الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب فِي الاسْتِغْفَار: أَبُو دَاوُد: حَدثنَا هِشَام بن عمار، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا الحكم بن مُصعب، ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس، عَن أَبِيه أَنه حَدثهُ، عَن ابْن عَبَّاس أَنه حَدثهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من لزم الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل ضيق مخرجا، وَمن كل هم فرجا، ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب».النَّسَائِيّ: أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص، عَن أبي إِسْحَاق، عَن أبي الْمُغيرَة، عَن حُذَيْفَة قَالَ: «شَكَوْت إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذرب لساني، فَقَالَ: أَيْن أَنْت من الاسْتِغْفَار! إِنِّي لأستغفر الله كل يَوْم مائَة مرّة».أَبُو الْمُغيرَة اسْمه عبيد بن عَمْرو.مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا حَمَّاد بن زيد، عَن ثَابت، عَن أبي بردة، عَن الْأَغَر- وَكَانَت لَهُ صُحْبَة- أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّه ليغان على قلبِي، وَإِنِّي لأستغفر الله فِي الْيَوْم مائَة مرّة».البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة بْن عبد الرَّحْمَن قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «وَالله إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكثر من سبعين مرّة».البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة بْن عبد الرَّحْمَن قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «وَالله إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكثر من سبعين مرّة».التِّرْمِذِيّ: ثَنَا نصر بن عبد الرَّحْمَن الْكُوفِي، ثَنَا الْمحَاربي، عَن مَالك بن مغول، عَن مُحَمَّد بن سوقة، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: «كَانَ يعد لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمجْلس الْوَاحِد مائَة مرّة قبل أَن يقوم: رب اغْفِر لي وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الغفور».قَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب.النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن عبد الله بن عَليّ بن سُوَيْد بن منجوف، عَن عبد الرَّحْمَن، عَن عبد الْعَزِيز بن مُسلم، عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن، عَن هِلَال بن يسَاف، عَن زَاذَان، عَن رجل من الْأَنْصَار قَالَ: «مَرَرْت على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي الضُّحَى، فَسَمعته يَقُول: اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الغفور. حَتَّى عددت مائَة مرّة».النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن حَرْب، عَن ابْن فُضَيْل، عَن حُصَيْن، عَن هِلَال، عَن زَاذَان قَالَ: حَدثنِي رجل من الْأَنْصَار قَالَ: «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي دبر الصَّلَاة: اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الغفور. حَتَّى بلغ مائَة مرّة».تابعهما شُعْبَة وَعباد بن الْعَوام، عَن حُصَيْن، وَرَوَاهُ خَالِد بن عبد الله، عَن حُصَيْن، عَن هِلَال، عَن زَاذَان، عَن عَائِشَة، قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن: وَحَدِيث عبد الْعَزِيز بن مُسلم وَشعْبَة وَعباد أولى عندنَا بِالصَّوَابِ، وَكَانَ حُصَيْن اخْتَلَط فِي آخر عمره.النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي عَمْرو بن عُثْمَان بن سعيد، ثَنَا أبي، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عرق، سَمِعت عبد الله بن بسر يَقُول: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طُوبَى لمن وجد فِي كِتَابه اسْتِغْفَارًا كثيرا».النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة بن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، ثَنَا خَالِد بن مخلد، حَدثنِي سعيد بن زِيَاد الْمكتب قَالَ: سَمِعت سُلَيْمَان بن يسَار قَالَ: أَخْبرنِي مُسلم بن السَّائِب، عَن خباب بن الْأَرَت قَالَ: سَأَلت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قلت: يَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَيفَ نَسْتَغْفِر؟ قَالَ: قل: اللَّهُمَّ اغْفِر لنا وارحمنا وَتب- وَذكر كلمة مَعْنَاهَا علينا- إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم».سعيد بن زِيَاد هُوَ مولى بني زهرَة، وَلَا أعلم رَاوِي عَنهُ إِلَّا خَالِد بن مخلد.الْبَزَّار: ثَنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا أَبُو دَاوُد، ثَنَا زُهَيْر، عَن أبي إِسْحَاق، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر قَالَ: «كنت عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمعته يَقُول: أسْتَغْفر الله- مائَة مرّة- اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الغفور».أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ بن سُوَيْد السدُوسِي، ثَنَا أَبُو دَاوُد، عَن إِسْرَائِيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن مَيْمُون، عَن عبد الله «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعجبهُ أَن يَدْعُو ثَلَاثًا ويستغفر ثَلَاثًا»..بَاب ذكر سيد الاسْتِغْفَار: البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو معمر، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا الْحُسَيْن، ثَنَا عبد الله بن بُرَيْدَة، حَدثنِي بشير بن كَعْب الْعَدوي، حَدثنِي شَدَّاد بن أَوْس، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سيد الاسْتِغْفَار أَن يَقُول: اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، خلقتني وَأَنا عَبدك، وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت، أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت، أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ، وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي، فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت. قَالَ: وَمن قَالَهَا من النَّهَار موقناً بهَا فَمَاتَ من يَوْمه قبل أَن يُمْسِي فَهُوَ من أهل الْجنَّة، وَمن قَالَهَا من اللَّيْل وَهُوَ موقن بهَا فَمَاتَ قبل أَن يصبح فَهُوَ من أهل الْجنَّة».فِي بعض طرق هَذَا الحَدِيث: «تعلمُوا سيد الاسْتِغْفَار اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي...» بِنَحْوِ هَذَا.رَوَاهُ النَّسَائِيّ: من حَدِيث هِشَام، عَن أبي الزبير، عَن جَابر، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..بَاب مَا جَاءَ فِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه: البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا عبد الْوَاحِد، عَن عَاصِم، عَن أبي عُثْمَان، عَن أبي مُوسَى قَالَ: «لما غزا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَر- أَو قَالَ: لما توجه رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشرف النَّاس على وَاد فَرفعُوا أَصْوَاتهم بِالتَّكْبِيرِ: الله أكبر لَا إِلَه إِلَّا الله، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أربعوا على أَنفسكُم، إِنَّكُم لَا تدعون أَصمّ وَلَا غَائِبا، إِنَّكُم تدعون سميعاً قَرِيبا وَهُوَ مَعكُمْ. وَأَنا خلف دَابَّة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمعني وَأَنا أَقُول: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، فَقَالَ: يَا عبد الله بن قيس، قلت: لبيْك رَسُول الله، قَالَ: أَلا أدلك على كلمة من كنز الْجنَّة؟ قلت: بلَى يَا رَسُول الله فدَاك أبي وَأمي. قَالَ: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه».النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن الْحسن، ثَنَا حجاج، أَخْبرنِي شُعْبَة، عَن أبي بلج، عَن عَمْرو بن مَيْمُون، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلا أعلمك كلمة من كنز من تَحت الْعَرْش: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، يَقُول الله: أسلم عَبدِي واستسلم».التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا وهب بن جرير، حَدثنِي أبي قَالَ: سَمِعت مَنْصُور بن زَاذَان، يحدث عَن مَيْمُون بن أبي شبيب، عَن قيس بن سعد بن عبَادَة «أن أَبَاهُ دَفعه إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْدمه قَالَ: فَمر بِي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد صلت فضربني بِرجلِهِ، وَقَالَ: أَلا أدلك على بَاب من أَبْوَاب الْجنَّة؟ قلت: بلَى. قَالَ: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه».قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب صَحِيح من هَذَا الْوَجْه..بَاب خفض الصَّوْت بِالذكر: مُسلم: حَدثنَا أَبُو كَامِل فُضَيْل بن حُسَيْن، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، ثَنَا التَّيْمِيّ، عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ، عَن أبي مُوسَى «أنهم كَانُوا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم يصعدون فِي ثنية قَالَ: فَجعل رجل كلما علا ثنية نَادَى: لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر. قَالَ: فَقَالَ نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُم لَا تنادون أَصمّ وَلَا غَائِبا. قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى- أَو يَا عبد الله بن قيس- أَلا أدلك على كلمة من كنز الْجنَّة؟ قلت: مَا هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه».وثنا: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أخبرنَا الثَّقَفِيّ، ثَنَا خَالِد الْحذاء، عَن أبي عُثْمَان، عَن أبي مُوسَى قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُول الله فِي غزَاة» فَذكر الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ: «وَالَّذِي تَدعُونَهُ أقرب إِلَى أحدكُم من عنق رَاحِلَة أحدكُم» وَلَيْسَ فِي حَدِيثه ذكر: «لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه».التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا مَرْحُوم بن عبد الْعَزِيز الْعَطَّار، ثَنَا أَبُو نعَامَة السَّعْدِيّ، عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ، عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزَاة، فَلَمَّا قَفَلْنَا أَشْرَفنَا على الْمَدِينَة فَكبر النَّاس تَكْبِيرَة وَرفعُوا بهَا أَصْوَاتهم، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِن ربكُم لَيْسَ بِأَصَمَّ وَلَا غَائِب، هُوَ بَيْنكُم وَبَين رُءُوس رحالكُمْ، ثمَّ قَالَ: يَا عبد الله بن قيس، أَلا أعلمك كنزاً من كنوز الْجنَّة: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه».قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح، وَأَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ اسْمه عبد الرَّحْمَن بن مل، وَأَبُو نعَامَة اسْمه عَمْرو بن عِيسَى..بَاب فِي الدُّعَاء: مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، ثَنَا وَكِيع، عَن جَعْفَر بن برْقَان، عَن يزِيد بن الْأَصَم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الله يَقُول: أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي، وَأَنا مَعَه إِذا دَعَاني».التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم الْعَنْبَري، حَدثنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، ثَنَا عمرَان الْقطَّان، عَن قَتَادَة، عَن سعيد بن أبي الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ شَيْء أكْرم على الله من الدُّعَاء».قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من حَدِيث عمرَان، وَعمْرَان الْقطَّان هُوَ ابْن دَاور يكنى أَبَا الْعَوام.حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، عَن عمرَان الْقطَّان بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحوه.التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن منيع، ثَنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن ذَر، عَن يسيع، عَن النُّعْمَان بن بشير عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة ثمَّ قَرَأَ: {وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي سيدخلون جَهَنَّم داخرين}».قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، عَن أبي الْمليح، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من لم يسْأَل الله يغْضب عَلَيْهِ».قَالَ: روى وَكِيع وَغير وَاحِد هَذَا الحَدِيث عَن أبي الْمليح، وَلَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه.التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد الله بن إِسْحَاق الْجَوْهَرِي، ثَنَا أَبُو عَاصِم، ثَنَا كثير بْن فائد، ثَنَا سعيد بن عبيد، قَالَ: سَمِعت بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ يَقُول: ثَنَا أنس بن مَالك قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «قَالَ الله- تبَارك وَتَعَالَى-: يَا ابْن آدم، إِنَّك مَا دعوتني ورجوتني غفرت لَك على مَا كَانَ مِنْك وَلَا أُبَالِي، يَا ابْن آدم، إِنَّك لَو أتيتني بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتني لَا تشرك بِي شَيْئا لأتيتك بقرابها مغْفرَة».قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه.التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ وَسَعِيد بن يَعْقُوب قَالَا: ثَنَا يحيى بْن الضريس، عَن أبي مودود، عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن أبي عُثْمَان، عَن سُلَيْمَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يرد الْقَضَاء إِلَّا الدُّعَاء، وَلَا يزِيد فِي الْعُمر إِلَّا الْبر».قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، وَأَبُو مودود هَذَا اسْمه فضَّة.
|