الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
.21- زينب بنت جحش بن رياب أم المؤمنين * (ع)وابنة عمة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.أمها: أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم.وهي أخت: حمنة وأبي أحمد.من المهاجرات الأول.كانت عند زيد مولى النبي-صلى الله عليه وسلم-.وهي التي يقول الله فيها: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه: أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك (1) ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها} [الأحزاب: 370]فزوجها الله-تعالى- بنبيه بنص كتابه بلا ولي ولا شاهد فكانت تفخر بذلك على أمهات المؤمنين وتقول:زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق عرشه (2).__________(*) مسند أحمد: 6 / 324 طبقات ابن سعد: 8 / 101 115 طبقات خليفة: 332 تاريخ خليفة: 149 المعارف: 215 457 555 تاريخ الفسوي: 2 / 722 و3 / 233 المستدرك: 4 / 25 23 الاستيعاب: 4 / 1849 أسد الغابة: 7 / 125 تهذيب الكمال: 1683 تاريخ الإسلام: 2 / 34 العبر: 1 / 5 24 مجمع الزوائد: 9 / 246 248 تهذيب التهذيب: 12 / 421 420 الإصابة: 12 / 257 خلاصة تذهيب الكمال: 491 كنز العمال: 13 / 700 شذرات الذهب 1 / 10 و31.(1) الذي أخفاه النبي صلى الله عليه وسلم: هو إخبار الله إياه أنها ستصير زوجته وكان يحمله على إخفاء ذلك خشية قول الناس: تزوج امرأة ابنه وأراد الله إبطال ما كان أهل الجاهلية عليه من أحكام التبني بأمر لا أبلغ في الابطال منه وهو تزوج امرأة الذي يدعى ابنا ووقوع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أدعى لقبولهم وقد أخرج الترمذي من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن عائشة قالت: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية.(2) أخرجه البخاري 13 / 347 348 في التوحيد: باب (وكان عرشه على الماء) من طريق أنس قال: جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اتق الله وأمسك عليك =النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 211 - مجلد رقم: 2
|