الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {وجهل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون} قال: كرامة أكرمكم الله بها، فاشكروا نعمه. وأخرج أحمد وابن ماجه وابن حبان والطبراني وابن مردويه، عن حبة وسواء ابني خالد أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم: وهو يعالج بناء، فقال لهما: هلم، فعالجا معه، فعالجا فلما فرغ، أمر لهم بشيء وقال لهما: لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رؤوسكما. فإنه ليس من مولود يولد من أمة إلا أحمر ليس عليه قشرة ثم يرزقه الله. أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {أثاثا} قال: الأثاث المال وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن عطاء قال: إنما أنزل القرآن على قدر معرفة العرب. ألا ترى إلى قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الكسائي، عن حمزة عن الأعمش وأبي بكر وعاصم، أنهم قرأوا وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه: أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله؟ فقرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن كثير في الآية قال: يعلمون أن خلقهم وأعطاهم، بعدما أعطاهم يكفرون، فهو معرفهم نعمته، ثم إنكارهم إياها كفرهم بعد. وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عون بن عبد الله في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن السدي في قوله: أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ويوم نبعث من كل شهيدا} قال: شهيدها نبيها على أنه قد بلغ رسالات ربه. قال الله: وأخرج ابن أبي حاتم عن العالية في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وهناد بن السري وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور، عن ابن مسعود في قوله: وأخرج ابن مردويه والخطيب في تالي التلخيص، عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله: وأخرج هناد عن ابن مسعود قال: أفاعي في النار. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية: إن أهل النار إذا جزعوا من حرها استغاثوا بضحضاح في النار، فإذا أتوه تلقاهم عقارب كأنهن البغال الدهم، وأفاع كأنهن البخاتي فضربنهم، فذلك الزيادة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن عبيد بن عمير قال: إن في جهنم لجبابا فيها حيات أمثال البخت وعقارب أمثال البغال، يستغيث أهل النار من تلك الجباب إلى الساحل، فتثبت إليهم فتأخذ جباههم وشفارهم فكشطت لحومهم إلى أقدامهم فسيتغيثون منها إلى النار، فتتبعهم حتى تجد حرها فترجع وهي في أسراب. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد عن مجاهد مثله. وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن عمرو قال: إن لجهنم سواحل فيها حيات وعقارب، أعناقها كأعناق البخت. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الأعمش، عن مالك بن الحارث قال: إذا طرح الرجل في النار هوى فيها، فإذا انتهى إلى بعض أبوابها قيل: مكانك حتى تتحف، فيسقى كأسا من سم الأساود والعقارب، فيتميز الجلد على حدة والشعر على حدة والعصب على حدة والعروق على حدة. وأخرج أبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن مردويه عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزيادة خمسة أنهار تجري من تحت العرش على رؤوس أهل النار، ثلاثة أنهار على مقدار الليل ونهران على مقدار النهار، فذلك قوله: وأخرج ابن مردويه عن مجاهد قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا. قال: إن ما بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، تجري أودية القيح والدم. قلت له: الأنهار؟ قال: لا... بل الأودية. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن مسعود قال: إن الله أنزل في هذا الكتاب تبيانا لكل شيء، ولقد عملنا بعضا مما بين لنا في القرآن. ثم تلا وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن الضريس في فضائل القرآن ومحمد بن نصر في كتاب الله والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن مسعود قال: من أراد العلم فليتنور القرآن، فإنه فيه علم الأولين والآخرين. وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: لا تهذوا القرآن كهذا الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب. وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن. وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: إن هذه القلوب أوعية، فأشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره. وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن الأوزاعي رضي الله عنه في قوله: {ونزلنا الكتاب تبيانا لكل شيء} قال: بالسنة. وأخرج أحمد عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله جالسا إذ شخص بصره فقال: "أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من السورة" وأخرج أحمد والبخاري في الأدب، وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله بفناء بيته جالسا، إذ مر به عثمان بن مظعون رضي الله عنه، فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يحدثه إذ شخص بصره إلى السماء، فنظر ساعة إلى السماء فأخذ يضع بصره حتى وضعه على يمينه في الأرض، فتحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جليسه عثمان إلى حيث وضع رأسه فأخذ ينفض رأسه كأنه يستفقه ما يقال له، فلما قضى حاجته شخص بصر رسول الله إلى السماء كما شخص أول مرة، فاتبعه بصره حتى توارى في السماء فأقبل إلى عثمان كجلسته الأولى، فسأله عثمان رضي الله عنه فقال: أتاني جبريل آنفا. قال: فما قال لك؟ قال: وأخرج الباوردي وابن السكن وابن منده وأبو نعيم في معرفة الصحابة، عن عبد الملك بن عمير رضي الله عنه قال: بلغ أكثم بن صيفي مخرج رسول الله، فأراد أن يأتيه. فأتى قومه فانتدب رجلين فأتيا رسول الله فقالا: نحن رسل أكثم، يسألك من أنت وما جئت به؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله" ثم تلا عليهما هذه الآية وأخرج سعيد بن منصور والبخاري في الأدب، ومحمد بن نصر في الصلاة، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه في شعب الإيمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أعظم آية في كتاب الله تعالى وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الحسن رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية وأخرج ابن النجار في تاريخه من طريق العكلي، عن أبيه قال: مر علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوم يتحدثون فقال: فيم أنتم؟! فقالوا: نتذاكر المروءة، فقال: أو ما كفاكم الله عز وجل ذاك في كتابه؟ ! إذ يقول الله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال: دعاني عمر بن عبد العزيز فقال: صف لي العدل، فقلت: بخ... سألت عن أمر جسيم، كن لصغير الناس أبا ولكبيرهم ابنا، وللمثل منهم أخا وللنساء كذلك، وعاقب الناس على قدر ذنوبهم وعلى قدر أجسادهم ولا تضربن بغضبك سوطا واحدا متعديا فتكون من العادين. وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال: قال عيسى ابن مريم إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك والله أعلم.
|