الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الكلام على البسملة: يا قليل الصبر عن اللهو والعبث يا من كلما عاهد غدر ونكث يا مغترا بساحر الهوى كما نفث تالله لقد بولغ في توبيخه وما اكترث وبعث إليه النذير ولا يدري من العبث من بعث سيندم من للقبيح حرث سيبكي زمان الهوى حين الظمأ عند اللهث سيعرف خبره العاصي إذا حل الحدث سيرى سيره إذا ناقش المسائل وبحث سيقرع سن الندم إذا نادى ولم يعث عجبًا لجاهل باع تعذيب النفوس براحات الجثث كان الشبلي يقول لا تغترر بدار لابد من الرحيل عنها ولا تخرب دارًا لابد من الخلود فيها أخبرنا أحمد بن أحمد الهاشمي أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا الحسن بن أحمد الدورقي حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد المؤدب حدثنا محمد بن يونس حدثنا شداد بن علي الهرابي حدثنا عبد الواحد بن زيد قال مررت براهب فناديته يا راهب من تعبد قال الذي خلقني وخلقك قلت عظيم هو قال قد جاوزت عظمته كل شيء قلت فمتى يذوق العبد حلاوة الأنس بالله قال إذا صفا الود وخلصت المعاملة قلت فمتى يصفو الود قال إذا اجتمع الهم في الطاعة قلت فمتى تخلص المعاملة قال إذا كان الهم همًا واحدًا قلت فكيف تخليت بالوحدة قال لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت إليها من نفسك قلت فما أكثر ما يجد العبد من الوحدة قال الراحة من مداركة الناس والسلامة من شرهم قلت بماذا يستعان على قلة المطعم قال بالتحري في المكسب قلت زدني خلالًا قال كل حلالا وارقد حيث شئت قلت فأين طريق الراحة قال خلاف الهوى قلت لم تعلقت في هذه الصومعة قال من مشى على الأرض عثر فتحصنت بمن في السماء من فتنة أهل الأرض لأنهم سراق العقول وذلك أن القلب إذا صفا ضاقت عليه الأرض فأحب قرب السماء قلت يا راهب من أين تأكل قال من زرع لم أبذره قلت من يأتيك به قال الذي نصب الرحا يأتيها بالطحين قلت كيف ترى حالك قال كيف يكون حال من أراد سفرًا بلا أهبة ويسكن قبرًا بلا مؤنس ويقف بين يدي حكم عدل ثم أرسل عينه وبكى قلت ما يبكيك قال ذكرت أيامًا مضت من أجلي لم أحقق فيها عملي وفكرت في قلة الزاد وفي عقبة هبوط إلى الجنة أو إلى النار قلت يا راهب بم يستجلب الحزن قال بطول الغربة وليس الغريب من مشى من بلد إلى بلد ولكن الغريب صالح بين فساق ثم قال إن سرعة الإستغفار توبة الكذابين لو علم اللسان مما يستغفر لجف في الحنك إن الدنيا منذ ساكنها الموت ما قرت بها عين كلما تزوجت الدنيا زوجا طلقه الموت فمثلها كمثل الحية لين مسها والسم في جوفها ثم قال عند تصحيح الضمائر يغفر الله الكبائر وإذا عزم العبد على ترك الآثام أتته من السماء الفتوح والدعاء المستجاب الذي تحركه الأحزان قلت فأكون معك يا راهب قال ما أصنع بك ومعي معطي الأرزاق وقابض الأرواح يسوق إلي الرزق في كل وقت لم يكلفني جمعه ولم يقدر على ذلك أحد غيره اسمع يا خائن الذمم يا مضيع الحرم يا من على التوبة عزم زعم غير أنه كلما بنى أن يلوذ بنا هدم يسعى إلى الهدى فإذا رأى جيفة الهوى جثم ويحك إطلاق البصر في سور الحذر ثلم عجبًا لأمنك وأنت بين فكي جلم كأنك بك تتمنى العدم وتبكي على تفريطك بندم إلى كم هذا التواني كم كم وكم وإياك والدنيا فما تشفى من قرم لمن تحدث لقد نفخنا من غير ضرم. يا حائرًا لم يؤثر إلا خلافا يا واعدًا بالتوبة ولم نر إلا إخلافًا متى ستعمل عدلًا وتورث إنصافًا أتصافي الهوى من اليوم إذا صافى أما ترى الناس بهذه الدار أضيافا أتوقن بالحساب وترمي الفعل جزافا أتنسى الموت وكم قد أقام سيافا أما بقي القليل ثم تلحق أسلافا متى تعاملنا باليسير فنضاعفه أضعافا. قال بنان دخلت على ابن العرجي وهو في بيت مملوء كتبًا فقلت له اختصر لي من هذه الكتب كلمتين أنتفع بهما قال ليكن همك مجموعًا فيما يرضي الله عز وجل فإن اعترض عليك شيء فتب من وقتك. .الكلام على قوله تعالى: {إني جزيتهم اليوم بما صبروا}: كان كفار قريش كأبي جهل وعتبة والوليد قد اتخذوا فقراء الصحابة كعمار وبلال وخباب وصهيب سخريًا يستهزءون بهم ويضحكون منهم فإذا كان يوم القيامة قيل لهم {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} على أذاكم واستهزائكم.أما علم الصالحون أن الدنيا دار رحلة دافعوا زمان البلاء وأدلجوا في ليل الصبر علمًا منهم بقرب فجر الأجر فما كانت إلا رقدة حتى صبحوا منزل السلامة نفذت أبصار بصائرهم بنور الغيب إلى مشاهدة موصوف الوعد فتعلقت يد الآمال بما عاينت بواطن القلوب وأخمصوا عن الحرام البطون وغضوا عن الآثام الجفون وسكبوا في ظلام الليل الدموع وتململوا تململ الملسوع استقاد قلوبهم زمان التطلف ثم جثها سائق التعسف فكلما ألاح لهم الرجاء نور الوصال طبق ظلام الخوف سماء الأعمال فهم في بيداء التحير يسرحون ومن باب التضرع لا يبرحون وحزنهم أولى مما يفرحون فإذا عمهم الغم فبالذكر يتروحون رفضوا الدنيا فسلموا وطلبوا الأخرى فما ندموا يا بشراهم إذا قدموا وغنموا أخبرنا أبو بكر الصوفي أنبأنا أبو سعد الحيري أنبأنا أبو عبد الله الشيرازي حدثنا أبو زرعة الطبري حدثني يحيى بن عبد الله بن الحارث حدثنا محمد بن يزيد بن عبد الصمد حدثنا سعيد بن نصر حدثني محمد بن يحيى بن عبد الكريم عن الوليد ابن مسلم عن الأوزاعي قال حدثني حكيم من الحكماء قال مرت بعريش مصر وأنا أريد الرباط فإذا أنا برجل في مظلة قد ذهبت عيناه ويداه ورجلاه وبه أنواع البلاء وهو يقول الحمد لله حمدًا يوافي شكرك بما أنعمت علي وفضلتني على كثير من خلقك تفضيلًا فقلت لأنظرن أشيء علمه أو ألهمه إلهامًا فقلت على أي نعمة تحمده فوالله ما أرى شيئًا من البلاء إلا وهو بك فقال ألا ترى ما قد صنع بي فوالله لو أرسل السماء علي نارًا فأحرقتني وأمر الجبال فدكتني وأمر البحار فغرقتني ما ازددت له إلا حمدا وشكرًا ولكن لي إليك حاجة بنية لي كانت تخدمني وتتعاهدني عند إفطاري فانظر هل تحس بها فقلت والله إني لأرجو أن يكون لي في قضاء حاجة هذا العبد الصالح قربة إلى الله عز وجل فخرجت أطلبها بين تلك الرمال فإذا السبع قد أكلها فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون من أين آتى هذا العبد الصالح فأخبره بموت ابنته فأتيته.فقلت أنت أعظم عند الله منزلة أم أيوب ابتلاه الله تعالى في ماله وأهله وولده وبدنه حتى صار غرضًا للناس فقال لا بل أيوب فقلت إن ابنتك التي أمرتني أن أطلبها أصبتها فإذا السبع قد أكلها فقال الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا وفي قلبي شيء ثم شهق شهقة فمات فصليت عليه أنا وجماعة معي ثم دفنته ثم بت ليلتي حتى إذا مضى من الليل قدر ثلثه وإذا به في روضة خضراء وإذا عليه حلتان خضراوان وهو قائم يتلو القرآن فقلت ألست صاحبي بالأمس فقال بلى فقلت ما صيرك إلى ما أرى فلقد زدت على العابدين درجة لم ينالوها قال بالصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء أخبرنا محمد بن أبي منصور أنبأنا أبو طالب اليوسفي أنبأنا يوسف بن محمد المهراني أنبأنا أحمد بن محمد بن حسنون حدثنا جعفر الخواص حدثنا ابن مسروق حدثنا محمد بن الحسين حدثني يحيى بن بسطام الأصغر حدثني حريث بن طرفة قال كان حسان بن أبي سنان يصوم الدهر ويفطر على قرص ويتسحر بآخر فنحل وسقم جسمه حتى صار كهيئة الخيال فلما مات وأدخل مغتسله ليغسل كشف الثوب عنه فإذا هو كالخيط الأسود قال وأصحابه يبكون حوله قال حريث فحدثني يحيى البكاء وإبراهيم ابن محمد العرني قالا لما نظرنا إلى حسان على مغتسله وما قد أبلاه الدءوب استدمع أهل البيت وعلت أصواتهم فسمعنا قائلًا يقول من ناحية البيت.فوالله ما رأينا في البيت إلا باكيًا ونظرنا فلم نر أحدًا قال حريث فكانوا يرون أن بعض الجن قد بكاه قال بعض أصحاب بشر بن الحارث جئت إلى بابه فإذا هو في الدهليز وبين يديه بطيخة وهو يقول لنفسه أكلتيها فكان ماذا فطرقت عليه الباب ودخلت وقلت أي شيء هذه تعاتب نفسك فيها فقال: ثم رمى بالبطيخة إلي وأنشأ يقول: أخبرنا يحيى بن علي أنبأنا أبو بكر الخياط أنبأنا الحسن بن الحسين بن حمكان حدثنا أبو بكر النقاش عن محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أحمد بن الفتح يقول رأيت بشر بن الحارث في منامي وهو قاعد في بستان وبين يديه مائدة وهو يأكل منها فقلت له يا أبا نصر ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وأباحني الجنة بأسرها وقال لي كل من جميع ثمارها واشرب من أنهارها وتمتع بجميع ما فيها كما كنت تحرم على نفسك الشهوات في دار الدنيا أخبرنا عبد الوهاب الحافظ أنبأنا أبو الحسين بن عبد الجبار أنبأنا الحسين بن علي الطناجيري أنبأنا عبيد الله بن عثمان أخبرنا علي بن محمد العنبري أخبرنا عبد الرحمن ابن معاوية القرشي حدثنا محمد بن الفرج الصدفي حدثنا جعر بن هرون عن مسلمة ابن جعفر عن الحسن قال إن لله تعالى عبادًا كمن رأى أهل الجنة في الجنة مخلدين وكمن رأى أهل النار في النار معذبين قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة وأنفسهم عفيفة وحوائجهم خفيفة صبروا أيامًا قصارا تعقب راحة طويلة أما الليل فصافة أقدامهم تسيل دموعهم على خدودهم يجأرون إلى ربهم عز وجل ربنا ربنا وأما النهار فعلماء حلماء بررة أتقياء ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى أو قد خولطوا وما بهم مرض ولكن خالط القوم أمر عظيم.أخبرنا أبو بكر الصوفي أنبأنا أبو سعد الحيري حدثنا أبو عبد الله الشيرازي حدثنا محمد بن الحسين الزنجاني حدثنا عيسى بن هرون حدثنا إبراهيم بن الجنيد حدثني محمد بن صالح بن يحيى عن شعيب بن حرب قال كان قوم من الحواريين على شاطئ البحر يتحدثون في ملكوت السماء وفي خدعة الدنيا لمن فيها فسمعوا هاتفًا من البحر يقول إن لله عبادًا أخلصتهم الخشية وأذابهم الحزن فلم تجف دمعتهم ولم يشغلهم عن ربهم شاغل تفرغوا له ونصبوه بين أعينهم أولئك على كراسي من نور عند قائمة العرش يضحك الله إليهم ويضحكون إليه فصعقوا وسقط بعضهم في البحر ومات باقيهم أخبرنا ابن ناصر أنبأنا محمد بن علي القرشي حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحسيني حدثنا أبو حازم محمد بن علي الوشاء حدثنا زيد بن محمد بن جعر حدثنا داود بن يحيى الدهقان حدثنا محمد بن حماد بن عمرو حدثنا حسين بن حسين بن محمد ابن بكر عن أبي الجارود عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليبلغ من كرامة العبد على الله عز وجل يوم القيامة أنه ليكون له في الجنة ألف باب ما منها باب إلا عليه خدم من خدمه فتقبل الملائكة حتى ينتهوا إلى تلك الأبواب فيقولون هل على سيدكم من إذن فيقولون ما ندري فيأتونه فيقولون إن ملائكة من ملائكة الله على الأبواب يقولون هل على سيدكم من إذن فيقولون نعم فيدخلون عليه بالتحية يا قليل الصبر إنما هي مراحل فصابر لجة البلاء فالموت ساحل تأمل تحت سجف ليل الصبر صبح الأجر واحبس لسانك عن الشكوى في سجن الصبر واقطع نهار اللأواء بحديث الفكر وأوقد في دياجي الآلام مصباح الشكر وقلب قلبك بين ذكر النواب وتمحيص الوزر وتعلم أن البلاء يمزق ركام الذنوب تمزيق الشباك ويرفع درجات الفضائل إلى كاهل السماك ومن تفكر في سر {إن الله مع الصابرين} أنس بجليسه ومن تذكر {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} فرح بامتلاء كيسه. .سجع على قوله تعالى: {إني جزيتهم اليوم بما صبروا}: لله أقوام امتثلوا ما أمروا وزجروا عن الزلل فانزجروا فإذا لاحت الدنيا غابوا وإذا بانت الأخرى حضروا فلو رأيتهم في القيامة إذا حشروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} جن عليهم الليل فسهروا وطالعوا صحف الذنوب فانكسروا وطرقوا باب المحبوب واعتذروا وبالغوا في المطلوب ثم حذروا فانظر بماذا وعدوا في الذكر وذكروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} ربحوا والله وما خسروا وعاهدوا على الزهد فما غدروا واحتالوا على نفوسهم فملكوا وأسروا وتفقدوا أنه المولى فاعترفوا وشكروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} بيوتهم في خلوها كالصوامع وعيونهم تنظر بالتقى من طرف خاشع والأجفان قد سحت سحب المدامع تسقى بذر الفكر الذي بذروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} استوحشوا من كل جليس شغلًا بالمعنى النفيس وزموا مطايا الجد فسارت العيس وبادروا الفرصة ففاتوا إبليس لا وقفوا ولا فتروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} قلوب في الخدمة حضرت أسرار بالصدق عمرت كم شهوة في صدورهم انكسرت أخبارهم تحيي القلوب إذا نشرت ويقال عن القوم إذا نشروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} جدوا فليس فيهم من يلعب ورفضوا الدنيا فتركوها تخرب وأذابوا قلوبهم بقلة المطعم والمشرب فغدا يقال كل يا من لم يأكل واشرب يا من لم يشرب أذكارهم في الحياة وإن كانوا قبروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} علموا أن الدنيا لعب ولهو وزينة وأن من وافق مرادها فارق دينه فحذروا من غرور يجدي غبينة فركبوا من التقى في سفينة أشحنوها بالزاد وعبروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} طوبى لهم والأملاك تتلقاهم كشف الحجاب عن عيونهم فأراهم هذا أقصى آمالهم وقد ظفروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} بلغنا الله ذلك المبلغ وأسمعنا زجر الناصح فقد أبلغ وسترنا من العقاب فإنه إن عفا أسبغ ولولا عونه ما قدروا {إني جزيتهم اليوم بما صبروا}..المجلس التاسع عشر في قصة داود عليه السلام: الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب ومنزل الكتاب حفظ الأرض بالجبال من الاضطراب وقهر الجبارين وأذل الصعاب وسمع خفي النطق ومهموس الخطاب وأبصر فلم يستر نظره حجاب أنزل القرآن يحث فيه على اكتساب الثواب وزجر عن أسباب العقاب {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكروا أولوا الألباب} ابتلى المصطفين بالذنوب ليعلم أنه تواب أما سمعت بزلة آدم وما جرى من عتاب {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} أحمده على رفع الشك والارتياب وأشكره على ستر الخطايا والعاب وأقر له بالتوحيد إقرارًا نافعًا يوم الحساب وأعترف لنبيه محمد أنه لباب اللباب صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبه أبي بكر خير الأصحاب وعلى عمر الذي إذا ذكر في مجلس طاب وعلى عثمان المقتول ظلما وما تعدى الصواب وعلى علي البدر يوم بدر والصدر يوم الأحزاب وعلى عمه العباس الذي نسبه أشرف الأنساب اللهم يا من ذلت جميع الرقاب وجرت بأمره عزالى السحاب احفظنا في الحال والمآب وألهمنا التزود قبل حلول التراب وارزقنا الاعتبار بسالفي الأتراب وأرشدنا عند السؤال إلى صحيح الجواب وهب لشيبنا معاصي الشباب وارزقني والحارضين عمارة القلوب الخراب برحمتك يا كريم يا وهاب قال الله عز وجل: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} المعنى قد أتاك فاستمع له نقصصه عليك والخصم يصلح للواحد والاثنين والجماعة والذكر والأنثى {تسوروا} يدل على علو والمحراب هاهنا كالغرفة قال الشاعر:
|