " عج " وعامر بن سعد بن عمرو بن ثقف واسمه كعب بن مالك بن مبذول ذكره ابن عمارة قال ابن سعد ولم يذكره غيره. ومن حلفائهم عدي بن أبي الزغباء سنان بن سبيع بن ثعلبة بن ربيعة بن زهرة بن بديل بن سعد بن عدي بن نصر بن كاهل بن مالك ابن غطفان بن قيس بن جهينة حليف بني عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ووديعة بن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عمرو بن غنم بن الرابعة ابن رشدان بن قيس بن جهينة حليف بني سواد بن غنم بن مالك بن النجار وأبو معشر يسميه رفاعة بن عمرو وعصيمة حليف لهم من أشجع لم يذكره ابن عقبة وذكره غيره كذا قال ابن سعد والذي قال في السيرة أن عصيمة من بني أسد ابن خزيمة وأنه حليف بني مازن بن النجار وكذا ذكره ابن سعد في بني مازن سبعة. ومن بني عدي بن النجار ثم من بني عدي بن مالك بن عدي بن النجار حارثة بن سراقة بن الحرث بن عدي وهو أول قتيل بعد مهجع وعمرو بن ثعلبة ابن وهب بن عدي ومحرر بن مالك بن عامر بن عدي وسليط بن قيس بن عمرو ابن عبيد بن مالك بن عدي وأبو سليط عسيرة بن أبي خارجة عمرو بن قيس بن مالك بن عدي وذكر بن الكلبي أن أباه أبا خارجة شهد بدراً وفيه نظر وعامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس بن مالك بن عدي وأبو صرمة قيس بن أبي قيس صرمة بن أبي أنس قيس بن صرمة بن مالك بن عدي قال أبو عمر ولم يختلف في شهوده بدراً ولم يذكره فيهم ابن عقبة ولا ابن اسحق ولا ابن سعد وهذا عجيب من أبي عمر رحمه الله ثمانية. ومن بني حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار أبو الأعور الحارث بن ظالم بن عبس بن حرام وحرام وسليم ابنا ملحان بن خالد بن زيد بن حرام أمهما مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. ومن حلفاء بني عدي ابن النجار سواد بن غزية بن وهب من بلي وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم استقد مني وهو الذي أسر خالداً والعاصي والحارث أخوة أبي جهل بن هشام أربعة. ومن بني عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن عبد الله بن كعب بن عمرو واحد. ومن بني خنساء بن مبذول المذكور أبو داود عمير بن عامر بن مالك بن خنساء وسراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء اثنان. ومن بني ثعلبة بن مازن بن النجار قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث ابن ثعلبة وأبو حبس المازني تميم بن عبد عمرو بن قيس بن محرث بن الحرث بن ثعلبة. قال أبو عمر شهد بدراً وقال شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطي وهذا غير ثابت وكذا هو عند ابن سعد معدود في الطبقة الثالثة ممن شهد الخندق وما بعدها اثنان. ومن بني دينار بن النجار سليم بن الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار والنعمان والضحاك ابنا عبد عمرو وكعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل وسعيد بن سهل بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل وابن اسحق وأبو معشر يقولان في سهل سهيل وبجير بن أبي بجير حليف لهم من بلي أو جهينة ستة. ومن بني الحارث بن الخزرج ثم من بني مالك الأغر بن ثعلبة ابن كعب بن الخزرج عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس الأصغر بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك بن الأغر قال ابن سعد ليس له عقب وليس كذلك وسعد بن الربيع " ق " وخارجة بن زيد " عج " وخلاد بن سويد " عج " وبشير بن سعد " عج " وسماك بن سعد أخوه ستة. ومن بني حارثة بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج بن الحارث بن الخزرج يزيد بن الحرث بن قيس بن مالك بن أحمر ابن حارثة واحد. ومن بني عدي بن كعب بن الخزرج خبيب بن يساف ويقال إساف بن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم وعن خبيب بن عبد الرحمن أن جده خبيباً هذا ضرب يوم بدر فمال شقه فتفل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمه وردة فانطلق واحد. ومن بني زيد مناة. وبعضهم يسقط مناة. بن الحرث بن الخزرج عبد الله بن زيد بن عبد ربه صاحب الآذان " عج " وأخوه حريث وسفيان بن نسر ويقال بشر بن عمرو بن الحرث بن كعب بن زيد مناة ثلاثة. ومن بني عوف بن الحارث بن الخزرج ثم من بني جدارة بن عوف بن تميم بن يعار بن قيس ابن عدي بن أمية بن جدارة وابن عمه زيد بن المزين بن قيس بن عدي وعبد الله بن عمير بن حارثة بن ثعلبة بن خلاس بن أمية بن جدارة ولم يذكره ابن عمارة في البدريين وذكره غيره وعبد الله بن عرفطة بن عدي بن أمية بن جدارة كذا نسبة ابن اسحق وابن سعد يقول عبد الله بن عرفطة حليف لهم وعقبة بن عمرو أبو مسعود البدري " عج " عده البخاري في البدريين والمشهور أنه لم يشهد بدراً وإنما هو منسوب إلى لماء خمسة. ومن بني الأبجر خدرة بن عوف عبد الله بن الربيع " عج " واحد. ومن بني طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج سعد بن عبادة " ق " وقع في صحيح مسلم ولم يصح شهوده بدراً وعبد ربه بن حق ابن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف اثنان. ومن بني ثعلبة ابن الخزرج بن ساعدة المنذر بن عمرو " ق " وأبو دجانة سماك بن خرشة أبو لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة وابن الكلبي يقول سماك بن أوس بن خرشة اثنان ومن بني عمرو بن الخزرج بن ساعدة أبو أسيد مالك بن ربيعة بن البدن وبعضهم يقول اليدي - بن عامر وقيل عمرو بن عوف بن حارثة بن عمرو وقيل البدن وهو عامر أو عمرو بن عوف وابن عمه مالك بن مسعود بن البدن وسعد بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمر تجهز لبدر فمات فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره. ومن حلفائهم بسبس بن عمرو بن ثعلبة بن خرشة بن عمرو بن سعد بن ذبيان بن رشدان بن قيس بن جهينة وأخواه زياد وضمرة وبعضهم يقول في ضمرة ابن أخي زياد وعند ابن سعد زياد بن كعب ابن عمرو بن عدي بن عامر بن رفاعة بن كليب بن مودعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة وعبد الله بن عامر البلوي وكعب بن جماز وبعضهم يقول حماز وعند الزمخشري حماز - بن مالك بن ثعلبة بن خرشة وبعضهم يسقط من نسبه مالكاً ثمانية. ومن بني الحبلي أوس بن خولى بن عبد الله بن الحرث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلي وزيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزي بن عدي بن مالك بن سالم ورفاعة بن عمرو " عج " وابنه مالك " عج " ذكره الأموي فيمن شهد العقبة وبدراً ومعبد بن عبادة بن قشعر - ويقال قشير - ابن الفدم بن سالم بن مالك بن سالم. ومن حلفائهم عقبة بن وهب " عج " وعامر بن سلمة بن عامر وعاصم بن العكير من مزينة ثمانية. ومن بني غنم بن عوف ابن الخزرج وهو قوقل عبادة بن الصامت " عب " والنعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم والنعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم ومالك بن الدخشم " عج " والحرث بن خزمة بن عدي بن أبي غنم حليف لبني عبد الأشهل من الأوس ونوفل بن عبد الله بن نضلة بن مالك ابن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم وعتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان ومليل ابن وبرة بن خالد بن العجلان وابن أخيه عصمة بن الحصين بن وبرة عند ابن القداح والواقدي وهبيل أخوه ذكره إبراهيم بن المنذر قال حدثني عبد الله بن محمد ابن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه فيمن شهد بدراً حكاه أبو عمر وفيه نظر وثابت بن هزال بن عمرو بن قريوش بن غنم بن أمية بن لوذان بن سالم والربيع وودفة ابنا إياس بن عمرو بن غنم بن أمية. ومن حلفائهم المجذر بن ذياد بن عمرو بن زمزمة بن عمروبن عمارة بن مالك بن غضينة بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء ابن القشر بن تيم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن أراشة بن عامر بن عميلة بن قسميل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وعند ابن اسحق مشنو بن قشر بن تيم بن أراش ابن عامر بإسقاط ما زاد على ذلك البلوي وعبدة بن الحسحاس عند الواقدي مهملة الحاء والسين ومعجمتهما عند ابن اسحق وقيل عبادة. وبحاث بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم ابن عمرو بن عمارة بالباء الموحدة وآخرها ثاء مثلثة عند ابن الكلبي وعند ابن اسحق بالنون وآخرها باء موحدة وأخوه عبد الله بن ثعلبة وعتبة بن ربيعة بن خالد بن معاوية من بني بهراء أخي بلي ابني عمرو بن الحاف بن قضاعة وابن هشام وابن القداح يقولان من بني بهر. والأبهراء قال أبو عمر وقد اختلف في شهوده بدراً وعمرو بن إياس بن زيد بن جشم من أهل اليمن من غسان تسعة عشر. ومن بني سلمة بن سعد علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم ثم من بني حرام بن كعب بن غنم بن سلمة عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن عمرو بن حرام أبو جابر وقد ذكر فيهم ابنه جابر قال الواقدي غلط من عده في البدريين من أهل العراق لم يذكره ابن عقبة ولا ابن اسحق ولا أبو معشر وعمرو بن الجموح " عج " وأخوته معوذ وخلاد ومعاذ وخراش بن الصمة بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام وأخوه معاذ بن الصمة وقال محمد بن عمر ليس بثبت ولا مجمع عليه وعمير ابن حرام بن عمرو بن الجموح شهد بدراً عند الواقدي وابن عمارة ولم يذكره ابن عقبة ولا ابن اسحق ولا أبو معشر وعمير بن الحمام بن الجموح والحباب بن المنذر بن الجموح وعقبة بن عامر بن نابي " عا " وعمير بن عامر أخوه شهد بدراً وغيرها عند ابن الكلبي وقال الدمياطي ولم أر من تابع ابن الكلبي على ذكره في الصحابة وثابت بن ثعلبة وهو ابن الجذع وعمرو " عج " وقيل عمير بن الحارث.ومن مواليهم تميم مولى خراش بن الصمة وحبيب بن الأسود سبعة عشر. ومن بني سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة عمرو بن طلق بن زيد بن أمية ابن سنان ولم يذكره ابن عقبة واحد. ومن بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب ابن سلمة البراء بن معرور " ق " وابنه بشر وعبد الله بن الجد بن قيس بن صخر ابن خنساء بن سنان بن عبيد وعتبة بن عبد الله بن صخر بن خنساء بن سنان وسنان بن صيفي " عج " والطفيل بن مالك " عج " والطفيل بن النعمان بن خنساء " عج " قال ابن سعد ولا أحسبه إلا وهلاً وجبار بن صخر " عج " ويزيد بن خذام ومسعود بن زيد " عج " عشرة. ومن بني خناس بن سنان بن عبيد يزيد بن المنذر " عج " وأخوه معقل " عج " وعبد الله بن النعمان بن بلذمة بن خناس وأبو قتادة بن ربعي بن بلذمة بن خناس مختلف في شهوده بدراً. أربعة.ومن بني النعمان بن سنان بن عبيد عبد الله بن عبد مناف بن النعمان وخليد وخلاد ولبدة بنو قيس بن النعمان وجابر بن عبد الله بن رئاب بن النعمان. خمسة. ومن بني ثعلبة ابن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الضحاك بن حارثة " عج " وسواد ابن رزن بن زيد بن ثعلبة. اثنان. ومن بني ربيعة بن عبيد معبد بن قيس بن صيفي بن صخر بن حرام بن ربيعة وأخوه عبد الله وحمزة بن الحمير من حلفائهم وابن اسحق يسميه خارجة - وأخوه عبد الله والنعمان بن سنان مولى لهم. خمسة. ومن بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة قطبة بن عامر بن حديدة " عا " وابن عمه سليم بن عمرو بن حديدة وأبو اليسر كعب بن عمرو " عج " وصيفي ابن سوداء " عج " وعبس بن عامر بن سنان " عج " وسهل بن قيس بن أبي كعب بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد. ومن حلفائهم معاذ بن جبل " عج ". ثمانية. ومن بني زريق ذكوان بن عبد قيس " عب " وسعد ابن عثمان بن خلدة وأخوه عقبة وابن عمهما قيس بن محصن بن خلدة بن مخلد ابن عامر بن زريق والحارث بن قيس " عج " وجبير بن إياس بن خلدة بن مخلد ابن عامر بن زريق ومسعود بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق وعباد بن قيس " عج " ورافع بن مالك " عج " وابناه رفاعة وخلاد وعبيد بن زيد بن عامر بن العجلان بن عمرو ابن عامر بن زريق والعجلان بن النعمان بن عامر بن العجلان وأسعد بن يزيد ابن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق والفاكه بن بشر بن الفاكه ابن زيد بن خلدة ومعاذ وعائذ ابنا ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر ومسعود ابن سعد بن قيس بن خلدة بن عامر ومن حلفائهم من بني مالك أخي الحارث رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك وأخوه هلال بن المعلى ولم يذكره ابن اسحق قال ابن الكلبي وشهد رافع وراشد وهلال وأبو قيس بنو المعلى بدراً ولم يذكر ابن اسحق منهم سوى رافع. اثنان وعشرون. ومن بني بياضة وعطية بن عامر بن زريق زياد بن لبيد " عج " وخليفة بن عدي بن عمرو ابن مالك بن عامر بن بياضة ذكره ابن الكلبي وخالد بن قيس " عج " ورحيلة بن ثعلبة بن خالد بن ثعلبة بن عامر بن بياضة بن نوير بن عامر بن عطية بن عامر بن بياضة قاله ابن الكلبي. سبعة. فجملة من ذكرنا من الخزرج مائة وخمسة وتسعون ومن الأوس أربعة وسبعون ومن المهاجرين أربعة وتسعون فذلك ثلاثمائة وثلاثة وستون. وهذا العدد أكثر من عدد أهل بدر وإنما جاء ذلك من جهة الخلاف في بعض من ذكرنا وقد تقدم نظير ذلك في أهل العقبة والله أعلم. وكان معهم من الخيل فرس مرثد بن أبي مرثد الغنوي السبل وفرس المقداد بعرجة ويقال سبحة وقيل وفرس الزبير اليعسوب وقال ابن عقبة ويقال كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فرسان على أحدهما مصعب بن عمير وعلى الأخرى سعد بن خيثمة ومرة الزبير ابن العوام ومرة المقداد بن الأسود. واستشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر من المسلمين عبيدة بن الحرث وعمير بن أبي وقاص - وكانت سنة ستة عشر أو سبعة عشر عاماً - وعمير بن الحمام من بني سلمة من الأنصار وسعد بن خيثمة من بني عمرو بن عوف من الأوس وذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي حليف بني زهرة ومبشر بن عبد المنذر من بني عمرو بن عوف وعاقل بن البكير الليثي ومهجع مولى عمر حليفا بني عدي وصفوان بن بيضاء الفهري ويزيد بن الحرث من بني الحرث بن الخزرج ورافع ابن المعلى - وقد تقدم الخلاف في أخيه هلال - وحارثة بن سراقة من بني النجار وعوف ومعوذ ابنا عفراء أربعة عشر: ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار: ستة من الخزرج واثنان من الأوس. وقتل من المشركين سبعون وأسر سبعون. وروينا من طريف البخاري قال حدثني عمر بن خالد ثنا زهير ثنا أبو اسحق قال سمعت البراء قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير فأصابوا منا سبعين وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم فمن مشاهير القتلى: من بني عبد شمس حنظلة بن أبي سفيان قتله زيد بن حارثة وعبيدة بن سعيد بن العاص قتله الزبير وأخوه العاصي بن سعيد قتله علي وقيل غيره وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة قتلهم حمزة وعبيدة وعلي كما تقدم وعقبة بن أبي معيط قتله عاصم بن ثابت صبراً وقيل بل علي بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم له بذلك والحرث بن عامر بن نوفل قتله علي وطعمية بن عدي قتله حمزة وقيل بل قتل صبراً والأول أشهر وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد وابنه الحرث بن زمعة وأخوه عقيل بن الأسود وأبو البختري بن العاصي بن هشام وقد تقدم الخلاف في قاتله من هو ونوفل بن خويلد بن أسد قتله علي وقيل الزبير والنضر بن الحرث قتل صبراً بالصفراء وعمير بن عثمان عم طلحة بن عبيد الله بن عثمان وأبو جهل بن هشام وأخوه العاصي بن هشام قتله عمر ومسعود بن أبي أمية المخزومي أخو أم سلمة وأبو قيس بن الوليد أخو خالد بن الوليد وقيس بن الفاكه ابن المغيرة والسائب بن أبي السائب المخزومي وقد قيل لم يقتل يومئذ وأسلم بعد ذلك ومنبه ونبيه ابنا الحجاج بن عامر السهمي والعاصي والحارث ابنا منبه بن الحجاج وأمية بن خلف الجمحي وابنه علي. وأسر يومئذ: مالك بن عبيد الله أخو طلحة فمات أسيراً وحذيفة بن أبي حذيفة ابن المغيرة ثم قتل وقيل أخوه هشام بن أبي حذيفة وأسر من بني مخزوم ومن حلفائهم يومئذ أربعة وعشرون رجلاً. ومن بني عبد شمس وحلفائهم اثنا عشر رجلاً منهم عمرو بن أبي سفيان والحرث بن أبي وحرة بن أبي عمرو بن أمية وأبو العاصي بن الربيع صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته زينب. وأسر من بني هاشم العباس بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحرث بن عبد المطلب. ومن بني المطلب بن عبد مناف السائب بن عبيد والنعمان بن عمرو. ومن بني نوفل عدي بن الخيار.ومن بني عبد الدار أبو عزيز بن عمير. ومن سائر قريش السائب بن أبي حبيش والحرث بن عامر بن عثمان بن أسد وخالد بن هشام أخو أبي جهل وصيفي بن أبي رفاعة وأخوه أبو المنذر بن أبي رفاعة والمطلب بن حنطب وخالد بن الأعلم وهو القائل: ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما وهو أول من فر يوم بدر فأدرك وأسر وعثمان بن عبد شمس بن جابر المازني حليف لهم وهو ابن عمة عتبة بن غزوان وأمية بن أبي حذيفة بن المغيرة وأبو قيس ابن الوليد أخو خالد بن الوليد وعثمان بن عبد الله بن المغيرة وأبو عطاء عبد الله ابن أبي السائب بن عابد المخزومي وأبو وداعة بن صبيرة السهمي - وهو أول أسير فدي منهم - وعبد الله بن أبي بن خلف الجمحي وأخوه عمرو وأبو عزة الجمحي وسهيل ابن عمرو العامري وعبد بن زمعة بن قيس العامري وعبيد الله بن حميد بن زهير الأسدي. هؤلاء المشاهير من الأسرى والقتلى نقلت ذلك عن أبي عمر ولولا خشية الإطالة لأتيت عليهم وكان الفداء من أربعة آلاف إلى ثلاثة آلاف إلى ألفين إلى ألف درهم. وروينا عن ابن سعد قال أنا الفضل بن دكين قال ثنا إسرائيل عن جابر بن عامر قال أسر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر سبعين أسيراً وكان يفادي بهم على قدر أموالهم وكان أهل مكة يكتبون وأهل المدينة لا يكتبون فمن لم يكن عنده فداء دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة يعلمهم فإذا حذقوا فهو فداؤه. وروينا عنه قال أنا محمد بن عبد الله الأنصاري فثنا هشام ابن حسان فثنا محمد بن سيرين عن عبيدة أن جبريل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر فقال إن شئتم قتلتموهم وإن شئتم أخذتم منهم الفداء ويستشهد قابل منكم سبعون قال فنادى النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه فجاءوا أو من جاء منهم فقال إن هذا جبريل يخبركم بين أن تقدموهم فتقتلوهم وبين أن تفادوهم ويستشهد قابل منكم بعدتهم فقالوا بل نفاديهم فنتقوى به عليهم ويدخل قابل منا الجنة سبعون ففادوهم.
العباس بن عبد المطلب. عقيل بن أبي طالب. نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. أبو العاص بن الربيع.أبو عزيز بن عمير العبدري. السائب بن أبي حبيش. خالد بن هشام المخزومي.عبد الله بن أبي السائب. المطلب بن حنظب. أبو وداعة السهمي. عبد الله بن أبي بن خلف الجمحي. وهب بن عمير الجمحي. سهيل بن عمرو العامري. عبد بن زمعة أخو سودة. قيس بن السائب المخزومي. نسطاس مولى أمية بن خلف. ويذكر أن العباس كان جسيماً أسره أبو اليسر كعب بن عمرو وكان دميماً فقيل للعباس لو أخذته بكفك لوسعته كفك فقال ما هو إلا أن لقيته فظهر في عيني كالخندمة والخندمة جبل من جبال مكة.
روينا من طريق البخاري حدثني اسحق بن إبراهيم قال أنا جرير عن يحيى ابن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرفي عن أبيه وكان أبوه من أهل بدر قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تعدون أهل بدر فيكم قال من أفضل المسلمين أو كلمة نحوها قال وكذلك من شهد بدراً من الملائكة.
|